السفير الفلسطيني بالقاهرة يكشف الأهداف الحقيقة وراء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن هناك أهداف عدوانية واستهداف واضح لمقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأنحاء الأراضي الفلسطينية، فمنذ السابع من أكتوبر وإسرائيل تقوم بقصف قطاع غزة من الجو والبحر والبر وتستهدف تدمير ومسح أحياء ومربعات سكنية بأكملها من على الخريطة الجغرافية.
السفير الفلسطيني بالقاهرة: "أمريكا شريك في قصف غزة.. ومجلس الأمن فشل في تحمل مسئولياته" السفير الفلسطيني بالقاهرة: المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته تجاه غزة
وأضاف اللوح في حديثه للوفد، أن إسرائيل تريد دفع سكان غزة للهجرة، وهذا ما يرفضه الشعبين الفلسطيني والمصري، موضحا أن العدوان الإسرائيلي قام منذ بداية العدوان حتى الآن بتدمير البنية التحتية وقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وتدمير شركات وإبراج الهواتف المحمولة واستهدفت المدارس والجامعات والمساجد والمستشفيات والمراكز الصحية والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والصحفيين والعاملين بالمنظمات الدولية، واستهدفت مراكز ومخازن وكالة الأونروا في قطاع غزة.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن إسرائيل تريد إلحاق أكبر ضرر في قطاع غزة وارتكاب أكبر عدد ممكن من أعمال القتل، مضيفا: نحن أصبحنا غير قادرين على علاج الجرحى والمصابين وحتى على تشييع الشهداء إلى المقابر الشرعية، لذلك صدرت فتوى شرعية بدفن الشهداء في مقابر جماعية.
واختتم: هناك أكثر من 50 عائلة قد شُطبوا من السجل المدني الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الفلسطينى دياب اللوح الشعب الفلسطيني قطاع غزة الاراضي الفلسطينية السفیر الفلسطینی بالقاهرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.