مسقط - العُمانية
تواصل اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة بقوات السلطان المسلحة اجتماعاتها للوقوف على كافة الاستعدادات والجاهزية للتعامل مع الحالة المدارية "تيج"، برئاسة العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط، رئيس اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة بقوات السلطان المسلحة، وبحضور أعضاء اللجنة الذين يمثّلون رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة وأسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العُماني وقوة السلطان الخاصة والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع والهيئة الوطنية للمساحة والخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وقد أكّدت قوات السلطان المسلحة جاهزيتها التَّامة وتسخير كافة الإمكانات والمقدرات للتعامل مع هذه الحالة المدارية، سعيًا من قوات السلطان المسلحة في تقديم الدعم والإسناد للجهات الحكومية والقطاعات الأخرى في هذه الحالات الطارئة في إطار خطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.

واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على كافة الاستعدادات والتدابير التي اتُّخِذت منذ الإعلان عن الحالة المدارية (تيج) وتطور تصنيفها وحالتها، حيث تم تفعيل اللجان الفرعية العسكرية في المناطق المتوقع أن تتأثر بالحالة المدارية لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية.

كما تم خلال الاجتماع الوقوف على جاهزية كافة التشكيلات والقواعد والوحدات في قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع لتقديم الدعم والإسناد للمواطنين والمقيمين وفقًا لمتطلبات الموقف.

كما اجتمعت اللجنة العسكرية الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمقر قيادة لواء المشاة (11) بالجيش السلطاني العُماني بمحافظة ظفار برئاسة العميد الركن عبد الكاظم بن إبراهيم العجمي قائد لواء المشاة (11) بالجيش السلطاني العُماني.

وتم خلال الاجتماع الوقوف على الجهود المبذولة من كافة الوحدات المنتشرة وكيفية التعامل مع الآثار المتوقعة للحالة المدارية " تيج" وفقاً لخطة اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة.

وتؤكد اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة على استمرار متابعتها لتطورات الحالة المدارية وجاهزيتها التامة وكافة التشكيلات والوحدات المنتشرة ميدانيًّا بما يتطلب وتطورات الموقف وفقاً لخطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة الحالة المداریة

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد

قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، أمس الخميس، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عبر منصة إكس، إن مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، مما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.

وأشارت الوكالة إلى أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.

وأضافت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.

يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي أمس الخميس.

إعلان

كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.

وأهاب الوجهاء بالإسراع بتسليم السلاح، وحصره بيد السلطات المختصة، وتسهيل آلية التسليم والتسويات خلال مدة أقصاها 5 أيام.

وجاء ذلك في أعقاب مقتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.

وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

وأول أمس الأربعاء وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.

وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد
  • أمارة الرياض تغلق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
  • مركز التعليم الطبى والتدريب بالأكاديمية الطبية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد البرامجى 
  • مركز التعليم الطبى بالأكاديمية العسكرية يحصل على شهادة الاعتماد البرامجي
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالسلام
  • ضوابط التعامل مع الحالات الطارئة بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • السفارة الأردنية في سوريا تعلن جاهزيتها لتقديم خدماتها للأردنيين
  • دبي تعلن جاهزيتها لاحتفالات رأس السنة الميلادية 2025
  • لجنة تأمين الفعاليات تعلن جاهزيتها لاحتفالات رأس السنة الميلادية في دبي 2025
  • قوات صنعاء تعلن قصف هدف عسكري في يافا المحتلة