زراعة 1400 شتلة من أشجار الزينة والاشجار المثمرة بشوارع قوص
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صرح الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز قوص جنوب محافظة قنا، الى انه تم توزيع ١٤١٠ شتلة من شتلات الأشجار المثمرة واشجار الزينة علي الوحدات المحلية والمصالح الحكومية بالمدينة، بهدف زراعتها.
واوضح رئيس المركز، ان هذه الشتلات هي لاشجار الكينو كاربس والرمان والزيتون، وجارى غرسها علي محاور الطرق والطرق الداخلية والجزر الوسطي، ومداخل القرى وتوابعها والحدائق والميادين العامة، وبنطاق بعض الجهات الحكومية( المدارس، مراكز الشباب، الوحدات القروية، الوحدات الصحية .
و شدد الدكتور قدري الشعيني رئيس المركز، علي مسئولي القسم الزراعي بالوحدة بضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي القائم بنطاق المدينة، لدوره في تحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري.
فضلا عن دوره في إضفاء لمسة جمالية علي المحيط الذي نسكنه، مشددا علي ضرور تعهد النبتات وريها بصفة دورية وقص وتهذيب السياج الخارجي لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا زراعة الأشجار المثمرة اخبار قنا توزيع شتلات
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن، تعد الأقوى، مقارنة بالضربات السابقة، موضحًا أن السياق العام والتطورات السياسية والعسكرية هي التي تجعل هذه الضربات أكثر تأثيرًا وفعالية.
وأوضح باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت سلسلة من الإجراءات الحاسمة تجاه الحوثيين منذ دخوله البيت الأبيض، من بينها إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ضمن أول 100 قرار اتخذته إدارته، وفرض عقوبات اقتصادية على قيادات الحوثيين وشبكاتهم المالية، وتشديد الضغوط على إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.
أشار أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة سبقتها عملية استخباراتية دقيقة، مما جعلها أكثر فاعلية في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وأكد أن هذه الضربات تحمل رسالة سياسية قوية لطهران، حيث تسعى واشنطن إلى تحجيم الدور الإيراني وتقليص نفوذها في المنطقة.
ويرى باذيب أن إدارة ترامب تسعى إلى رفع سقف التوقعات في مفاوضاتها مع إيران بشأن الملف النووي، وذلك عبر توجيه ضربات عسكرية استباقية لحلفاء طهران في اليمن، مما يضع إيران في موقف تفاوضي أضعف.
وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن توجيه "ضربة قوية" لإيران، دون تحديد طبيعتها (عسكرية أو اقتصادية أو سياسية)، تعكس استراتيجية أمريكية واضحة لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة.