أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي تجاه قاطفي الزيتون الفلسطينيين، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، فيما قطع مستوطنون من «نحميا» المقامة على أراضي قريتي ياسوف واسكاكا، 70 شجرة زيتون معمرة في قرية ياسوف شرق المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

انتهاكات المستوطنون ضد أشجار الزيتون

وأمس السبت، اقتلع مستوطنون من «أفيجال» 30 شجرة زيتون وعنب، ودمروا خزانات مياه، وقطعوا تمديدات للطاقة الشمسية، كما سرقوا معدات أخرى، قرب منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات واقتحامات منازل الفلسطينيين، واعتقلت 3 فلسطينيين من محافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما أعلنه «نادي الأسير» الفلسطيني.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل الفلسطينيين من بينها منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو العز، في بلدة زيتا شمال طولكرم.

وفي طمون جنوب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة، شيع مئات الفلسطينيين في البلدة طمون، جثمان الشهيد عدنان جهاد بني عودة «19 عاما»، الذي استُشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد.

هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنازة شاب فلسطيني

وحمل المشيعون جثمان بني عودة، على الأكتاف في مسيرة جابت شوارع مدينة طوباس، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ودعوا إلى الوحدة ورص الصفوف في مواجهة مخططات الاحتلال.

بدورها، نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسيمة «وفا»، فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أظهر تفقد فلسطينيون لـ«مسجد الأنصار» في مخيم جنين الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة سلفيت قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة طوفان الأقصى السيوف الحديدية أشجار الزيتون الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حملة غير مسبوقة لقوات أمن السلطة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة

يتواصل إطلاق النار في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية منذ أيام. وليست القوات الإسرائيلية هي التي تواجه الجماعات المسلحة هذه المرة، بل إن من يشتبك مع المسلحين الفلسطينيين هم قوات السلطة الفلسطينية ذاتها.

اعلان

تشنّ السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الأراضي المحتلة، حملة نادرة في وقت سابق من هذا الشهر، أثارت واحدة من أسوأ المواجهات المسلحة بين الفلسطينيين منذ سنوات.

وتحاول السلطة في رام الله أن تهيئ نفسها لتولي الحكم في غزة بمجرد انتهاء الحرب في القطاع. وعلى ضوء المواجهة بين قوات الأمن التابعة لها والفصائل الفلسطينية المسلحة، ينظر فيه كثيرون إلى حكومة الرئيس محمود عباس على أنها مقاول داخلي لإسرائيل يمكن أن يعمق الانقسامات في المجتمع الفلسطيني.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقتحمت قوات الأمن التابعة للسلطة مخيم جنين للاجئين، وهو معقل لحركتي الجهاد وحماس، وبدأت حملة ضد المقاتلين هناك.

واحتدم القتال بين الطرفين، وشوهدت سيارات مصفحة تقوم بدوريات في شوارع المخيم. واستولت قوات الأمن الفلسطينية على جزء من أحد المستشفيات، وهي تستخدمه قاعدة لها وتطلق النار من داخله، وفقا للأمم المتحدة.

وقُتل مسلح واحد على الأقل من حركة الجهاد الإسلامي وثلاثة من أفراد قوات الأمن، من بينهم ضابط برتبة نقيب في جهاز المخابرات أُعلن عن مقتله يوم الأربعاء، بحسب القوات الفلسطينية. كما اعتُقل حوالى 50 شخصا.

فلسطينيون يجلسون أمام محلات تجارية مغلقة خلال إضراب عام دعت إليه قوات الأمن الفلسطينية أثناء حملتها ضد المسلحين في مخيم جنين للاجئين، الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول 2024.Majdi Mohammed/AP

وقُتل اثنان على الأقل من المدنيين وأصيب بعضهم بجروح. وقد دفع القتال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إلى تعليق خدماتها، بما في ذلك التعليم.

ويضم مخيم جنين في شمال الضفة الغربية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحت عائلاتهم خلال النكبة 1948. ولطالما كان المخيم معقلا للكفاح المسلح ضد إسرائيل. وتعمل حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بحرية في المخيم.

أما السلطة الفلسطينية، التي تدير المراكز السكانية الرئيسية في الضفة الغربية كجزء من اتفاقيات أوسلو للسلام مع إسرائيل التي تم التوقيع عليها عام 1993، فليس لها وجود يذكر في جنين.

وينظر العديد من الفلسطينيين إلى قوات السلطة بعين الريبة والشك، ويرون أنها تخدم مصالح تل آبيب بسبب التنسيق الأمني الذي سهّل على إسرائيل قمع الفلسطينيين.

ولطالما كان مخيم اللاجئين ومدينة جنين المجاورة له هدفا للدولة العبرية في سعيها المعلن للقضاء على "التشدد". فمنذ بدء الحرب على غزة، نفذت إسرائيل غارات جوية مرات عدة، مما أسفر عن مقتل العشرات وخلف دمارا كبيرا.

ويقول مسؤولون في الصحة الفلسطينية: إن الغارات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت أكثر من 800 فلسطيني. فيما تقول تل أبيب إن معظم هؤلاء هم من المسلحين، ولكن أشخاصا آخرين قد قُتلوا مع أنهم غير متورطين في المواجهات.

Relatedاشتباكات متبادلة في جنين: السلطة الفلسطينية تتصدى للمسلحين والفصائل تندد..ماذا يحدث؟جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمهاانسحاب القوات الإسرائيلية من مخيم جنين بعد عملية عسكرية موسعةمشاهد جوية تظهر عملية إزالة الأنقاض في مخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

وترى إدارة بايدن أن إعادة تأهيل السلطة الفلسطينية هي الخيار الأفضل لحكم غزة وتأمينها بعد الحرب. وقد استثمرت الولايات المتحدة لسنوات في تدريب قوات الأمن الفلسطينية بكثافة، ورأت الإدارة الأمريكية أن إعادة دخولها إلى غزة، بعد أن هزمتها حماس في عام 2007، هو البديل الممكن للحركة، التي سعت إسرائيل إلى إنهاء حكمها من خلال الحرب.

وترفض الدولة العبرية هذه الفكرة، إذ ترى أن السلطة الفلسطينية أضعف من أن تكون قادرة على احتواء حماس. وتقول إنها ستحتفظ بسيطرة أمنية مفتوحة على غزة.

ولم تحدد إدارة ترامب القادمة حتى الآن رؤيتها لمرحلة ما بعد الحرب على القطاع، لكن ولاية ترامب الأولى كانت مؤيدة بشكل كبير لمواقف إسرائيل.

أما بالنسبة للفلسطينيين، فإن الغارة تسلط الضوء على انقساماتهم الداخلية وتعميقها.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي والأسواق المالية: رؤى عام 2025 وتحديات المستقبل البرازيل: العثور على عمال صينيين في ظروف "شبيهة بالعبودية" في موقع بناء مصنع BYD للسيارات بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة قطاع غزةحركة حماسالضفة الغربيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟ يعرض الآن Next زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام" يعرض الآن Next هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟ اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل 38 راكبًا على الأقل من بين 67 كانوا على متن طائرة أذرية تحطمت في كازاخستان هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسورياضحاياقطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتقتلأعياد مسيحيةالمسيحيةهيئة تحرير الشام فولوديمير زيلينسكيوفاةبشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • حملة غير مسبوقة لقوات أمن السلطة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • إصابة قائد إسرائيلي واستشهاد عشرات الفلسطينيين.. تصاعد العدوان في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وقرية النبي صالح
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة