احذر نهاية شهر أكتوبر| ظاهرة غريبة تضرب الأرض تؤثر على صحة البشر.. وهذه أعراضها وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العواصف المغناطيسية.. يشهد العالم ظاهرة جديدة والتي يعتبرها العلماء ظاهرة مخالفة للعديد من قوانين الطبيعة، وهي ظاهرة العواصف المغناطيسية، وتعد العواصف المغناطيسية الأرضية قوية على كوكب الأرض وقد تتسبب في أعراض جانبية تؤثر علي صحة البشر.
وتتسبب العواصف المغناطيسية العديد من الجسيمات عالية الطاقة، والتي تعد منبعثة من الشمس، في حدوث بعض العواصف المغناطيسية على سطح الأرض، حيث تواجه الفوتونات عالية الطاقة المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
وكشفت المصادر عن أول عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض، يوم 18 الماضي من شهر أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أنه سوف يعقب تلك العاصفة المغناطيسية عدة عواصف اخري قريبًا علي كوكب الأرض.
وحذرت خبيرة روسية، من العواصف المغناطيسية التي تحدث على فترات متباعدة علي الأرض، ومن الممكن أن تتسبب العواصف المغناطيسية في مشاكل صحية كبيرة لسكان كوكب الأرض، والتي تختلف من شخص إلي أخر.
أعراض العاصفة المغناطيسية تؤثر علي صحة البشروكشفت الخبيرة الروسية أنه للعاصفة المغناطيسية أعراض جانبية تؤثر علي البشر، وتختلف أعراض العاصفة المغناطيسية من شخص إلي أخر، ومن أعراض العاصفة المغناطيسية التي قد تصيب البشر، الأرق والصداع والدوخة.
بينما قد يعاني البعض الأخر من أعراض عدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل والنعاس، والبعض الآخر قد يعاني من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصاب بعض الأشخاص بحالات من الذعر.
علاج العواصف المغناطيسيةوأشارت الخبيرة الروسية، إلى أنه عند شعور الأشخاص بأي من تلك الأعراض الجانبية، التي تسببها العواصف المغناطيسية، يجب شرب الكثير من الماء، وتنظيم النوم والراحة، مع الحفاظ على نمط حياة صحي.
كما نصحت الخبيرة الروسية بعدم تناول الكثير من الأطعمة المالحة، لأن الأطعمة المالحة تربك الجهاز العصبي، وتناول الأطعمة المغذية مع ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
سبب حدوث العواصف المغناطيسيةويرجع العلماء سبب حدوث العواصف المغناطيسية، بسبب انفجارات إشعاعية قوية تنطلق من الشمس نتيجة توتر وكسر خطوط المجال المغناطيسي للشمس، ما يؤدي إلى إطلاق طاقة هائلة مكونة من جسيمات مشحونة بسرعات عالية، ينتج عنها حدوث العديد من العواصف المغناطيسية على الأرض.
وعند تواجه الفوتونات عالية الطاقة المجال المغناطيسي للأرض والغلاف الجوي، يحدث العديد من التأثيرات الجانبية، منها ظهور الشفق، اضطرابات في شبكات الاتصال والأقمار الصناعية، ومشكلات في شبكة الطاقة.
ويتمكن الخبراء من تحديد العواصف المغناطيسية من خلال نشاط الشمس، وكانت وكالة "ناسا" ابتكرت نظام يدعي DAGGER، وهو نظام إنذار مبكر يحذر من العواصف المغناطيسية.
تنبؤات بعواصف مغناطيسية قادمةوحذر العلماء من وقوع موجة كاملة من التأثيرات المغناطيسية في شهر أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن موجة العواصف المغناطيسية سوف تقع علي فترتين بقوتين مختلفتين، منذ يوم 25 إلى يوم 30 من أكتوبر الجاري.
وتوقع العلماء أن الفترة الأولي للعواصف المغناطيسية من يوم 25 إلي يوم 27 من أكتوبر، وسوف تبلغ قوة العواصف المغناطيسية 5 درجات، بينما تبلغ قوة العواصف المغناطيسية من يوم 29 إلى يوم 30 من أكتوبر، 6 درجات.
عواصف شمسية سابقةيذكر أنه تعرض كوكب الأرض في الماضي لعواصف شمسية، لكنها كانت قبل ظهور الإنترنت وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والاتصالات عالية السرعة، فقد حدثت أكبر عاصفة شمسية مسجلة عام 1859 المعروفة باسم "حدث كأبينجتون"، والتي تسببت في تآكل أسلاك التلغراف في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا، مما أدى إلى اندلاع العديد من الحرائق.
وفي عام 1989 حدث انفجار متوسط القوة على الشمس، تسبب في انقطاع الكهرباء لمدة 9 ساعات في شمال شرق كندا، وتعطل عمل الأقمار الصناعية وانقطاع الاتصال بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العواصف المغناطيسية الأرض كوكب الارض الشمس عواصف شمسية العاصفة المغناطیسیة العواصف المغناطیسیة المغناطیسیة من کوکب الأرض العدید من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.