البوابة نيوز:
2025-01-27@16:48:20 GMT

محاضرة حول الإجحاف السياسي للمسلمين بألمانيا

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا (ZMD)، أ. عبد الصمد اليزيدي ، محاضرة تكوينية لطلبة الماستر والدكتوراه، بعنوان "مسلمو ألمانيا بين الإنصاف الدستوري والإجحاف السياسي والمجتمعي"

بدعوة  من مختبر الحوار والمقاصد للأبحاث والدراسات، وماستر العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية تكامل المناهج والمعارف؛ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي سليمان بني ملال.

 
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في محاضرته التي تم نقلها على صفحة الفيسبوك لمركز دراسات المعرفة والحضارة، على حالة المفارقة للإسلام والمسلمين في ألمانيا، والتي تتأرجح بين وضعية الإنصاف من الناحية الدستورية، مقابل الإجحاف على المستويين السياسي والمجتمعي. 
تتجلى وضعية الإنصاف حسب الشيخ عبد الصمد اليزيدي، في الاعتراف بالحرية الدينية والمكانة الاعتبارية للأديان في الدستور الألماني، بينما يشهد الوضع المجتمعي، تناميا متسارعا للإسلاموفوبيا والعنصرية بحسب تقرير للجنة الخبراء صدر أواخر يونيو الماضي من طرف وزارة الداخلية. هذه الظاهرة التي تؤشر على وضعية الإجحاف والفوبيا، تتغذى على النزعات المعادية للمظاهر والرموز الدينية للمسلمين، وتستخدم سياسيا لتأجيج الوضع من طرف اليمين المتطرف، ونشر المخاوف وإثارة التوترات، والتي تتطلب من المسلمين في المستقبل إبداعا في الخطاب وتكثيفا للجهود على المتسوى العملي، لنيل الاعتراف السياسي والقبول المجتمعي، بما يرقى للنسق الدستوري الذي يضمن التعددية الدينية والثقافية ويقدم ضمانات دستورية وقانونية لحمايتها مجتمعيا ومنع الشمولية من الاتساع.
وأكد عبد الصمد اليزيدي في السياق التحليلي لتشكل نسيج المسلمين في السياق الألماني وحضورهم الفاعل، إلى مفارقة الاندماج في ألمانيا، ذلك أن الربط عند البعض، بين اتساع دائرة الإسلاموفوبيا وغياب الاندماج، لا يحمل قدرة تفسيرية للظاهرة، بل العكس هو الحاصل، حيث تتسع ظاهرة الإسلاموفوبيا كلما تحقق الاندماج للمسلمين في المجتمع والمؤسسات. ولتأكيد ذلك قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين، مثال المرأة المهاجرة في الثمانينات والتي كانت تشتغل في التنظيف بحجابها، دون عوائق أو رفض، لكن هذه المرأة نفسها لما كبرت ابنتها التي لا تحمل خلفية مهاجرة، وتلقت تعليمها في المدارس والجامعات الألمانية، بما يعبر عن اندماج عال في المجتمع، وجدت نفسها أمام إكراهات التضييق حين الاشتغال كمدرسة أو قاضية او غيرها من المجالات المتنوعة، وهو ما يحتاج فحصا جديدا للمقاربات السائدة في تفسير وفهم الظاهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإنسانية الآداب الإسلام الحضارة الحرية الدينية الرموز الدينية

إقرأ أيضاً:

"الشرطة وأهمية دورها في المجتمع".. محاضرة بثقافة الفيوم 

أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، احتفالا بعيد الشرطة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق ذاته عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "الشرطة وأهمية دورها في المجتمع"، تحدث فيها محمد أبو الحسن، مدير المكتبة، عن مهام رجال الشرطة وما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على المجتمع والوطن بأكمله.

كما عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "تضحيات رجال الشرطة للحفاظ على الأمن"، تحدث فيها الدكتو  أيمن صديق عن عيد الشرطة يوم 25 يناير من كل عام تخليدا لذكرى بطولات وتضحيات رجال الشرطة في معركة الاسماعيلية الشهيره عام 1952، ويعتبر هذا اليوم رمزا للفداء والتضحية في سبيل الوطن، مقدما التحية لرجال الشرطة العظماء على جهودهم والتضحيات المستمرة من أجل حفظ الأمن والاستقرار. 

وإستمرارا لإحتفالات عيد الشرطة وذكرى 25 يناير، ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، شهدت مكتبة حي جنوب ورشة رسم وتلوين، إشراف أحمد مهنا، مسئول النشاط الفني بالمكتبة، تم فيها تنفيذ عدد من الرسومات المعبرة عن أهمية دور رجال الشرطة ومكانتهم.

"موقعة الإسماعيلية فخر التاريخ".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة بعنوان موقعة الإسماعيلية فخر التاريخ، تحدثت فيها شرين أحمد، أمينة المكتبة، أن الاسماعيلية قد شهدت العديد من الأحداث الهامة خلال ثورة 1952، كما تجسد عبر تاريخها الصمود والتضحية والوفاء لأرض الوطن، واحتضنت أيضا العديد من القيادات الوطنية التي ساهمت في تنظيم الحركة الوطنية المصرية، ويعد 25 يناير 1952 رمزا للبطولة والمقاومة ضد الاستعمار، ويأتي الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام، تكريما لرجال الشرطة المصرية ممن قدموا تضحيات كبيرة في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تم تقديم محاضرة بعنوان "دور الشرطة المصرية في الحفاظ على الأمن"، بالمكتبة العامة لقصر ثقافة الفيوم، احتفالا بعيد الشرطة المصرية، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب احتفالات مصر بعيد الشرطة في يناير من كل عام، حيث صمدت شرطة الإسماعيلية ضد المستعمر البريطاني ورفض رجال الشرطة تسليم مقر المحافظة لقوات الاحتلال، ثم أوضح دور الشرطة في حماية الوطن والمواطنين، ومن واجب الشرطة بالتعاون مع الشعب، خدمة القانون، ورد الحقوق لأصحابها وظبط مرتكبي الجرائم، ومنع حدوث الجريمة قدر المستطاع، وغير ذلك من واجبات رجال الأمن، واختتم حديثه عن رجل الشرطة في الأعمال الدرامية مثل فيلم "حياة أو موت"، ومسلسل "كلبش" وغيرها من الأعمال الدرامية وتضحيات رجال الشرطة. 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • محاضرة “الإرهاب والسلام”.. توصيف طبيعة الصراع مع العدو ورؤية عملية للمواجهة
  • محمد حامد: ثبوت صحة أن الجيش السوداني يدير عمله على وضعية (باص وخانة)
  • استمرار التضييق على المنظمات والأنشطة الداعمة لفلسطين بألمانيا
  • محاضرة توعوية على هامش قافلة خريجي الأزهر بزفتى
  • المملكة تستعرض تجربتها الرائدة في دعم وتنمية القطاع الريفي عبر مشاركتها في معرض IPM Essen 2025 للبستنة بألمانيا
  • إنجاز نووي جديد للصين: “الشمس الاصطناعية” تسجل 100 مليون درجة في 1000 ثانية
  • ماسك يشارك في تجمع انتخابي افتراضي لحزب يميني متطرف بألمانيا
  • "الداخلية" تعزز الوعي بحقوق الأطفال في محاضرة تثقيفية
  • "الشرطة وأهمية دورها في المجتمع".. محاضرة بثقافة الفيوم