رئيس دفاع النواب: تهجير الفلسطينيين مخطط شيطاني لنقل الصراع لسيناء.. والمقاومة حق شرعي للشعب الفلسطيني.. ومصر أثبتت قدرتها رغم مماطلة إسرائيل وأمريكا| حوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رئيس دفاع النواب لـ صدى البلد:تاريخ طويل لمصر في دعم القضية الفلسطينيةما يحدث بغزة إبادة جماعية ..ولابد من معاقبة إسرائيلالغرب يتشدق بحقوق الانسان ..وصمت للمنظمات الحقوقية عن أحداث غزةقمة القاهرة للسلام خطوة نحو إيجاد حل للقضية الفلسطينية بشكل نهائيالاعلام الإسرائيلي مخالف للحقيقة ويقدم معلومات مغلوطة للغربمخطط تهجير الشعب الفلسطيني فكرة شيطانية هدفها نقل الصراع لسيناءإسرائيل ترفض حق عودة اللاجئين لأرضهم .
القضية الفلسطينية.. لا صوت يعلو في الأيام الحالية فوق صوت غزة وما يشهده مواطنوها من انتهاكات واعتداءات جسيمة وصفت بالإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين لا سيما من الأطفال والنساء، فقد عملت علي هذه الانتهاكات علي إيجاد غضب شعبي عربي وأجنبي لدى العديد من الدول التي طالبت بضرورة وقف هذا النزاع وإيجاد حل عادل لإنهاء هذه القضية التي تخطت عمرها 70 عاما .
وبالتزامن مع وجود دور فعال للدولة المصرية ومحاولات جادة في دعم القضية الفلسطينية برز في أكثر من إجراء كان أهمه عقد قمة القاهرة للسلام، أجري موقع “ صدى البلد”، حوارا مع النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب والنائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، تحليله للمشهد الحالي بفلسطين وكيفية بحث سبل وقف هذه الاعتداءات بشكل نهائي يدعم حل هذه القضية بما لا يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني.
وقال النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: إن فلسطين الدولة الوحيدة علي مستوى العالم التي ظلت تحت احتلال منذ عام 1948، وبالتالي يحتم الوضع علينا اتخاذ قرار حاسم بحل القضية، حل يكون نهائيا وليس بمثابة هدنة من حربها مع إسرائيل.
وإلى نص الحوار..
على مدار تاريخها.. كيف تري دعم مصر للقضية الفلسطينية ؟
علي مدار التاريخ الطويل للدولة المصرية، قدمت جهود وتضحيات كبري من أجل القضية، وبرزت بشكل أكبر في السنوات الأخيرة بين 2008 و 2021 ، و2022 في حالات حدوث اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
في 2021، قدم الرئيس السيسي 500 مليون دولار لصالح مبادرة إعمار غزة وإصلاح تدميرات الاحتلال.
تعليقك علي مخطط تهجير الفلسطينيين وإفشال مصر لهذا المخطط ؟
أري أن الظروف الحالية للقضية هي ظروف غير مسبوقة في ظل فكرة شيطانية لإسرائيل تدور حول تهجير الفلسطينيين إلي مصر والأردن، ومعنى النزوح لسيناء هو القضاء علي القضية وانتقال الصراع لسيناء، ولابد أن يتمسك الفلسطينيون بأراضيهم لعدم تصفية القضية، خاصة وأن إسرائيل ترفض حق اللاجئين في العودة لأرضهم. فكرة التهجير تهدف إلي تصفية القضية الفلسطينية من خلال إجبار الشعب الفلسطيني علي النزوح إلي اتجاه سيناء أو الأردن، ونقل الحرب من غزة لسيناء والأردن، فالأمن القومي خط أحمر ولن نسمح بالتهجير وهذا ما أعلن عنه الرئيس السيسي.
وهناك بالفعل هناك اتفاق سلام مع إسرائيل ولهذا تحرص الدولة المصرية على الحفاظ علي هذا السلام، ولكن في ذات الوقت لا نقبل هذه الفكرة لتعارضها مع حماية الأمن القومي، فضلا عن أن الدولة لديها جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذه القضية" لا يمكن حل القضية علي حساب دولة أخري ".
كيف تري دبلوماسية القيادة السياسية في حل الأزمة بفلسطين؟
هناك الكثير من الاتصالات التي أجرتها مصر مع سكرتير الأمم المتحدة وعدد كبير من الدول والمنظمات الحقوقية من أجل إيقاف تدمير الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمذبحة بشعة مخالفة لكل القواعد الإنسانية والبشرية.
