شولتس: "ألمانيا تفعل كل شيء لحماية الحياة اليهودية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شارك المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، في افتتاح كنيس يهودي في شرق ألمانيا.
وقال شولتس خلال الافتتاح، اليوم: "هذا المعبد اليهودي هنا وسط ديساو يقول: الحياة اليهودية هي جزء من ألمانيا، وستبقى كذلك. إنها تنتمي لهنا"، وأضاف أن ألمانيا تقوم بكل شيء لأجل حماية الحياة اليهودية ودعمها.
وبحسب بيانات مدينة ديساو-روسلاو، فإن هذا المعبد هو أول كنيس يهودي يتم بناؤه حديثاً في ولاية سكسونيا-أنهالت منذ إعادة توحيد ألمانيا.
وإلى جانب شولتس، شارك أيضاً سفير إسرائيل بألمانيا رون بروسور، وكذلك رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت راينر هاسلوف، وكذلك نائب رئيس المجلس المركزي لليهود مارك داينوف.
وبعد تصعيد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في الشرق الأوسط الذي بدأ في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحدوث احتجاجات موالية لفلسطين في عدة أماكن بألمانيا، تم الإعلان عن تشديد الإجراءات الأمنية خلال هذا الافتتاح، الذي يحظى باهتمام خاص في ظل الأوضاع الراهنة.
85 Jahre nach der Zerstörung der Synagoge von Dessau schließen wir heute eine Lücke.
Diese neue Synagoge mitten in der Stadt zeigt: Jüdisches Leben ist und bleibt ein Teil Deutschlands.
Es gehört hierher. (1/2) pic.twitter.com/C6XkkeHR4r
وبحسب الشرطة، تمت الاستعانة خلال الافتتاح بقوات خاصة من مكتب مكافحة الجريمة بولاية سكسونيا-أنهالت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لـ "عباءة الإخفاء" لحماية البشر من القرش
اكتشف الباحثون في جامعة ماكواري الأسترالية، طريقة لتعطيل الإشارات البصرية التي تجذب أسماك القرش الأبيض الكبير، من خلال فهم كيفية إدراك هذه أسماك القرش لفريستها، حيث قاموا بتطوير تقنية غير جراحية لردع الهجمات.
يقول الباحثون إن عملهم "قد يشكل أساسًا لتكنولوجيا جديدة غير جراحية لردع أسماك القرش، وحماية الإنسان"، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتعتمد أسماك القرش الأبيض الكبير على بصرها لاستهداف الفريسة والتقاطها، مثل الفقمة، من خلال اندفاع قوي للأعلى، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أسماك القرش الأبيض الكبير عمياء الألوان ولديها حدة بصرية ضعيفة، ومع ذلك، فإنها تُعوض عن هذه القيود بقدرة قوية على اكتشاف الأشكال والخطوط العريضة، ولسوء الحظ، فإن الرؤية المحدودة لقرش أبيض كبير تجعل من الصعب التمييز بين صورة ظلية للوح التزلج أو الإنسان وصورة الفقمة، وهذا يزيد من خطر الهجمات على الناس.
واستلهم الباحثون من استراتيجية البقاء الذكية التي تستخدمها أسماك الملازم البحرية الصغيرة ذات الزعانف العادية، وتحتوي هذه الأسماك على أعضاء خاصة لإنتاج الضوء تسمى "الفوتوفور" على جانبها السفلي، وعندما تصدر هذه الفوتوفور الضوء، فإنها تعطل الصورة الظلية للسمكة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة رصدها على سطح الماء الأكثر سطوعًا، ومن خلال محاكاة هذه الاستراتيجية، كان هدف الباحثين هو جعل الأشياء في الماء، مثل راكبي الأمواج أو السباحين، أقل وضوحًا لأسماك القرش الأبيض الكبير.
عباءة الإخفاء
وأجرى الباحثون تجارب ميدانية لاستراتيجيتهم المضادة للإضاءة في خليج موسيل بجنوب إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من أسماك القرش الأبيض الكبير.
ولجذب أسماك القرش، قام الباحثون بسحب طعوم رغوية على شكل فقمة بطول 3.9 قدم (1.2 متر) خلف قارب، وبمجرد جذب أسماك القرش إلى الطعوم، قام الباحثون بتجربة تكوينات إضاءة LED مختلفة لتعطيل ظلال الطعوم، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت الأضواء قادرة على ردع أسماك القرش عن الهجوم، ومن المثير للاهتمام أن خطوط الضوء - العمودية على حركة الطعوم - أثبتت أنها رادع قوي ضد هجمات أسماك القرش.
وقال البروفيسور ناثان هارت، رئيس مختبر علم الأعصاب بجامعة ماكواري: "إنه يشبه نوعًا ما عباءة الإخفاء، ولكن باستثناء أننا نقسم الكائن، الصورة الظلية المرئية، إلى أجزاء أصغر".