أطلقت محافظة المنيا( وحدة السكان بالمحافظة) مبادرة (أنتِ قادرة .. المرأة تنتج وتصنع)، لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال القيام بتأهيلها وتدريبها ثم مساعدتها فى الحصول على قروض ميسرة للبدء في إقامة مشاريع صغيرة تسهم في تنمية موارد الأسرة والقضاء على البطالة وإنتاج سلع بدلا من الاستيراد، يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بدعم المرأة وتمكينها على كافة الأصعدة، من منطلق أهمية الدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع .

 

جامعة المنيا توجه طلابها بعدم الخروج في مسيرات لانتظام العملية التعليمية بيطري المنيا .. ذبح 1664 رأس ماشية بالمجازر تحت الإشراف البيطري الكامل

 

ويتم تنفيذ المبادرة على 3 مراحل حيث تم إطلاقها من مركز أبوقرقاص في أولى مراحلها بعنوان التوعية وتغيير الفكر نحو إقامة المشاريع، وتحتوي المرحلة الثانية على التدريب المهني بالتعاون مع مديرية العمل والتضامن وجهاز المشروعات، بينما تتضمن المرحلة الثالثة الحصول علي القروض وتنتهي المبادرة بتنظيم معارض لمساعدة المرأة على تسويق منتجاتها.

 

و يشارك في المبادرة مديرية العمل ومديرية الزراعة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وجهاز شباب الخريجين ومديرية التضامن وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمكين المرأة اقتصاديا تسويق منتجات تنظيم معارض جهاز شباب الخريجين شباب الخريجين وحدة السكان بالمحافظة الحصول علي قروض التدريب المهنى

إقرأ أيضاً:

مبادرة الحزب الشيوعي خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح

صديق الزيلعي

أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني مبادرة جديدة تحت عنوان: مبادرة الحزب الشيوعي لوقف الحرب واسترداد الثورة. وهذا عنوان موفق لخطوة اعتقد انها نقلة كبيرة وهامة، سيكون لها ما بعدها، من حراك وتوافق. هذه مبادرة أري دعمها من كل القوي المدنية، والعمل على تطويرها، ليتحقق الهدف الأهم وهو وحدة نضال القوي المدنية. الذي كان كعب أخيل حراكنا لإيقاف الحرب. سأتعرض باختصار للمبادرة، معضدا ايجابياتها، ومحددا بعض النواقص، ثم اقتراح معالجات تدفعها الى الامام.
إيجابيات المبادرة هي:
• صدور المبادرة نفسها هي أكبر الإيجابيات. وجاءت اتساقا مع تاريخ الحزب الشيوعي وإرثه في العمل العام.
• تأكيد أهمية الوحدة حيث ورد نصا: " أكدت تجارب شعبنا دوما ان تحقق شرط وحدته كان سببا في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة مثلما كان كذلك في أبريل 1985 وأكتوبر 1964 والاستقلال في يناير 1956"
• تحديد قاطع وواضح للهدف من المبادرة: " تهدف هذه المبادرة الى تكوين تجمع للأحزاب الوطنية والديمقراطية المؤمنة بالنضال السلمي الديمقراطي والمنظمات الجماهيرية والحركات المسلحة والنضال المشترك مع الجماهير دون التخلي عن النشاط المستقل، والتنسيق مع لجان المقاومة (الميثاق الثوري) وجبهة النقابات لوقف الحرب وهزيمة المخطط الأجنبي واسترداد الثورة وتحقيق أهدافها التي يتطلع لها شعبنا"
• ضرورة النقد: "الأمر الذي يتطلب ان تقدم القوي السياسية وسلطة الانتقال وكافة قوى الثورة بكل شجاعة وصدق نقدا يوازي حجم القصور والخطأ الذي قاد الي تسيد اللجنة الأمنية وقوات الدعم السريع للمشهد السياسي"
هذه أبرز الإيجابيات وليست كل الإيجابيات، التي سأرجع لها في مقالات قادمة.
أهم سلبيات المبادرة هي:
• لا توجد ألية تنفيذية محددة ومعروفة، ليتم التعاطي معها حول المبادرة، وتقوم بالمتابعة. وهنا أنبه لأنه لم تتم أي إشارة لان المبادرة قد أرسلت الي القوي السياسية الأساسية. وقد شهدنا أكثر من عشرة مبادرات، ولكن يتم اطلاقها في الفضاء العام. نحتاج ان نرسلها الي القوى الأخرى ونطلب التنسيق لعقد جلسات حوار حولها.
• طرحت تنسيقية تقدم موضوع المائدة المستديرة، واقترح ان يشارك الحزب الشيوعي بمبادرته في المائدة المستديرة، ليناقشها مع المبادرات الأخرى. ان يتم ذلك بشفافية وموضوعية واحترام متبادل.
• أرى ضرورة الوضوح حول قضية الكتل. فتحالف التغيير الجذري كتلة ولجان المقاومة كتلة والجبهة النقابية كتلة حتى لا نتوقف عند قضية لا تستحق ان تكون سببا لعرقلة العمل الجبهوي المشترك.
• كان الطرح يركز على الجبهة الجماهيرية القاعدية، ولا يزال نفس الخطاب يتكرر في المبادرة. علينا الوضوح بانه لا يمكن قيام تحالف بدون أحزاب. وليس أحزاب معممة، بل الأحزاب السودانية التي نعرفها ولها تاريخ، الاستثناء الوحيد هو حزب الاسلامويين المعروف، وأي أحزاب جديدة وهمية يركبوها من العدم.
• المأساة الإنسانية هي أعلى الأولويات ولم يتم التعرض لها بوضوح. إذا لم يتوفر للناس الحد الأدنى وهو حق الحياة ومعه الضرورات المعيشية يصبح الحديث عن تنظيم هؤلاء غير واقعي.
• تم اغفال الإعلان الصريح عن تكامل العمل السياسي في الداخل وفي الخارج (لدينا تجربة ثرة خلال معارضة حكم الاسلامويين)
• المبادرة لم تطرح بوضوح حجم وضخامة المهام التي تواجه شعبنا. هناك امثلة عديدة، ولكن أقدم واحدا منها، وهو الدعوة لحل الدعم السريع والمليشيات وتكوين الجيش المهني الواحد. وهذه مسائل لا تعالج بالشعارات بل بالتحليل الجاد والفهم الواقعي لكيفية معالجتها.
• الدعوة للنقد مهمة، ولكن توقيتها لا يأتي قبل التواثق على برنامج يجمع كل القوي. واقترح عندما يحين الوقت لقضية النقد ان يبدأ أي تنظيم بنقد تجربته أولا، ثم نمضي خطوة للأمام بنقد كامل الفترة الانتقالية، بهدف استخلاص الدروس.
• ابتلع اعلام القوي المدنية الطعم الذي قذفه اعلام الاسلامويين وسطنا وصرنا نردد المقاطع المجتزأة التي تشوه مواقف القوي المدنية. هذه المبادرة يجب ان تكون بداية لإيقاف التهجم على بعضنا البعض.
• لا يوجد حديث عن مفوضية الانتخابات.
• لا يوجد أي طرح حول قضية المشروع القومي الواحد.
كل هذه السلبيات لا تقلل من قيمة المبادرة وصدورها في توقيت حساس. وعلينا العمل جماعيا لدعم المبادرة وتطويرها ودمجها مع المبادرات الأخرى في سبيل الخروج ببرنامج يجمعنا معا في معركتنا القادمة. ونحتاج للمزيد من التداول بين بعضنا البعض.
الاقتراحات:
لدي اقتراح واحد، حاليا، هو ان يتعامل معها أعضاء الحزب وأصدقاء الحزب بجدية، تسحقها، وان يتواصل الحوار حولها، مع استخلاص النتائج لدفع العمل الجبهوي للأمام.

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • “موانئ وجمارك دبي” تطلق مبادرة “التفتيش المتكامل”
  • موانئ وجمارك دبي تطلق مبادرة "التفتيش المتكامل"
  • «موانئ وجمارك دبي» تطلق مبادرة «التفتيش المتكامل»
  • مبادرة الحزب الشيوعي خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح
  • تحويل السيارات للعمل بـ الغاز .. الحكومة تطلق مبادرة بداية العام
  • لجنة حماية التراث الثقافي بمطروح تطلق مبادرة لجمع مقتنيات لمتحف التراث
  • بيتك في مصر .. الخارجية تطلق مبادرة جديدة للمصريين في الخارج
  • «بيتك في مصر».. «الخارجية» تطلق مبادرة جديدة لتوفير سكن للمواطنين بالخارج
  • الخارجية تطلق مبادرة جديدة للمصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الإسكان
  • 700 منحة.. مبادرة شاملة لتمكين المرأة الريفية ودعم المزارعين في المنيا