خليل الحية: هكذا تم خطف المدنيين من مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن الجهات التي تقف وراء عمليات خطف عشرات المدنيين من مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في السابع من أكتوبر الجاري.
خليل الحية ألقى اللوم على فصائل فلسطينية لم يسمها بوضوح، وعلى مدنيين من قطاع غزة فيما يتعلق بخطف هؤلاء المدنيين من مستوطنات الغلاف.
ويشكل ملف الأسرى والمدنيين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة عقدة رئيسية للولايات المتحدة وإسرائيل.
وعرضت حماس اقتراحًا لإطلاق المدنيين المحتجزين لديها، ودعا خليل الحية إلى وقف القصف الإسرائيلي كخطوة أولى نحو تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن "الحركة بحاجة إلى وقت للبحث عن العديد من الأسرى في المنازل وجمعهم معًا".
وفيما يتعلق بالهجوم الذي نُفذ في السابع من أكتوبر، أكد الحية أن أعضاء كتائب القسام تلقوا تعليمات صريحة بعدم إيذاء المدنيين أو أسرهم خلال الهجوم، مؤكدًا على التزام الحركة بتلك التوجيهات.
وألقى الحية باللوم على فصائل مسلحة أخرى وأيضاً على مدنيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم انضموا إلى مقاتلي القسام بعد اختراقهم للسياج الحدودي في غزة.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص هم الذين قاموا بخطف المدنيين من المستوطنات وجرهم عبر السياج إلى غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المدنیین من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عملية فدائية: مقاتل من القسام يواجه قوة إسرائيلية ويفجر نفسه بينهم
شمسان بوست / متابعات:
أكدت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن أحد مقاتليها فجّر نفسه في قوة إسرائيلية مؤلفة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، شمالي قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم الجمعة، إن أحد مقاتليها قام بقنص جنديين من قوة النجدة الإسرائيلية، التي تقدمت نحو بلدة تل الزعتر وأمطرتها بقنابل يدوية إسرائيلية الصنع.
وأوضحت الحركة الفلسطينية أن هذه العملية تعد “عملية مركّبة” بعد تفجير أحد مقاتليها نفسه بحزام ناسف، وإيقاع 5 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
يأتي هذا التطور، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ385، ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 45 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.