"الكتّاب الأمريكيين" تقف على الحياد في صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رغم مرور أسبوعين على اندلاع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط، لم تُصدر "رابطة الكتّاب الأمريكيين" موقفاً تجاه الأزمة حتى اللحظة، رغم تلقيها بريداً إلكترونياً من الأعضاء يدفعها لاتخاذ موقف.
لكن على ما يبدو أن صمت الرابطة تجاه ما يحدث هو البيان الوحيد الذي ستصدره، على الأقل في هذه المرحلة، وفقاً لرئيس منطقة الساحل الغربي الأمريكي في الرابطة ميريديث ستيم.
الأعضاء يتحدثون علناً
كانت الرابطة قد تلقت الأسبوع الماضي بريداً إلكترونياً بعنوان "الأعضاء يتحدثون علناً"، سطّره عدد كبر من الأعضاء، يطالبونها باتخاذ موقف من الأحداث في الشرق الأوسط، حسب ما ذكرت "ستيم" في بريد إلكتروني تلقت مجلة "ديدلاين" نسخة منه.
وعزت ستيم الأمر إلى أن عدداً كبيراً من شركات الإنتاج، ورغم مواقفها الشخصية كـ"ديزني" و"كوماكست" و"مارفل" المناصرة للإسرائيليين، إلا أنها أملت من الرابطة الامتناع عن الإدلاء بأي بيان تحت شعار: "لا تعزية ولا تنديد ولا تأييد".
نشارككم معاناتكم.. الحياد أفضل
كشفت الرئيس التي أعيد انتخابها مؤخراً، أن مجلس إدارة الرابطة درس بشكل شامل التنوع الكبير في الآراء والمواقف بين الأعضاء حول القضية الشائكة، وتوصل إلى أن أفضل السُبُل لمعالجة التناقض هو الحياد والصمت.
وإذ توجهت إلى الأعضاء اليهود عن مشاركتهم معاناتهم، ولكن يبقى الأمر على الصعيد الشخصي، ولن يصدر أي بيان عن مجلس الإدارة بسبب التضارب في وجهات النظر من الصراع الشرق أوسطي، لذلك كان القرار عدم التعليق علناً.
عضو يهودي: موقف مثير للاشمئزاز
أحد أعضاء الرابطة اليهود، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أعرب عن أسفه لموقف الرابطة "المهين"، واصفاً الموقف بأنه "الأقرب إلى انسحاب كامل من المسؤولية".
وندّد بإصدار الرابطة عدة بيانات تتعلق بأمور وشؤون أخرى "أقل قيمة مما يجري في إسرائيل، بينما يرون اليهود يُقتلون إنه لأمر مثير للاشمئزاز".
مصدر: بريد ستيم لم يكن للنشر
اعتبرت مصادر مطلعة أن الرابطة صنّفت بريد ستيم الإلكتروني كبيان صادر باسمها، أو أنه على أقل تقدير توضيح للصورة ولموقف أعضاء الرابطة المتصارع، والذي لا يمكن إصدار أي بيان ما لم يكن بالإجماع.
ولفت المصدر إلى أن البريد الإلكتروني المذكور لم يكن للنشر، بل تم إرساله بشكل أساسي إلى أعضاء الرابطة الذين وقعوا خطاباً مفتوحاً إليها الأسبوع الماضي يطالبونها بموقف محددة، وينددون بصمتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بجانب مهام غزة.. سيغريد كاغ مبعوثة جديدة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط
اعلنت الأمم المتحدة الجمعة تعيين الهولندية سيغريد كاغ منسقة خاصة للمنظمة الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط بالوكالة، علما أنها تتولى حالياً مسؤولية تنسيق المساعدة الإنسانية في قطاع غزة.
وبذلك، تخلف كاغ مؤقتاً النروجي تور فيسنلاند الذي أنهى ولايته، في انتظار ايجاد خلف دائم له، وفق ما أوضح فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وستواصل كاغ تولي منصبها كمنسقة للمساعدة الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة.
وكان المنصب أبصر النور بقرار من مجلس الأمن الدولي نهاية 2023 بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
#FPWorld: United Nations Secretary-General @antonioguterres named former Dutch Foreign Minister Sigrid Kaag as the new @UN Middle East envoy, a UN spokesperson said.https://t.co/IVm1OI1wlB
— Firstpost (@firstpost) January 17, 2025 خبرة واسعةوتتمتع كاغ بخبرة واسعة في الشؤون السياسية والإنسانية والتنموية، وكذلك في الدبلوماسية. وقد شغلت حديثاً منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء وأول وزيرة للمالية في الحكومة الهولندية منذ يناير (كانون الثاني) 2022.
وقبل ذلك، شغلت منصب وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي في هولندا في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2017 حتى مايو (أيار) 2021، ووزيرة للشؤون الخارجية حتى سبتمبر (أيلول) 2021.
وتم انتخاب سيغريد كاغ زعيمة للحزب الاشتراكي الليبرالي في سبتمبر/أيلول 2020، ثم استقالت من هذا المنصب في أغسطس (آب) 2023. وقادت حزبها للفوز في انتخابات مارس (آذار) 2021.
وشغلت كاغ مجموعة واسعة من المناصب الرفيعة في منظومة الأمم المتحدة. فقد كانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، في الفترة بين عام 2015 إلى عام 2017. ومن عام 2013 إلى عام 2015، عملت منسقة خاصة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثة الأمم المتحدة في سوريا.
كما شغلت منصب مساعدة الأمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة بين 2010 إلى 2013، ومنصب المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأردن في الفترة بين 2007 إلى 2010. وقبل ذلك، عملت كاغ في العديد من المناصب العليا لدى اليونيسف، والمنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأونروا.
وكاغ حاصلة على درجة الماجستير في الآداب في دراسات الشرق الأوسط من جامعة إكستر، وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، وبكالوريوس الآداب في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتتحدث سيغريد كاغ الهولندية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والعربية.