وزير التجارة: حريصون على دور فاعل وملموس للصين في الاقتصاد الكويتي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان حرص الكويت على أن يكون للصين دور فاعل وملموس في تطوير المدن الإسكانية والبنية التحتية ومشاريع الطاقة وأثر ملموس على الاقتصاد الكويتي.
وذكرت (التجارة) في بيان صحفي اليوم الأحد إن الوزير العيبان بحث مع نظيره الصيني وانغ ون تاو على هامش اجتماعات وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي والصين الذي عقد في مدينة كوانزو الصينية أمس تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين وتوسيع التعاون في المجالات غير النفطية.
وأضافت أن المجالات غير النفطية التي تم الطرق إليها هي البناء والمنطقة الحرة والمنطقة الاقتصادية والتصنيع والتحول الرقمي والطاقة المتجددة وحماية البيئة إضافة إلى الاستثمار المشترك.
ونقل البيان عن العيبان قوله إن الكويت تتطلع إلى تعزيز مستوى التعاون التجاري بين البلدين وتعميق التعاون في المجالات الاستثمارية بشكل أكبر مشيرا إلى أن الصين تعد من أكبر المصدرين للواردات إلى الكويت وأحد أكبر الشركاء التجارين للكويت في المجال غير النفطي.
وتطرق العيبان إلى زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الأخيرة إلى الصين واتفاقية التعاون الثنائي للأعوام (2024-2028) الموقعة بين البلدين خلال زيارة سموه والتي شملت العديد من المجالات لتعزيز المكاسب الحالية في التعاون في مجال النفط وتوسيع التعاون في المجالات غير النفطية.
من جانبه قال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو حسب البيان إن الكويت أصبحت من الدول المهمة بالنسبة للصين فيما يخص الطاقة المتجددة ومشاريع البنية التحتية والطاقة والإسكان وغيرها من المشاريع الأخرى.
وأشار تاو إلى ارتفاع معدلات الاستثمار بين البلدين آملا زيادته أكثر من الجانب الكويتي في المجالات الواعدة بالصين لاسيما في الابتكار والذكاء الاصطناعي وفي انتاج السيارات الكهربائية وغيرها من الأمور الاقتصادية والمشاريع الجديدة على الساحة الاقتصادية.
المصدر كونا الوسومالصين وزير التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزير التجارة وزیر التجارة فی المجالات التعاون فی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.