ليبيا – تحدث عضو مجلس النواب صلاح أبو شلبي، عن تعقد الأزمة السياسية للبلاد قبل مجيء عبد الله باتيلي، خصوصاً في ظل تضارب مصالح الدول الغربية الكبرى المتدخلة بالأزمة.

أبو شلبي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن المبعوث الأممي، رغم جولاته الكثيرة لدول غربية وإقليمية لا يجيد التعامل مع التحديات والضغوط الدولية الكبيرة، بفعل الصراع في أوكرانيا، وما أعقبه من اتساع الهوة بين موسكو وواشنطن.

وتابع “باتيلي استغرق وقتاً طويلاً لفهم الوضعية الليبية رغم عقده مشاورات مع فرقاء الأزمة، وهذا كله عاقه عن أداء مهامه”.

ونوّه إلى أن باتيلي يصر على وضع ملاحظات على قانوني الانتخابية، التي هي ملكية ليبية، ما دفع البعض لاتهامه بتجاوز صلاحياته والمطالبة برحيله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عزيمة الرجال

بعزيمة الرجال والإصرار والروح القتالية حقق منتخب الناشئين انتصارًا مهمًا فـي نهائيات كأس آسيا على المنتخب الإيراني ولم ترهبه قوة المنتخب الإيراني ولا التفوق الجسماني للاعبيه ولا حتى تقدم المنتخب الإيراني فـي مناسبتين خلال المباراة؛ لأن الهدف كان واضحًا والإصرار كان حاضرًا من أجل كسب نقاط المباراة وتعويض الخسارة الأولى وحتى لا يفوت قطار المنافسة لبلوغ كأس العالم فكان النصر الذي تحقق رائعًا ومثيرًا حيث تجدد الأمل من أجل بلوغ الهدف.وطالما أن هناك هدفًا ورغبةً وطموح فبكل تأكيد سنقاتل عليه من أجل الحصول على الهدف المنشود ولهذا فإن مباراة منتخب الناشئين غدا أمام منتخب كوريا الشمالية بمثابة مباراة نهائية ولابد من حسمها مهما كانت الظروف. صحيح أن كرة القدم فـيها فوز وخسارة لكنها لا تعترف إلا بالعطاء والإخلاص فـي الملعب، وتعطي من يعطيها وهذا ما أظهره اللاعبون فـي المباراة، حيث أثبتوا أن لديهم الكثير ليقدموه بعد الأداء أمام طاجيكستان والانتقادات التي طالت اللاعبين وأظهروا الحماس والرغبة القوية فـي التفوق والتميز فـي مباراة إيران وتحقق لهم الهدف الذي سعوا من أجله.

كرة القدم تعتمد على بعض الجزئيات البسيطة ومن يستطيع التعامل معها يحقق النتيجة التي ترضيه ولهذا فإن مباراة الغد حاسمة، ويجب التعامل معها بالطريقة التي تستحقها والفوز وحده يضمن لنا التأهل المباشر ولهذا يجب الأخذ فـي الاعتبار طموحات الفريق الكروي المتصدر والذي لديه الرغبة الأكيدة فـي التأهل وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.

وإذا أحسن المنتخب الوطني التعامل مع الفرصة الوحيدة المتاحة له وهي الفوز بنتيجة المباراة وإذا تم تحضير الفريق ذهنيًا بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المباراة، كما تم تحضيره قبل مباراة إيران فإن المنتخب الوطني قادر أن يقدم المستوى الذي يليق به، ويؤكد من جديد بأنه رقم صعب فـي النهائيات الآسيوية ويعوض النواقص الفنية التي كانت ظاهرة فـي المباراتين الماضيتين.

الجماهير العمانية جميعًا تنتظر بفارغ الصبر مباراة الحسم غدًا من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، وكما ذكرنا سابقًا ثقتنا كبيرة فـي اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود ومواصلة النجاحات التي تحققها المنتخبات الوطنية فـي مشاركاتها الخارجية برغم كل الظروف المحيطة بها لكن بعزيمة الرجال وإصرارهم وروحهم القتالية باسم عمان الغالية فإن بإمكانهم تحقيق المراد وتخطي كل العقبات.

مقالات مشابهة

  • فلكية جدة تكشف عن رصد العلماء مجرة حلزونية تدعى العجلة الكبيرة
  • الدردير يتساءل بشأن المسئول عن الفتنة الكبيرة بين جماهير الأهلي والزمالك
  • الرئيس عباس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت
  • خالد طلعت يسخر من تصريحات ميدو بشأن مصطفى شلبي
  • الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 
  • عزيمة الرجال
  • الإمارات صوت الحكمة دعماً للشعب السوداني
  • سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
  • أربيل.. الآسايش تحذر المواطنين من التعامل بالعملات الإلكترونية والمعدنية