كما أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص علي توصيل المساعدات لغزة، بعد المماطلات التي تقوم بها إسرائيل ومنها ضرب معبر رفح أكثر من مرة، وبالرغم من ذلك حرصت القيادة السياسية علي إصلاحه وأمضت مستمرة في تجهيز قوافل المساعدة وفتح مطار العريش لتلقي قوافل الدول الداعمة والتنسيق معنا أيضا.
تعليقك علي انعقاد قمة السلام الدولية لفض الصراع وتقييمك لحجم مشاركة الدول بها ؟
الأحد الماضي عقد المجلس الأمني القومي اجتماعا برئاسة الرئيس السيسي، أسفر الاجتماع عن عدد من القرارات كان أهمها توجيه الدعوة للدول العربية والأجنبية لعقد مؤتمر سلام دولي بالقاهرة، والذي حضره 31 دولة و3 منظمات حقوقية ووزراء اسبانيا وانجلترا وغيرها من الدول.
وأتمنى أن يكون لهذا المؤتمر قرارات إيجابية علي المدى القريب لبحث حل القضية، باعتباره خطوة هامة نحو مساندة فلسطين ودعمها، خاصة بعد أن حظى بمشاركة دولية واسعة، وهناك دول كانت داعمة لإسرائيل وتغير موقفها وطالبت بوقف الاعتداءات ووصول المساعدات للشعب الأعزل".
كما أن هذا المؤتمر يهدف لبحث تداعيات القضية الفلسطينية والبحث عن أسلوب يرسم مستقبل هذه القضية، فإن الأسلوب الأمثل هو حل الدولتين وهذا وفقا لقرارات أوسلو " الأمم المتحدة"، دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ودولة إسرائيلية وعاصمتها تل أبيب من أجل العيش في سلام واستقرار بين الطرفين.
كيف تري السياسات الاستيطانية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي ؟
تأخذ شكل العقاب الجماعي “ إسرائيل ألقت قنابل في أسبوع أكثر من ما ألقته أمريكا في أفغانستان لمدة عام” ، ففي حقيقة الأمر هناك دمار للبنية التحتية وخسائر كبري في الأرواح البشرية، فضلا عن إتباعها سياسة التجويع وقصف المستشفيات من أجل الإبادة الكاملة للشعب الفلسطيني.
كما إن اتهام إسرائيل لـ " حماس" بارتكابها حادث مستشفي المعمدانى ما هي إلا ادعاءات كاذبة، وضد المنطق خاصة أن حماس لا تملك أسلحة وصواريخ بنفس القوة التي تملكها إسرائيل، فهي بدائية الصنع ولم تحدث وفيات، هذا بجانب أن الإعلام الإسرائيلي هو إعلام مخالف للحقيقة ويوجه صورة مغلوطة للمجتمع الدولي الذي يجب عليه الحصول علي المعلومات من مصادرها الموثوقة
كيف تري موقف الغرب وأمريكا من أحداث فلسطين وهل تغير في الفترة الحالية ؟
للأسف الشديد ، كافة الاتفاقيات والقرارات التي تم إصدارها من قبل الأمم المتحدة، في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، منذ أكثر من 30 عام لم تطبق حتى الآن بالرغم من أن الفلسطينيين قدموا كل ما طلب منهم ، وهناك تطور واحداث متصارعة والغريب في هذا المرحلة هو الدعم الأوروبي والغربي لإسرائيل حيث وضح موقفهم منذ بداية الأحداث، كما أن كافة الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسرائيل كانت برعاية الولايات المتحدة لذا أطالب الدول الراعية للسلام وعلي رأسها أمريكا الوقوف بجانب الحق والشرعية الدولية.
لذا فإن الحل الجذري لإنهاء هذا النزاع، هو تطبيق ما قررته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وهو أسلوب حل الدولتين، فإذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعلية ستظل الأحداث كما هي" الشعب عايش تحت قبضة إسرائيل في ممارسات قمعية وانتهاكات".
ما الإجراءات اللازمة الواجب علي الدول العربية اتخاذها لدعم فلسطين؟
المطلوب من الدول العربية، وقف سبل التطبيع مع إسرائيل لحين إيجاد الحل النهائي للقضية الفلسطينية ، فالدول العربية لا يستهان بها حيث كان لها دور مؤثر في مجريات حرب أكتوبر وذلك من خلال قطع إمدادات البترول من قبل السعودية.
