مذيعة هندية تلقن ضيفا إسرائيليا درسا قاسيا: «لا تقسم الألوان على أساس ديني»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجه فريدريك لانداو، أحد أفراد القوات الخاصة للاستخبارات الإسرائيلية، اتهاما لمذيعة هندية، بالتحيز للجانب الفلسطيني بسبب ارتدائها ملابس بنفس لون العلم الفلسطيني «الأخضر والأحمر والأسود».
وقال «لانداو»: «أستطيع رؤية الألوان التي ترتديها، ولهذا السبب تعمدت ارتداء الأزرق والأبيض»، متابعا أن اللون الأبيض والأزرق سيظلان متفوقان دائما على الألوان الأخضر والأحمر والأسود، داعيا المذيعة إلى ارتداء هذا الثوب في أي مناسبة أخرى.
وردت المذيعة الهندية على تلك الاتهامات، قائلة: «دعنا لا نقسم الألوان على أساس الدين، فالثوب الذي ارتديه اليوم هو ساري «ثوب هندي»، ويعود لجدتي التي لو كانت حية حتى الآن ستكون بعمر 105 أعوام، أي أنها لم تكن تعرف شيئا عن الصراع بين إسرائيل وحماس».
وتابعت: «وهذا الساري لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن دعم لأي طرف»، مشيرة إلى أنه ما حدث في مستشفى المعمداني بغزة أدى لوفاة 500 مواطن وهو ما يعد جريمة، مشددة: «لن أسمح لك باختيار ملابسي أو ما أقول، وسأتحدث بالحقيقة كما أراها، والحقيقة لها العديد من النسخ إحداهما نسخة إسرائيلية والأخرى قادمة من غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل الاستخبارات الإسرائيلية ساري
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التحديات" تحدث فيها فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن الهدف الأساسي من وجود الديانات ألا وهو إصلاح الناس فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه، مضيفاً أن المديرية أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع وإنتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
وأشار وكيل أوقاف مطروح إلي أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لإختراق قلب الأمة ولفت إلي كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك والتي تعرض لها أعلي قيادة في الإسلام وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المنهج الذي تم إتباعه في مواجهة الشائعات هي التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس علي نفس المؤمن، وقال أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الإلتفات لها والإنشغال بالعمل والإنتاج والإتقان وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
كما شدد مدير عام أوقاف مطروح علي أهمية دور الدعاه الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، وأن من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية والا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف أن الشائعات لها خطورتها الاجتماعية حيث أنها تقوض المجتمع وتفصم عراه وتولد الفتنة وتنشر الأحقاد وتغيب الأمان وتضيع الأمن كما وأن لها خطورتها الاقتصادية على الأمة فبسببها يهرب الاستثمار ويضيع رأس المال ونفتقد البيئة الصالحة للتنمية كما أن لها خطورتها السياسية التي تزعزع استقرار الأمة وتقوض أركانها.
هذا وقد شارك في اللقاء عدد كبير من الأئمة وعلى رأسهم مدير عام الدعوة، ومدير المتابعة، ومدير إدارة أوقاف مطروح.
وقد أوصت الندوة بضرورة قيام الدعاة بمواجهة السلوكيات الخطرة في المجتمع ومنها نشر الشائعات كما ينبغي على المؤسسات سرعة بيان الحقائق وهو أنجح أسلوب لمواجهة الشائعات.