تحديد نسبة إنجاز مدخل بغداد – الموصل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوضح محافظ بغداد، محمد جابر العطا، اليوم الأحد، تفاصيل الأعمال التأهيلية لمداخل بغداد وطريق بسماية وساحة عدن، فيما أشار الى تحقيق نسب إنجاز متقدمة بتلك المشاريع.
وقال العطا إن “هناك تقدماً في إنجاز الأعمال بمداخل بغداد، خصوصاً مدخل بغداد – موصل الذي أنجز بنسبة 50 بالمئة”، معلناً “افتتاح المدخل في داخل بغداد عن طريق (الكونكريت) خلال شهر، والبدء في تطوير المتبقي من الأعمال وهو الجزء الذي يقع خارج العاصمة بغداد بنسبة 50 بالمئة”.
وأضاف أن “طريق بسماية شهد نسب إنجاز متقدمة، إذ إن جزءاً من الأعمال التطويرية تقع ضمن مسؤليتنا، وهي من جسر الطاقة إلى جسر ديالى”، مبيناً أن “الأعمال المتبقية هي إكساء الطبقة الأخيرة للطريق”.
وبشأن الأعمال التأهيلية لساحة عدن وغيرها من الطرق الداخلية للعاصمة بغداد، أوضح أن “ساحة عدن من الأعمال الصعبة، بالإضافة الى بقية المناطق في بغداد، كونها تشهد زخماً مرورياً كثيفاً”، مؤكداً أن “تلك الأعمال شهدت نسب إنجاز جيدة، وهي تسير وفق الخطة المرسومة لها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أسمى الأعمال.. الصلح بين المتخاصمين طريق الأجر والبركة في الدنيا والآخرة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة، على أهمية الصلح بين المتخاصمين في المجتمع، مشيرًا إلى أنه من أسمى الأعمال التي يجب أن يتحلى بها المسلم في حياته اليومية.
استشهد في ذلك بحديث نبوي شريف ورد عن سيدنا أنس رضي الله عنه، حيث قال: "كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك حتى بدت نواجذه، ثم سأل سيدنا عمر ما الذي يضحكك يا رسول الله؟" فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أضحك لرجلين من أمتي جثيا على ركبتيه أمام رب العزة تبارك وتعالى يوم القيامة".
مشهد عظيم من يوم القيامةوشرح الدكتور أيمن أبو عمر خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة" المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، معنى هذا الحديث العظيم، مؤكدًا أن فيه تذكيرًا عظيمًا بمشاهد يوم القيامة. أشار إلى أن الحديث يتحدث عن شخصين سيتقدمان يوم القيامة، أحدهما مظلوم والآخر ظالم. وفي هذا المشهد، يطلب المظلوم من الله سبحانه وتعالى أن يُعطى حقه من الظالم، فيسأله الله عن ماذا سيفعل بحسنات الظالم؟ فيرد المظلوم قائلاً إنه يطلب من الله أن يضع سيئات الظالم على عاتقه، لكي يحمّل الظالم جزءًا من وزر ظلمه.
دروس عظيمة من الحديث النبويوأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن هذا الحديث يبعث برسالة قوية لجميع المسلمين للتفكر في العواقب الوخيمة للخصام والعداوة، وأن الصلح بين الناس له مكانة عظيمة في ديننا الحنيف. فالله تعالى هو الذي يصلح بين عباده يوم القيامة، وهو الذي يدعو المسلمين إلى السعي في إصلاح ذات البين والتعاون على نشر المحبة والسلام.
وأشار إلى أن الحديث يختم بنصيحة عظيمة من النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "فاتقوا الله وأصلحوا بين المتخاصمين"، وهو دعوة لكل مسلم بأن يكون مبادرًا للصلح بين المتخاصمين، وأن يعمل على تقوية الروابط بين الناس وفتح قنوات الحوار والتفاهم.
أهمية السعي للصلح بين الناسوتابع الدكتور أيمن أبو عمر مؤكداً أن هذا الحديث الشريف يحمل دعوة عظيمة للمسلمين جميعًا ليكونوا سببًا في جلب الأجر والبركة في حياتهم، من خلال السعي المستمر لإصلاح ذات البين والعمل على إزالة أي مشاحنات أو خلافات قد تحدث بين أفراد المجتمع. وأضاف أن السعي للصلح ليس فقط عملاً دينيًا مستحبًا، بل هو أيضًا أمر أساسي للحفاظ على العلاقات الاجتماعية السليمة في المجتمع، حيث لا قيمة لأي علاقة تُبنى على الخصام والنزاع.
واختتم إن الصلح بين المتخاصمين ينبغي أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية، لأن هذا العمل ليس فقط وسيلة لتحصيل الأجر والثواب، بل يساهم أيضًا في نشر المحبة والسلام في المجتمع، ويُظهر معاني الرحمة والتعاون بين أفراد الأمة.