رغم مرور أسبوعين على اندلاع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط، لم تُصدر "رابطة الكتّاب الأمريكيين" موقفاً تجاه الأزمة حتى اللحظة، رغم تلقيها بريداً إلكترونياً من الأعضاء يدفعها لاتخاذ موقف.

لكن على ما يبدو أن صمت الرابطة تجاه ما يحدث هو البيان الوحيد الذي ستصدره، على الأقل في هذه المرحلة، وفقاً لرئيس منطقة الساحل الغربي الأمريكي في الرابطة ميريديث ستيم.




الأعضاء يتحدثون علناً

كانت الرابطة قد تلقت الأسبوع الماضي بريداً إلكترونياً بعنوان "الأعضاء يتحدثون علناً"، سطّره عدد كبر من الأعضاء، يطالبونها باتخاذ موقف من الأحداث في الشرق الأوسط، حسب ما ذكرت "ستيم" في بريد إلكتروني تلقت مجلة "ديدلاين" نسخة منه.
 وعزت ستيم الأمر إلى أن عدداً كبيراً من شركات الإنتاج، ورغم مواقفها الشخصية كـ"ديزني" و"كوماكست" و"مارفل" المناصرة للإسرائيليين، إلا أنها أملت من الرابطة الامتناع عن الإدلاء بأي بيان تحت شعار: "لا تعزية ولا تنديد ولا تأييد".


نشارككم معاناتكم.. الحياد أفضل

كشفت الرئيس التي أعيد انتخابها مؤخراً، أن مجلس إدارة الرابطة درس بشكل شامل التنوع الكبير في الآراء والمواقف بين الأعضاء حول القضية الشائكة، وتوصل إلى أن أفضل السُبُل لمعالجة التناقض هو الحياد والصمت.
 وإذ توجهت إلى الأعضاء اليهود عن مشاركتهم معاناتهم، ولكن يبقى الأمر على الصعيد الشخصي، ولن يصدر أي بيان عن مجلس الإدارة بسبب التضارب في وجهات النظر من الصراع الشرق أوسطي، لذلك كان القرار عدم التعليق علناً.


عضو يهودي: موقف مثير للاشمئزاز

أحد أعضاء الرابطة اليهود، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أعرب عن أسفه لموقف الرابطة "المهين"، واصفاً الموقف بأنه "الأقرب إلى انسحاب كامل من المسؤولية".
وندّد بإصدار الرابطة عدة بيانات تتعلق بأمور وشؤون أخرى "أقل قيمة مما يجري في إسرائيل، بينما يرون اليهود يُقتلون إنه لأمر مثير للاشمئزاز".


مصدر: بريد ستيم لم يكن للنشر

اعتبرت مصادر مطلعة أن الرابطة صنّفت بريد ستيم الإلكتروني كبيان صادر باسمها، أو أنه على أقل تقدير توضيح للصورة ولموقف أعضاء الرابطة المتصارع، والذي لا يمكن إصدار أي بيان ما لم يكن بالإجماع.
 ولفت المصدر إلى أن البريد الإلكتروني المذكور لم يكن للنشر، بل تم إرساله بشكل أساسي إلى أعضاء الرابطة الذين وقعوا خطاباً مفتوحاً إليها الأسبوع الماضي يطالبونها بموقف محددة، وينددون بصمتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يعد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا

واشنطن - الوكالات

وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة "جيش قوي" وبإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلسا.

وخلال خطاب ألقاه في مقر إقامته بمنتجع "مارالاغو" بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة "الكفاءة الحكومية" التي عهد بها إلى إيلون ماسك.

وقال ترامب "علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي، علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة، لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى"، منتقدا الإنفاق الأميركي "الضخم" في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.

ووعد ترامب بـ"العمل على الشرق الأوسط و(بأن) يعمل بجدية كبيرة على روسيا وأوكرانيا" لأن "هذا يجب أن يتوقف".

وقد عهد الرئيس المنتخب إلى إيلون ماسك بمهمة اقتراح تخفيضات بحوالي ألفي مليار دولار من إنفاق الحكومة الفدرالية، بما في ذلك احتمال إلغاء العديد من المناصب في وزارة الدفاع الأميركية.

مقالات مشابهة

  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط للسياسات: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان
  • ترامب يتعهد بمنح الأولوية للوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • ترامب يعد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • ترامب يعد بجيش قوي وبإنهاء حروب العالم
  • سيرجي كاراجانوف: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط |فيديو