أكد رئيس جميعة المحامين الكويتية شريان الشريان أهمية الدور الذي مارسه ممثلو النقابات والجمعيات العربية على الاتحاد الدولي للمحامين والذي أسفر عن سحب بيان رئيسة الاتحاد الذي أصدرته في وقت سابق وأيدت فيه الكيان الصهيوني.
وأوضح الشريان لـ«الراي» أنه «وبسبب الضغط الكويتي ممثلا في جميعة المحامين الكويتية والنقابات العربية على الاتحاد الدولي للمحامين، قررت الجمعية العمومية خلال انعقادها سحب البيان المؤيد لإسرائل واصدار بيان يدعو فيه الكيان الصهيوني إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ويدين كافة أشكال العنف المرتكب ضد المدنيين».


وقال الشريان إن توحيد الجهود والموقف العربي تكللت بالنجاح، وأصبح للصوت العربي قيمة في هذه المؤسسات الدولية المفترض عليها أن تلتزم بالمبادئ التي أنشئت من أجلها تحيد عن مبادئها، معتبرا أن نجاح مؤسسات المجتمع المدني الكويتية والعربية في تغيير بيان الاتحاد يعد مدعاة فخر لتلك المؤسسات العربية.
وأضاف «الاتحاد الدولي للمحامين سيصدر بيانات أخرى تدين العنف الاسرائيلي، وذلك انصياعا للرأي العربي، وتحديدا الكويتي المتمثل في جمعية المحامين الكويتية التي أعلنت في عن انسحابها في وقت سابق من هذا الاتحاد لحياده عن مبادئه الأساسية التي تؤكد حماية حقوق الإنسان والمدنيين وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحروب» محذرا من خطورة ابتعاد المؤسسات الدولية عن القيام بدورها تجاه الأفعال اللا إنسانية التي يمارسها الكيان المحتل ضد المدنيين الفلسطينين.
وقال إن أغلب المنظمات العالمية باتت تقف مع الحق الفلسطيني وتندد بالانتهاكات الواقعة على الفلسطينين.
وتابع: إن القضية الفلسطينية قضية مبدأ و حق لا نحيد عنه أبداً، ⁧‫لهذا قرر مجلس ادارة جمعية المحامين الانسحاب من عضوية جميع المنظمات الدولية التي تدعم الكيان الصهيوني.
يذكر أن الشريان، أعلن الخميس الفائت عن انسحاب الجمعية من كافة المنظمات الدولية التي تدعم العصابات الصهيونية في جرائمها، وذلك لانحراف تلك المنظمات عن مسارها ودورها الحقيقي بالدفاع عن المظلومين والالتزام بالنصوص والمواثيق الدولية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للمحامین

إقرأ أيضاً:

القدرات العسكرية اليمنية تثير مخاوف الكيان الصهيوني

الثورة نت../ متابعات

ابدى الكيان الصهيوني مخاوفه الكبيرة من القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية من الصواريخ البالستية والطيران المسير.

وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية نقلاً عن دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، إن الكشف عن ترسانة الأسلحة التي تملكها القوات اليمنية، ما هو إلا جزء مما يمتلكونه.

مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك ترسانة ‏صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية ‏وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع اليمنيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة ‏غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة‎.

وأكدت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر اقتصادية كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في ‎البحر الأحمر دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها تلك الخسائر توقف النشاط في ميناء‎ “أم الرشراش” الذي يواجه ‏أزمة خطيرة أدت إلى انخفاض التجارة بين الاحتلال ودول العالم، لا سيما أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد ‏من البضائع‎.

على ذات السياق اشار تقرير لموقع “ريليف ويب” التابع لـ الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية، كان لها تأثير كبير جداً على قطاع الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، لاسيما المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وذكر التقرير أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرقي المتوسط، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية “فالر” أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا.

ويضاف الاعتراف الأممي إلى سلسلة الاعترافات الأمريكية الأوروبية الغربية، بشأن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على ملاحة الكيان الصهيوني من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر والعربي والمتوسط.

وفيما يخص الحصار اليمني على الكيان الصهيوني، ساد غضب وسخط عارم في أوساط الشعب الأردني، بعد اكتشاف تورط حكومة بلادهم في كسر الحصار اليمني على دويلة الكيان الصهيوني.

وقالت صحيفة “الاخبار” اللبنانية،إن حالة كبيرة من الغليان والسخط الشعبي تتصاعد بعد الكشف عن تواطؤ النظام الأردني في عملية احتيال جديدة مع الكيان الصهيوني من أجل كسر الحظر اليمني على الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستيراد بضائع باسم شركات أردنية تقوم بإفراغ شحناتها في ميناء العقبة، ومن ثم تنقل براً إلى ميناء “ايلات” في الأراضي المحتلة.

وأضافت أن الخطوة الأردنية ليست جديده فقد سبقتها دول خليجية أخرى، أبرزها الامارات التي فتحت خطاً برياً مع السعودية، ومصر لتخفيف وطأة الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن عملية التحايل تلك تكشف ما يعانيه كيان العدو الصهيوني من أزمة اقتصادية خانقة، بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية إلى ضفته الأخرى على البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يطالب بطرد سفير الاتحاد الاوروبي
  • اللواء سلامي: مما يدعو للفخر أن أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني
  • الزراعة تبحث وضع آليات تنظيم إقامة المسابقات الدولية للخيول بمصر تحت مظلة الاتحاد الدولي
  • قراءة في وثيقة إنشاء الكيان الصهيوني (صك الانتداب)
  • القدرات العسكرية اليمنية تثير مخاوف الكيان الصهيوني
  • وزارة حقوق الإنسان: الغطاء الأمريكي يشجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • لاعبان تونسيان يرفضان مواجهة إسرائيليَّين في بطولة العالم للكيوكوشنكاي
  • فرنسا تدين خطة الكيان الصهيوني لتوسيع المستوطنات
  • بزشكيان للسيد نصر الله: إيران دعمت وستدعم دائماً مقاومة شعوب المنطقة للكيان الصهيوني
  • كنعاني: على المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على المغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني