انطلاق فعاليات مسابقة القرآن الكريم كاملاً لطلاب وطالبات كليات أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مسابقة القرآن الكريم كاملاً لطلاب وطالبات كليات الفرع بأسيوط والتي نظمتها إدارة رعاية الشباب بالأمانة العامة المساعدة برئاسة محمد حسين أبو العلا مدير الإدارة وبالتعاون مع رعاية الشباب بكلية الشريعة والقانون برئاسة هاني درويش خلال الفترة من 22 : 29 أكتوبر الجاري برعاية فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي فضيلة الدكتور عبدالفتاح بهيج العواري عميد كلية الشريعة والقانون.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي أن هذه المسابقات تأتى تحفيزا لطلاب وطالبات كليات الفرع للمنافسة فى حفظ كتاب الله واتقانه و تنمية الوعى الديني، وهو ما يسهم في ترسيخ القيم والمعتقدات الدينية والروحانية لدى الطلاب والطالبات بالإضافة إلى أهمية تحقيق روح المنافسة الشريفة لديهم .
وتولى تحكيم المسابقات في كليات البنين مجموعة من الأساتذة المتميزين وهم الدكتور محمد جاد المولى والدكتور عبدالمنعم حموده والدكتور مصطفى فرغلي أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والقانون بأسيوط
وكما تولى تحكيم المسابقات في كليات البنات مجموعة من الأساتذة المتميزين وهم الدكتور ياسر عبد الهادي عبد الحكيم والدكتور مصطفى عبد الجواد أحمد والدكتور كمال أحمد محمد زين أعضاء هيئة التدريس بكلية البنات الإسلامية بأسيوط.
وتقدم مدير رعاية الشباب بوافر الشكر لكل أعضاء رعاية الشباب بالأمانة ومسئول النشاط ومديري رعاية الطلاب والطالبات والعلاقات العامة بفرع الجامعة بكليات الوجه القبلي لجهودهم الكبيرة فى إنجاح المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للوجه القبلي كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر الأمانة العامة القرآن الكريم رعایة الشباب
إقرأ أيضاً:
دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج .. وارد في القرآن الكريم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ( ما الدليل على أن حادثة الإسراء التي وقعت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت يقظةً في ضوء آيات القرآن الكريم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراج؟ إنه في مثل هذه الأيام من كل عام تمر بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ذكرى محببة إلى قلوبهم هي: ذكرى الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام الذي أمر الله بتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، وذكرى العروج من بيت المقدس في فلسطين العزيزة إلى سدرة المنتهى فوق السماوات.
دليل يقظة النبي في الإسراء والمعراجوتابعت دار الإفتاء: وفي هذا أُنْزِلَ قول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددةموعد الإسراء والمعراج وحكم صيامه وهل النبي رفض صومه؟ اعرف الرأي الحاسم للعلماءوأوضحت أن الإسراء: هو السير ليلًا، وإنما كان الإسراء ليلًا؛ لكمال الشرف، ومزيد الاحتفاء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإن الليل وقت الخلوة والصفاء، ووقت الاختصاص لأهل المودة والمحبة.
وأوضحت أن هذه الآية الكريمة تدل على إثبات أمرين عظيمين:
الأمر الأول: إثبات اليقظة التامة في مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، ففي الآية الكريمة على ذلك ثلاثة أدلة:
الدليل الأول: قوله: ﴿سُبْحَانَ﴾ فهذه الكلمة العظيمة الإلهية تدل على أن الله قد منح رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أمرًا عظيمًا لم يمنح به أحدًا سواه ألا وهو الإسراء يقظة، فلو كان منامًا ما كان أمرًا عظيمًا، وما بُدِئَتْ هذا الآية العظيمة بكلمة التسبيح الذي لا يكون عادة إلا في الأمر العظيم الخطير، وما كان منحةَ خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن الإسراء منامًا يقع لكثير من الناس.
الإسراء كان بالجسد والروحالدليل الثاني: قوله تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾؛ إذ العبد يطلق على الشخص بجزأيه الجسم والروح معًا، ولا يصح إطلاقه على أحد الجزأين، بدليل قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ﴾ [الكهف: 1]، فالكتاب قد أُنْزِل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة نجومًا متفرقة، وقوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾ [العلق: 9-10]، فالصلاة وقعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظة، وأبو جهل نهاه يقظة، فكذلك الإسراء وقع منه صلى الله عليه وآله وسلم يقظة لا محالة.
الدليل الثالث: قوله تعالى: ﴿مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾، فهذه مسافة حِسِّيَّة مبدوءة بكلمة "مِن" ومنتهية بكلمة "إلى"، والمسافات الحِسِّيَّة لا يقطعها إلا الجسم والروح معًا.
الأمر الثاني: إثبات السرعة؛ ففي الآية على ذلك دليل وهو قوله تعالى: ﴿لَيْلًا﴾ بلفظ التنكير الدال على تقليل مدة السير الصادقة بأقل جزء من الليل.