قالت الأمم المتحدة اليوم، إن ما لا يقل عن 42 في المائة من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير أو الأضرار جراء غارات إسرائيل المتواصلة لليوم 16.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، بتدمير 15100 وحدة سكنية، وجعل 10656 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأوضح البيان أن 139 ألف وحدة سكنية أخرى تعرضت لأضرار طفيفة إلى متوسطة، لافتا إلى تدمير أحياء بأكملها، خاصة في بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية، والمنطقة الواقعة بين غزة ومخيم الشاطئ للاجئين، وعبسان الكبيرة في خان يونس.


وحسب البيان، حدد تقييم لمنطقة محافظة شمال غزة، أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، 927 مبنى مدمرًا و4337 مبنى تعرض لأضرار متوسطة إلى شديدة، أي ما يعادل حوالي 15 بالمائة من جميع المباني في تلك المنطقة.
واستند التقييم إلى مقارنة الصور التي تم جمعها في 15 أكتوبر 2023 مع تلك التي تم جمعها في 1 مايو 2023.
وأبرز البيان استمرار هجمات إسرائيل على قطاع غزة "بلا هوادة" في وقت وصل العدد التراكمي للقتلى إلى 4385 فلسطينيًا، منهم 62 % هم من الأطفال والنساء، فيما الإبلاغ عن فقدان أكثر من 1000 شخص فلسطيني ويفترض أنهم محاصرون أو ماتوا تحت الأنقاض.
ولفت إلى أنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقدت 98 عائلة فلسطينية عشرة من أفرادها أو أكثر، 95 عائلة فلسطينية فقدت ما بين 6 إلى 9 أفراد؛ وفقدت 357 أسرة ما بين اثنين إلى خمسة من أفرادها.
وذكر أن عدد القتلى المبلغ عنه في غزة في جولة القتال الحالية يزيد بحوالي 84 في المائة عن العدد الإجمالي للقتلى خلال جولة القتال التي دامت 50 يوما صيف العام 2014 (2251 قتيلا فلسطينيا).
وقدر البيان عدد النازحين داخليا في غزة بنحو 14 مليون شخص، يعيش حوالي 566 ألف شخص في 148 ملجأ طوارئ مخصص لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل ظروف سيئة بشكل متزايد.
وبحسب البيان، اكتشف الشركاء الصحيون حالات الإصابة بالجدري والجرب والإسهال، والتي تعزى إلى سوء ظروف الصرف الصحي واستهلاك المياه من مصادر غير آمنة.
وذكر أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بهذه الأمراض ما لم يتم تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها.
ويتزايد الاكتظاظ في قاعات أونروا في المناطق الوسطى والجنوبية، مع النقص الشديد في الموارد الأساسية مثل المياه والغذاء والدواء.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 15 % من النازحين داخلياً يعانون من إعاقات، إلا أن معظم الملاجئ ليست مجهزة بشكل كافٍ لتلبية احتياجاتهم.
وبحسب البيان الأممي، تفتقر الملاجئ إلى الفرشات والأسرة الطبية اللازمة، مما يسبب تقرحات ومشاكل طبية أخرى لا يمكن علاجها في ظروف غير معقمة، كما أن الأغذية الموزعة لا تلبي احتياجات الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في البلع.
وتجاوز إجمالي حصيلة القتلى الفلسطينيين أربعة آلاف وأكثر من 13 ألف مصاب بجروح مختلفة في قطاع غزة مع تواصل هجمات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الجاري.


المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية

#سواليف

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن إجراءات #الاحتلال في قطاع #غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون “تحمل بصمات” #جرائم_وحشية.

وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: “هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال #الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية”.

وأضاف لايركه: “نشهد يومياً مقتل #أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً دون أي سبيل للعيش”، مشيراً إلى أن ” #مخزونات_المواد_الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول #المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار”.

مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24

وقال مكتب #نتنياهو إنه لن يسمح بدخول جميع السلع والإمدادات إلى القطاع “حتى يُطلَق سراح جميع المحتجزين المتبقين”.

وقال برنامج الغذاء العالمي إنّ مخزونه الغذائي المتبقي في غزة يبلغ 5700 طن، وهو ما يكفي لدعم عملياته لمدة أسبوعين على الأكثر. وذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك نقصاً حاداً في إمدادات الدم اللازمة لعلاج الجرحى في القطاع.

وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماض.

من جانبها قالت القائمة بأعمال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينا غامبا، والمستشارة الخاصة المعنية بالحماية، مو بليكر، في 19 مارس، في بيان مشترك إنّ “هذه التطورات تُنذر بتصعيد مقلق وكبير للعنف له عواقب لا رجعة فيها”، وأكدتا أنه “تماشياً مع منع الإبادة الجماعية وإطارات مسؤولية الحماية، نحثّ جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والانخراط في حل سياسي متين”، وعبّر البيان عن “الصدمة العميقة إزاء هذه التطورات”.

وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنها “ستقلّص وجودها” في قطاع غزة بعد أن أصابت دبابة إسرائيلية أحد مجمعاتها في 19 آذار/ مارس، ما أدى لمقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنّ الأمم المتحدة “اتخذت قراراً صعباً بتقليص وجودها في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية”، وأكد أن الأمم المتحدة “لن تغادر غزة”، لكنه لم يعطِ تفاصيل عن تأثير هذا القرار.

وأدى استئناف الاحتلال لحرب الإبادة إلى استشهاد 1984 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50.208 شهداء و113910 مصابين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل في غزة تحمل بصمات وحشية