الحكومة الإسرائيلية حكومة غير جادة في السلام، كما نقلت فكرة مغلوطة للغرب وهى تعرضها لأعمال إرهابية من جانب " حماس" في صورة مشوهة لحركة مقاومة، فإن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كي ينال حريته.
وهناك العديد من أمثلة المقاومة في الدول العربية ومنها الجزائر التي قدمت أكثر من مليون شهيد من أجل الحصول علي الاستقلال.
كيف رأيت تفويض الشعب للرئيس لحماية الأمن القومي ؟
" رب ضارة نافعة " هذه الأحداث جمعت الشعب المصري علي قلب رجل واحد حيث التف حول القيادة السياسية، فخروج الشعب فور إعلان الرئيس السيسي خلال اجتماعه بالمستشار الألماني " حينما طلب التفويض" فالشعب لديه عقيدة راسخة بضرورة عيش فلسطين حياة آمنة بعد احتلال تخطى 70 عاما أين منظمات المجتمع الدولي وحقوق الانسان والدول الكبرى التي تبحث عن السلام ؟ .
هناك ازدواجية في المعايير لدى الغرب، حيث لم يتم الحديث عن ما يجري بفلسطين، لذا فإن الجميع يهرع لإسرائيل بالرغم من أنها لا تحارب جيش نظامى فهذه منظمة تحت إطار المقاومة للاحتلال.
ما تقييمك لدور المجتمع الدولي في فكرة حل الصراع ووقف التصعيد الإسرائيلي ؟
بالرغم من وجود دول عدة لها علاقات جيدة مع إسرائيل وتدعمها علي حساب فلسطين ، إلا أن الأمم المتحدة بالفعل اتخذت قرارات بشأن القضية الفلسطينية إلا وهى ضرورة حل الدولتين باعتباره الحل الجذري وبالتالي لابد من تطبيقه، علاوة علي توقيع عقوبات علي إسرائيل لما أحدثته من تدمير للشعب الفلسطيني ومخالفة للقانون الدولي ومبادئ الإنسانية في ظل المذابح التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين.
كيف تري الوضع بسيناء بين الماضي والحاضر ؟
خلال الـ 4 سنوات الأخيرة شهدت سيناء ومدن القناة حالة من التطوير والتنمية كانت تكلفتها أكثر من 700 مليار جنيه، فقد تم إنشاء شبكة أنفاق تربط سيناء بكافة محافظات مصر، بالفعل تنمية حقيقية علي أرضها بمختلف المجالات، لذا فإنها خط الدفاع الأول في القضاء علي الإرهاب والعمل علي جعل أهلها أكثر ارتباطا بالأرض " خطة مكافحة الإرهاب ليست بالقتال والأسلحة وحدها بل بالتعمير أيضا ".
تعقيبك علي نجاح مصر في ادخال المساعدات لغزة ؟
كان لدى القيادة السياسية يقين مؤكد بدخول المساعدات لغزة وهذا ما ظهر من خلال تجهيزات الدولة لقوافل الإغاثة وإعلان الرئيس تلقي مساهمات الدول بمطار العريش، وذلك بعد بدء الاعتداءات بـ 3 أيام، وبالفعل تم إدخالها وستسمر، فضلا عن السماح للحالات الحرجة والمرضي بالعلاج في المستشفيات المصرية ولهذا تأكد وزير الصحة بالتعاون مع محافظ شمال سيناء من درجة الاستعداد لاستقبال الحالات. ولكن بالرغم من المماطلة وتأخير وصول المساعدات، " القيادة السياسية عارفة بتعمل ايه ولدينا إصرار وحرص علي دخول الدعم ".
كيف تري رسائل السيسي خلال أحداث فلسطين ودلالاتها للعالم ؟
بالطبع كانت رسائل دالة علي شجاعة وموقف الرئيس السيسي الذي يتميز بالقوة خاصة وأن مصر لها دور محوري في المشهد السياسي الإقليمي والدولي، فضلا عن توضيحه لموقف الدولة في دعم القضية الفلسطينية وتأكيده علي أهمية وقف كافة أشكال العنف والاعتداءات ضدهم.
هناك أصوات تستهدف زعزعة ثقة الشعب في القيادة السياسية حول قدرتها لحل الأزمة ؟ بما ترد
حاليا أري ثقة قوية لدى الشعب تجاه القيادة السياسية في إدارة الأزمات سواء كانت إقليمية أو دولية، " العدو لو محسش إنك قوى هيطمع فيك "،علي سبيل المثال ترسيم الحدود البحرية لحماية الأمن القومى والثروات التي تملكها الدولة مثل حقل ظهر وغيره من الثروات.
