ديانا كرازون: دخلت في حالة اكتئاب بسبب الأحداث المؤلمة في فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشفت الفنانة ديانا كرزون عن إصابتها بحالة من الاكتئاب بسبب الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال منشور عبر صفحتها الخاصة على موقع الصور الشهير إنستجرام.
ديانا كرزون: أشعر بغصة في قلبي.. ما باليد حيلةوكتبت الفنانة ديانا كرازون قائلة: «دخلت في حالة اكتئاب مش طبيعية، مش قادرة أستوعب شو عم بصير، في غصة كبيرة بالقلب ببكي من جوا، وما باليد حيلة غير الدعاء، أشعر أن الإنسانية راحت، أو يمكن بدأت تنقرض أو بطل في قيم ومبادئ زي زمان …قبل ما أتزوج كنت أحس أمي بتزودها شوي قديش كانت تخاف علينا وبعد ما تزوجت حسيت قديش الضنا غالي كثير، ولا شي بالعالم بيسوى شي قدام ولادي يلي هم أهم شي عندي وبالمرتبة الأولى».
View this post on Instagram
A post shared by diana karazon ديانا كرزون (أم راشد) (@dianakarazonw)
ديانا كرزون تحيي الأمهات الفلسطينيات: «قلبهم محروق وأقوياء في نفس الوقت»وتابعت ديانا كرازون قائلة: «من وقت ما بلشت الأحداث وأنا بشوف كل أم فلسطينية كيف بتودع ولادها وقلبها محروق عليهم وبنفس الوقت قديش قوية وجبارة صرت ما أنام بالليل صار عندي أرق كل شوي أصحى أشوف راشد نايم واصفن فيه وأدخل عند سلمى بغرفتها واطمن عليها، أه على الوجع، الله يكون في عونكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديانا كرازون فلسطين غزة دیانا کرزون
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".