خبير علاقات دولية: قمة القاهرة للسلام رسالة للعالم بأن ما يجري في غزة غير مقبول
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن قمة القاهرة للسلام نجحت نجاحا كبيرا في حشد أكبر عدد من الدول حتى الآن لتقديم رسالة موحدة للعالم بأن ما يجري في قطاع غزة والأراضي المحتلة غير مقبول، وأن ما حدث منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي لا يمكن القبول باستمراره فترة كبيرة في ظل قتل الأطفال والنساء.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «من حيث الشكل فإن حضور نحو 31 دولة بالإضافة إلى 3 منظمات دولية وإقليمية هو نجاح كبير جدًا، وأن تجمعهم على طاولة واحدة، وفي اجتماع واحد وداخل قاعة واحدة في هذه الفترة القصيرة تحت هذه الضغوط التي تتعرض لها كل الدول هو نجاح كبير للدبلوماسية الرئاسية».
الاستماع لوجهة النظر المصريةوتابع: «من وجهة نظري فإن كل تلك الدول جاءت الى مصر من أجل أن تستمع إلى وجهة النظر المصرية عن قرب، ويستمعوا للرئيس السيسي لتقديره لهذه القضية والأزمة الكبيرة، وتحذير مصر من أن يطول هذا الصراع والذي قد يمتد ويطول مناطق أخرى بما يهدد السلام والاستقرار ليس الأقليمي ولكن الدولي أيضًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للسلام غزة حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».