ولذلك فإن حروب الجيل الرابع والشائعات المنتشرة لا سيما في منصات التواصل الاجتماعي، هدفها نقل معلومات مغلوطة تسعى إلي تخريب الدولة داخليا من خلال التشكيك في إنجازات الدولة وأبرزها المشروعات القومية ، وعلي المصريين الوعى بهذه المخططات لا سيما التي تتعلق بالمنظمات الحقوقية وتدخلها في الشأن المصري الداخلي .. أين هم من ما يحدث بفلسطين حاليا؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دفاع النواب البرلمان النواب رئيس دفاع النواب القضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة الدول العربیة الرئیس السیسی مع إسرائیل هذه القضیة بالرغم من من الدول أکثر من فضلا عن التی تم من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
أحزاب وقوى سياسية: نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أحزاب وقوى سياسية رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة أن هذه المحاولات تعد انتهاكا لحقوق الشعوب، وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والمنطقة بأكملها.
وأوضحت الأحزاب - في بيانات الأحد - أن القيادة السياسية مدعومة بإجماع شعبي وطني، أعلنت رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي المصرية، فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.
ومن جانبه، أعرب حزب مستقبل وطن عن استنكاره ورفضه لأي محاولات تهدف لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الإدعاءات الواهية، مؤكدًا أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
وأكد أن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلا صارخا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية، وتهدف إلى تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة.
وتابع أن هذه المحاولات لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي، الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم وسيلة لفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.
وأوضح أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر الحزب من العواقب الوخيمة لهذه السياسات التي لا تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف بحزم في وجه أي مخططات تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
بدوره، أعلن حزب حماة الوطن، دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية، مؤكدا رفضه أي محاولة لتهجير أهالي قطاع غزة، مؤكدا أن أي مساعي لتقويض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية غير مقبولة على كافة المستويات.
وشدد على موقفه الرافض تماما لمحاولات تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، لاسيما وأن هذا الأمر يمثل نهاية حتمية للقضية الفلسطينية، مؤكدا تمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أي محاولة لتصفية القضية يمثل تهديدا للأمن القومي في المنطقة بالكامل.
وبدورها.. أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي أو القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.
وأوضحت دعمها لموقف الرئيس السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابعت أن مصر تتبنى عبر التاريخ دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة استمرار إدانتنا لكافة جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطة الاحتلال في قطاع غزة.
وثمنت التنسيقية الدور المصري الكبير الذي خاض مفاوضات مضنية من أجل الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن، داعية كل الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تعطيله بأي شكل من الأشكال، مؤكدة رفضها لارتكاب جريمة حرب جديدة هي التهجير الطوعي أو القسري لابناء قطاع غزة.
ومن جهته.. أكد حزب الإصلاح والنهضة أن الدعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية تعد انتهاكًا مباشرًا للهوية الوطنية الفلسطينية وحقهم المشروع في العودة إلى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة، حيث أن مثل هذه المقترحات لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي، وتزيد من تعقيد الأزمة بدلًا من المساهمة في حلها.
وشدد على أن مصر، بتاريخها الوطني ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ترفض بشكل قاطع أي حلول تقوم على تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم الوطنية، حيث أكدت مصر مرارًا دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة، ولن تقبل بأي حل يُفرض على حساب حقوق الفلسطينيين أو أمن مصر القومي.
وأكد دعمه للموقف المصري التاريخي الذي يعكس التزامًا أخلاقيًا وقوميًا تجاه الشعب الفلسطيني، ويدحض أي مزاعم أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول غير عادلة أو تهجير أهلها.
وتابع أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حق وعدالة، داعيا إلى احترام القوانين الدولية والقرارات الأممية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في مواجهة أي دعوات للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إنهاء سياساته العدوانية التي تمثل السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة الفلسطينية.
وأكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات الظالمة، والتزامه بدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل السياسية والدبلوماسية؛ حيث كانت فلسطين وستظل قضية مصر المركزية، وأنه لا مكان لأية حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
من ناحيته..أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفضه القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، إذ تمثل انتهاكًا صارخًا لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ التي ﺗﻌﺪ ﻣﻦ الأسس اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ باعتبارها رﻛﻨًﺎ ﻣﻬﻤﺎً وأﺳﺎﺳﻴﺎً ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول، وتضرب بقرارات الأمم المتحدة- التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة-عرض الحائط.
