في ذكرى عدلي يكن.. جعل العربية اللغة الأساسية في التعليم وأنشأ أول حضانة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
في يوم 22 أكتوبر 1933، توفي عدلي يكن باشا، رئيس وزراء مصر السابق، عدلي يكن باشا كان سياسيًا مصريًا من أصل تركي ألباني، ولد في القاهرة في 24 يناير 1864 لعائلة ذات أصول قوية في تركيا وسوريا ولبنان.
عدلي يكن يشغل رئاسة الوزراء ثلاثة مرات
شغل منصب رئيس الوزراء في مصر ثلاث مرات بين عامي 1921 و1930، وقبل ذلك كان وزيرًا للتعليم، أسس حزب الأحرار الدستوريين في أكتوبر 1922.
عدلي يكن باشا كان ابن خليل بن إبراهيم باشا وابن أخت محمد علي باشا، مؤسس نهضة مصر الحديثة. ولذلك أطلق عليه لقب "يكن"، وهو تركي يعني "ابن الأخت". درس في المدرسة الألمانية والفرير والجزويت ومدرسة مارسيل واكتسب إتقانًا في اللغة الفرنسية.
الكاتبة الفرنسية إيف كورى.. عائلتها صاحبة 5 جوائز نوبل.. اكتشف الحكاية فلسطيني من قطاع غزة يفوز بجائزة الآثاريين العرب للريادة في حماية التراث اللغة العربية الأساسية في التعليممن بين الإنجازات الرئيسية التي حققها عدلي يكن باشا أثناء توليه منصب وزير التعليم، كان جعل اللغة العربية اللغة الأساسية في التعليم الابتدائي والثانوي، وبدأ في إنشاء الجامعة الحكومية.
أسس أول حضانة عامة في عام 1918 والمدارس الابتدائية الحكومية، أنشأ أيضًا مدرسة لتدريس اللغة الفرنسية والعلوم في عام 1918، والتي عرفت باسم "المعلمين التوفيقية".
شكل عدلي يكن باشا حكومته الأولى في 16 مارس 1921، وخلال ولايته كرئيس للوزراء في عام 1921، شارك في المفاوضات مع لورد كورزون وزير الخارجية البريطاني للحصول على استقلال مصر، ولكن المفاوضات فشلت وقدم استقالته من الحكومة.
كان من مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين وتولى رئاسة الحزب من 29 أكتوبر 1922 حتى 17 يناير 1924.
شكل حكومته الثانية في الفترة من 7 يونيو 1926 إلى 21 أبريل 1927، واستمر في شغل منصب وزير الداخلية فيها. كانت هذه أول حكومة ائتلافية تشكل من التيار الوفد والأحرار الدستوريين. استقال من الحكومة بسبب رفض مجلس النواب اقتراحًا بشكر الحكومة على سياستها في تعزيز بنك مصر وبسبب الخلافات في بعض بنود الميزانية، ترأس وزارته الثالثة من (3 أكتوبر 1929 - 1 يناير 1930)، واحتفظ فيها بمنصب وزير الداخلية أيضا، وعين رئيس مجلس الشيوخ من (3 يناير 1930 - 15 أكتوبر 1930).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحرار الدستوريين التعليم الابتدائي الجامعة الحكومية تدريس اللغة الفرنسية رئيس وزراء مصر وزیر ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.