‌احتشد الآلاف بالعاصمة تونس أمس السبت ،دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني لا سيما سكان غزة، منددين بشدة جرائم الاحتلال ومجازره في القطاع.

وحاول المتظاهرون اختراق الحواجز الأمنية للوصول لمقر السفارة الفرنسية، لكن الوحدات الأمنية تصدت لهم فحصلت مناوشات.



وشارك الآلاف من المواطنين من مختلف المنظمات الحقوقية والنقابية والأحزاب السياسية في مسيرة جابت شوارع بالعاصمة وصولا إلى شارع الثورة بالقرب من السفارة الفرنسية.



ورفع المحتجون شعارات مساندة للمقاومة وحركة حماس وتشيد بصمود الشعب الفلسطنيني في مواجهة جرائم الاحتلال.



وقام عدد كبير من المواطنين بحرق العلم الإسرائيلي والدوس عليه منددين بشدة بمجازره ضد الأطفال وأهالي القطاع.




وقال رئيس حزب العمال حمة الهمامي، "نحن هنا نصرة للفلسطنيين وللمقاومة وسنظل".

وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ "عربي21" ، "نقول لكل الشعوب العربية واصلوا المقاومة لأن الأثر الحقيقي للمقاومة عندما تنزل الملايين للشوارع وليس السياسيين".

واستنكر الهمامي بشدة "الدعم الفرنسي والأمريكي للعدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة للفلسطينيين".

وتمسك المحتجون بهتافات عالية تطالب السلطات وخاصة البرلمان بتجريم التطبيع وسن قانون والمصادقة عليه عاجلا.

يذكر أن رئيس البرلمان أكد يون الجمعة الماضي، أن البرلمان سينظر الأسبوع القادم في قانون مستعجل لزجر وتجريم التطبيع مشددا على أن تونس تدعم المقاومة والشعب الفلسطيني.



وتصاعدت في تونس وتيرة الدعوات لتجريم التطبيع وطرد سفراء الدول الداعمة لدولة الاحتلال وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا.

ومنذ انطلاق العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تستمر المظاهرات الاحتجاجية بتونس وبجميع المحافظات كل يوم نصرة لغزة مع احتجاجات أمام سفارات فرنسا والولايات المتحدة.

وعلى المستوى الرسمي أكد الرئيس قيس سعيد دعم تونس الكامل للفلسطنيين والمقاومة مستنكرا بشاعة المجازر والإبادة الجماعية في غزة.

وطالب سعيد المجتمع الدولي، بوقف الانتهاكات الصارخة ضد الفلسطنيين وعدم الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم داعيا الدول لإرسال مساعدات والسماح بدخولها للقطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس غزة العدوان قيس سعيد تظاهرات تونس غزة العدوان قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة

شهدت مدينة تيخيراس الواقعة بولاية نيو مكسيكو الأميركية حادثة مروعة وغريبة؛ حيث حاول شاب مشتبه به في جريمة قتل 3 أشخاص الهروب من غرفة التحقيق بطريقة صادمة.

السلطات المحلية ألقت القبض على أدلاي ميستر البالغ من العمر 24 عامًا، واتهمته بقتل والده ووالدته وأخته البالغة من العمر 17 عامًا. وخلال استجوابه، حاول الهرب؛ فبدأ يركل جدار الغرفة المصنوع من الجبس حتى تمكن من إحداث حفرة كبيرة فيه، وحاول الهروب عبرها.

ورغم محاولته المفاجئة، تمكن رجال الشرطة من القبض عليه بسرعة في الردهة المجاورة للغرفة.

Suspect ESCAPES while no one's watching… ???? pic.twitter.com/TdFBPe0cxd

— Daily Mail Online (@MailOnline) November 19, 2024

 

وأفاد مكتب عمدة مقاطعة بيرناليلو بأن ميستر كان قيد الاستجواب على خلفية اتهامه بقتل أفراد عائلته. وبعد محاولته الفاشلة للهروب، أضافت السلطات تهمًا جديدة إلى سجله، منها تهمة الهروب من الحجز والتسبب في أضرار جنائية للممتلكات.

كما أفاد المكتب بأن الجريمة وقعت في منزل عائلة ميستر، حيث تلقت الشرطة بلاغًا من أحد الجيران عن سماع طلقات نارية. وعند وصولهم إلى مكان الحادث، وجدوا جثث والديه، رايموندو (46 عامًا) وبيرثا (51 عامًا)، وشقيقته برييل (17 عامًا) داخل المنزل. وكان ميستر ملطخًا بالدماء ويحمل مسدسًا، وقد قبض عليه على الفور.

وبحسب التحقيقات الأولية، اعترف ميستر بإطلاق النار على أفراد عائلته داخل المنزل، كما أظهرت الأدلة محاولته تنظيف مكان الجريمة ونقل الجثث إلى خارج المنزل.

وأوضحت السلطات الأميركية أيضًا أن ميستر أظهر سلوكًا غير طبيعي، فقد كان يكتب ملاحظات غريبة عن "الموجات الزلزالية"، وأوضحت شقيقته الكبرى للسلطات أن ميستر كان يعاني من مشكلات في الصحة العقلية وكان قد تلقى علاجًا في مستشفى نفسي في وقت سابق، وأشارت إلى أنه توقف عن تناول أدويته فأدى ذلك إلى تفاقم حالته العقلية.

وُجّهت إلى الشاب العشريني 3 تهم بالقتل، إلى جانب 4 تهم بالتلاعب بالأدلة، وتهمة بالقسوة على الحيوانات، إذ يُزعم أنه أطلق النار أيضًا على حيوانات العائلة. وأضيفت إلى قضيته تهم إضافية بمحاولة الهروب وإحداث أضرار جنائية بعد الحادثة التي وقعت أثناء استجوابه.

محاولات هرب مشابهة

محاولة الهرب التي قام بها ميستر أعادت إلى الأذهان حوادث مشابهة وقعت في السابق، من بينها محاولة جيرالد هايد في عام 2015، حين كان محتجزًا في محكمة مقاطعة بينتون بواشنطن بعد إدانته بحيازة الميثامفيتامين، فاستغل لحظة غفلة من الحراس ونجح في الهروب من قاعة المحكمة.

Watch as Inmate escapes courthouse UNNOTICED pic.twitter.com/YUekodzNGp

— non aesthetic things (@PicturesFoIder) January 23, 2024

وأظهرت كاميرات المراقبة هايد وهو يتسلل عبر باب مفتوح قبل أن يركض في الردهة ويخرج من المحكمة. وعلى الرغم من نجاحه في الهروب، فقد قبض عليه بعد ساعتين فقط في منزل أحد أصدقائه، وأضيفت إليه تهمة الهروب من الدرجة الثانية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب بملاحقة "الجنائية الدولية" لنتنياهو وجالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • الآلاف يتظاهرون في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة ولبنان في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
  • مسيرة حاشدة  في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • مسيرة حاشدة في الأردن دعما لغزة ولبنان وتأييدا لقرار الجنائية الدولية
  • مسيرات حاشدة في الضالع دعماً وإسناد لغزة ولبنان
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)