بوتين يعلق بالألمانية على تهجمات يتعرض لها شرودر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللغة الألمانية، على التهجمات التي يتعرض لها المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في الوقت الراهن في ألمانيا.
وفي مقابلة مع البرنامج التلفزيوني المعروف -"موسكو. الكرملين. بوتين" على قناة "روسيا-1"، لفت الرئيس الروسي الانتباه إلى أن الجميع شاهدوا مؤخرا التصرف القبيح على شكل التصفيق للنازي الأوكراني العجوز في البرلمان الكندي.
وقال الرئيس بوتين: "أما بالنسبة للمستشار الألماني الأسبق شرودر، فقد قلت إنهم يحاولون إبعاده إلى مقاعد بعيدة في المناسبات الرسمية. في هذه الحالة أود القول: كلما ابتعدتم عن شردور أصبحتم أقرب إلى أنتوني روتي رئيس مجلس النواب في البرلمان الكندي الذي يكن كل الود والإعجاب للنازيين".
ولكي "يُسمع صوته في ألمانيا"، كرر بوتين هذه العبارة باللغة الألمانية. وأضاف بالروسية: "هناك الكثير من الأشخاص المحترمين في ألمانيا وأنا متأكد من أن الكثيرين سينصتون لذلك".
وهكذا علق الرئيس الروسي على كلام الصحفي بافل زاروبين، بأنه يتم في الوقت الحالي إبعاد شرودر في المناسبات المهمة عن المنصة الرئيسية حتى لا يجلس بجوار المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس.
عن مثل هذه الحالات، تحدثت صحيفة بيلد. ووفقا لها، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتوحيد ألمانيا، تمت دعوة شرودر لحضور الاحتفالات الرسمية، ولكن خدمة البروتوكول الحكومية لم تخصص له مقعدا في نفس الصف مع كبار السياسيين في البلاد الحاضرين في الاحتفال، بما في ذلك المستشار الحالي أولاف شولتس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.