كتائب القسام: مستعدون لإطلاق سراح محتجزتين بنفس إجراء رهائن أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس الإسلامية، اليوم الأحد، عن قصفها تل أبيب وغلاف غزة، مشيرة إلى أن ذلك جاء كـ رد فعل على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الحركة الإسلامية: "نحن مستعدون لإطلاق سراح محتجزتنين اثنتين بنفس الإجراء التي تم من خلالها إخلاء المحتجزتين الأمريكيتين".
يذكر أن وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت بضغط دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، والقصف الذي تعرض له مخيم جنين ما هو إلا تصعيد خطير ويجب منعه.
وصرحت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن نتائج التدمير في قطاع غزة، لافتًا أن المجتمع الدولي مسؤول عن عدم تحركه لوقف الدمار.
اقرأ أيضاًصحيفة يابانية: العالم يقدر دور مصر المحوري في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية تُطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار دخول المساعدات الإنسانية
دبلوماسي فلسطيني: نثمن مواقف مصر والأردن والعراق الداعمة لحقوق شعبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين حرب فلسطين قطاع الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي تاريخ فلسطين فلسطين اليوم قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان أحداث فلسطين فلسطين عربية قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صواريخ غزة طفل فلسطيني إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة مصر وإسرائيل اسرائيل فلسطين إسرائيل المحتلة إسرائيل والمقاومة حرب اسرائيل حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة إسرائيلي أسير في غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة الشرطة الاسرائيلية حكاية فلسطين خريطة فلسطين غارات إسرائيلية على قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه فنان فلسطيني في فلسطين طولكرم في فلسطين اسرائيل و لبنان اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى حرب إسرائيل على غزة الإسرائيلين
إقرأ أيضاً:
عائلات فلسطينية تقاضي خارجية أمريكا لدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي
أظهرت دعوى قضائية أن عائلات فلسطينية رفعت دعوى قضائية على وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بسبب دعم واشنطن لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية فظيعة.
وجاء في الدعوى المرفوعة بالمحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا أن وزارة الخارجية تحت قيادة أنتوني بلينكن تحايلت عمدا على قانون حقوق الإنسان الأمريكي لمواصلة تمويل ودعم الوحدات العسكرية الإسرائيلية المتهمة بارتكاب فظائع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ويحظر قانون "ليهي" تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم تُقدم للعدالة. واتهمت جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ومنظمة العفو الدولية "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات.
وتواجه واشنطن انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب استمرار دعمها لـ"إسرائيل".
وقالت الدعوى القضائية: "عدم تطبيق وزارة الخارجية قانون ليهي صادم للغاية في مواجهة التصعيد غير المسبوق للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023".
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح نحو 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وفي أزمة جوع.
ورفع الدعوى خمسة فلسطينيين في غزة والضفة الغربية والولايات المتحدة. وتقول الدعوى إن المدعي الرئيسي كان مدرسا في غزة نزح سبع مرات في الحرب الحالية وفقد 20 من أفراد أسرته.
وقالت منظمة "داون" التي سهلت إجراءات تقديم القضية إن الدعوى تُطالب بامتثال وزارة الخارجية للقانون.
وتطالب الدعوى القضائية، التي ينبغي على وزارة الخارجية الأمريكية الرد عليها في غضون 60 يوما، بتطبيق القانون على "إسرائيل" التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد أفراد العائلات التي قدمت الدعوى، وهو رجل أمريكي فلسطيني يدعى سعيد عسلي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن عمته استشهدت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، استخدمت فيها أسلحة أمريكية.
وأوضح سعيد عسلي: "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".
كما نقلت عن موظفين سابقين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهما إن المسؤولين الأمريكيين يطبقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية التي تقوم بها "إسرائيل".
وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إن "الحقيقة هي أن إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى، والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق وأحالت المراسلين إلى وزارة العدل، التي لم تعلق بعد.