تضامناً مع فلسطين… رسم لوحة جدارية بطول 20 متراً في حمص
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حمص-سانا
انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للمؤسسات التعليمية الخاصة، وإيماناً منها بأهمية التأكيد على دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة للاحتلال الإسرائيلي نفذت مدرسة النخبة الخاصة بحمص مبادرة تضمنت رسم لوحة جدارية، حملت عنوان “فلسطين التاريخ المصور”.
الجدارية التي رسمت في شارع الملعب الرئيسي بحي الحمرا بالمدينة تمتد على طول 20 متراً، كتب فيها باللغتين العربية والإنكليزية تاريخ ومراحل القضية الفلسطينية، وفقاً لمديرة المدرسة آلاء الطرشة.
وأوضحت الطرشة أن الهدف من الجدارية ليس فقط التعبير عن التضامن مع أهالي فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال ضد أهالي غزة، وإنما نشر معلومات عن فلسطين وتثقيف الطلاب بمعلومات تاريخية وتوظيف الفن لتقديم رسالة بصرية حول القضية الفلسطينية تؤكد الحب والانتماء لفلسطين وحق عودة الشعب الفلسطيني لأرضه.
ولفتت الطرشة إلى أنه شارك في رسم الجدارية التي أنجزت خلال أربعة أيام عدد من كوادر المدرسة الإدارية والتدريسية والطلاب الموهوبين بمادة الرسم، إيماناً منهم بضرورة التعريف بالقضية الفلسطينية وبحق شعبها المشروع في الدفاع عن أرضه، مشيرة إلى أنه تم اختيار الرسم للتعبير عن دعم القضية الفلسطينية، انطلاقاً من أهمية الفن من خلال قدرته على إيصال الرسائل الفكرية والثقافية.
وأوضح مدرس الرسم في المدرسة عبد الرحمن حاج حسن إلى أن ما يتعرض له أخوتنا في قطاع غزة يستدعي من جميع الشعوب العربية تقديم الدعم بجميع أشكاله؛ لأن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، موضحاً أنهم حاولوا بهذه الجدارية التأكيد على المكانة التاريخية والروحية والجغرافية لفلسطين بالنسبة للعرب جميعا.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح / غريب عبد الحافظ، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.. وأبرز أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأضاف المتحدث العسكري خلال ندوة في وكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية.. واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.. مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.