ارتفاع عدد المساجد التي دمرها الاحتلال إلى 31
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 5 مساجد بشكل كلي في القطاع؛ ما رفع عدد المساجد المدمرة إلى 31 منذ 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان مُقتضب، نقلته وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال الصهيوني يدمر خمسة مساجد تدميرا كليا؛ ما يرفع حصيلة المساجد المدمرة كليا منذ بدء العدوان على غزة إلى 31 مسجدا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد مواطنين اثنين وتسجيل عدة إصابات، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزلا بالقرب من مسجد الأنصار في حارة الدمج بمخيم جنين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي المحتل إن طيرانه قصف طريقا للإرهابيين أسفل مسجد في مخيم جنين بالضفة الغربية.
واستهدفت الغارة مسجد الأنصار الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عناصر حماس كانوا يستخدمونه مركز قيادة للتخطيط لهجمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه يعتزم تكثيف ضرباته على غزة؛ استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش دانييل هاجاري: علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة اعتبارا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الصهيونى مسجد الأنصار مخيم جنين الضفة الغربية ضرباته على غزة
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.