وأوضح أن التهجير القسري لسكان غزة جريمة ضد الانسانية، تندرج تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية المعترف بها، داعيا المجتمع الدولي إلى الرفض القاطع لهذه المحاولات وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار وتغيير في تركيبة المنطقة، وتغليب مصالح المُحتل على أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بقرارات أممية.
وتابع أن مصر التي كانت دومًا راعيًا وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فقد كان موقف مصر الثابت، داعمًا للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن مبدأ التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، داعيًا الحكومة المصرية إلى إعلان موقف واضح وحازم برفض هذه المخططات، والعمل على تعزيز التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية للتصدي لمحاولات التهجير.
وشدد على أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية داخل مصر والجاليات بالخارج للدفاع وحماية الأمن القومي المصري، وأن تتخذ الدولة في هذا الصدد كافة السبل لمنع تصفية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، في مواجهه الهجمة البربرية الصهيونية العالمية.
وأكد أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يتحقق بنزع فتيل الحروب والدمار والاستعمار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس.
من جانبه.. قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن الدعوات التي تطالب مصر والأردن استقبال المزيد من الفلسطينيين من سكان غزة، تعني أنه يتم التعامل مع أهالي غزة وكأنهم ليسوا بشر.
وأضاف أن هذه محاولات جديدة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين، وهو ما نرفضه جميعًا، وسبق وأكد عليه الرئيس السيسي في كافة أحاديثه وتصريحاته عن القضية الفلسطينية، مشددا على أن القضية الفلسطينية خط أحمر.
وشدد على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وأنها حقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وهي حقوق كفلتها كافة المواثيق الدولية وكرسها نضال هذا الشعب العظيم على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد.
وأكد أن موقف مصر من قضية التهجير طوال حرب غزة كان واضحا وصريحا بأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية،سواء بشكل مباشر أو تحت مسميات خادعة كـ"الهجرة الطوعية".
وتابع أن مصر تواجه العديد من التحديات والأزمات المتلاحقة ما بين حروب وصراعات إقليمية ودولية وأزمات اقتصادية متلاحقة، إلا أن مصر شعبا وقوى سياسية وقيادة مصطفين جنبا إلى جنب لمواجهة كل ذلك والوصول لبر الأمان.
ومن ناحيته.. أعلن حزب المؤتمر برئاسة عمر المختار صميدة عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين والتي تتعارض مع المواقف الثابتة لمصر تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية هو إقامه الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن هذه المحاولات تتنافى مع الواقع وتخالف المبادئ الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن مصر ستظل ملتزمة بسياساتها القائمة على احترام السيادة الوطنية للدول، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، ورفض أي محاولات للتدخل بشؤون مصر الداخلية أو التدخل في مواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة، مؤكدةً أن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لحل أي نزاع.. داعيا إلى ضرورة احترام كافة الأطراف لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بما يضمن تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن مصر ستواصل جهودها الرامية إلى تعزيز علاقاتها مع كافة الدول الصديقة والمساهمة في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدا دعمه الكامل لكافة القرارات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
بدورها..أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، دعمها الكامل للقرارات الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مثمنة الموقف المصري الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني يعكس التزام الدولة المصرية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من أي محاولات لتصفية قضيته العادلة، مؤكدة أن التهجير سواء أكان قسريا أم طوعيا، لا يعد فقط انتهاكا إنسانيا، بل تصفية مباشرة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية أمن قومي لمصر.
وشددت على أن هذه المحاولات تمثل تهديدا خطيرا ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للأمن القومي العربي بأسره، لافتة إلى أن القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية للدولة المصرية تعمل بكل قوة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي ضغوط دولية تسعى لفرض واقع جديد على الأرض.
وأشارت إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة.
من جانبه.. أكد حزب مصر بلدى رفضه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل الأزمة الفلسطينية، الأمر الذي يمثل تجاوزًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وانتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح تأييده لموقف الدولة المصرية الصلب من رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزه ورفض تصفية القضية الفلسطينية، كما يشير الحزب إلى أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية وجودية للدولة المصرية.
ونوه بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حق وعدالة، ويدعو الحزب إلى احترام القوانين الدولية والقرارات الأممية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في مواجهة أي دعوات للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إنهاء سياساته العدوانية التي تمثل السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة الفلسطينية.