رائد الشعر الحلمنتيشي، درويش المولد، ابن الأزهر، كل هذه الألقاب تميز بها الفنان الراحل محمد الشويحي ،إذ تحل اليوم ذكري رحيله وهو نجم من نجوم الكوميدي في زمن الفن الجميل، ترك لنا أعمال فنية أسعد بها الجمهور،على هذا الصدد تستعرض بوابة الوفد أبرز المعلومات عن محمد الشويحي.

 

النشأة 

اسمه بالكامل ،محمد محمد الشيخ الشويحي من مواليد قرية أويش الحجر بمدينة المنصورة 1930 ، وأتم حفظ القرآن الكريم عام 1947، والتحق بالأزهر الشريف، حتى تخرج من كلية اللغة العربية عام 1960.

 وعمل في بداياته مطربا في الموالد، ثم عمل محمد الشويحي في فرقة الدراويش الكوميدية بالإسكندرية، عام 1955، وأصبح رئيسها، وكانت هذه الفرقة تقدم بما يسمى الشعر الحلمنتيشي وكان من أشهر ما غني بهذا الشعر، لذلك لقبه الجمهور برائد الشعر الحلمنتيشي.

 ما هو الشعر الحلمنتيشي 

الشعر الحلمنتيشي هو هو نوع من الشعر الذي يتميز بالطابع الفكاهي أو المنولوجي، كما أنه يطلق عليه اسم حلمنتيشي نسبة إلى فرقة حلمنتيش، وهي من أولى الفرق التي بدأت في كتابة هذا النوع من الشعر، كما أن أول من أطلق هذا النوع منذ القدم هو الشاعر حسين شفيق المصري، فهو من كان يستخدم هذا النوع من الشعر قديماً، حيث اشتهر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا في مصر والسودان، فالشعر الحلمنتيشي هو نوع من أنواع الشعر السوداني، الذي انتشر بعد ذلك في كافة أنحاء الوطن العربي، وهو أيضاً شعر حديث الذي يجمع بين اللغة الفصحى واللغة العامية، يقوم بوصف الحالة أو السلوك الاجتماعي أو حتى مشاعر الشخص، وهذا ما يقوم به الشعر الحلمنتيشي بجانب أحياناً يدمج كلمات من اللغة الإنجليزية.

المسيرة الفنية لنجم الراحل محمد الشويحي

تميز النجم الراحل محمد الشويحي، بخفة الدم والروح المرحة وقدم عديد من الأدوار المؤثرة فى الأعمال التى قدمها رغم ظهوره فى أدوار ثانوية إلا أنه ترك علامة مميزة لدى الجمهور.

 شارك محمد الشويحي في بطولة عدد كبير من الأفلام منها،الشقة من حق الزوجة، الدنيا على جناح يمامة، سمك لبن تمر هندي، سمع هس ، الرجل الذي عطس،الدنيا على جناح يمامة،خميس يغزو القاهرة،الشيطانة، سلطانة الطرب،دقة زار، سمك لبن تمر هندي، سمع هس، البنات والمجهول، الافوكادو ، حكايات الغريب. 

  اما في الدراما فشارك في مسلسل كابتن جودة، وطيور بلا أجنحة، الزيني ، المال والبنون، رحلة المليون، بكيزة وزغلول، الفرسان وليلي الحصاد ، على الزيبق  ، كما شارك في حلقات رأفت الهجان،  كما شارك في مسلسلات إذاعية منها برنامج تسالي العصاري.

اما في المسرح فشارك في مسرحية الوزير العاشق،  ميت حلاوة، دقي يا مزيكا ، المشاغلون في المستشفي ، سبعة تحت الشجرة ، كما شارك الراحل محمد الشويحي في فوازير المناسبات، ورحل في عام 1996 عن عمر يناهز الـ66 عامًا بعد صراع مع المرض.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درويش المولد الشقة من حق الزوجة الشيطانة شارک فی

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • بعد مقاضاة شقيقها بسبب الميراث.. أبرز المعلومات عن الإعلامية مها الصغير
  • ليفربول يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبل نونيز
  • الشاعرة زوات حمدو: الشعر موهبة لها أسس ومقومات
  • رسمياً .. الهلال يعلن رحيل محمد جحفلي .. فيديو
  • الهلال يعلن عن رحيل محمد جحفلي
  • الهلال يوافق علي رحيل جحفلي و يوجه الشكر لعدد من اللاعبين
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • في ذكري 3 يوليو.. عام 2013 البداية والنهاية في تحديد مصير المصريين
  • تطوان تسدل الستارة على مهرجان الشعراء المغاربة