وزير الصحة يوجّه بسرعة استكمال تجهيزات الأقسام بمستشفى جهينة المركزي بسوهاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، مستشفى جهينة المركزي في سوهاج، بعد الانتهاء من إنشاءاته بنسبة 100% وتشغيله تجريبيا في يناير 2023، وذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية الدورية التي يجريها وزير الصحة بجميع محافظات، لمتابعة سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ومشروعات الإنشاء والتطوير الجارية، للوقوف على التحديات والمشكلات والعمل على حلها.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنّ الوزير استمع إلى شرح مفصل لأعمال التنفيذ التي تمت بالمستشفى وتشمل الأعمال «الكهربائية، والميكانيكية، والأعمال الاعتيادية والموقع العام والبنية التحية»، والتي بلغت جميعها نسب تنفيذ 100%.
وأوضح «عبدالغفار» أنّ الوزير تفقد مبانِ المستشفى والذي تم إنشاؤه على مساحة 5710 أمتار، بتكلفة 180 مليون جنيه، بطاقة استيعابية 140 سريرًا، بينهم 12 سرير عناية مركزة، موزعين على 94 غرفة إقامة، مع 41 حضانة، و38 كرسي غسيل كلوي، و5 غرف عمليات، و2 كشك ولادة، وبنك دم، إضافة إلى 8 عيادات خارجية، و4 معامل، و5 غرف أشعة، وغرفة إنعاش.
وقال عبدالغفار، إنّ الوزير اطلع على مؤشرات الأداء ومعدل تردد المرضى على المستشفى منذ تشغيله تجريبيًا، ووجّه بسرعة استكمال التجهيزات بجميع الأقسام لتشغيلها بكامل طاقتها لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين، كما وجّه بسرعة تشغيل قسم العمليات خلال شهر، وإنهاء إجراءات عقود الأمن وأعمال النظافة بالمستشفى.
رافق الوزير خلال جولته، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة منن عبدالمقصود رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة الإدارة المركزية الجولات الميدانية الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان الطب العلاجي المراكز الطبية أشعة وزير الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم سوهاج: قرارات الوزير السلاح الأهم لحل المشكلات المزمنة وحققت طفرة تعليمية
رصدت جريدة "الفجر" تطور ملحوظ بقطاع التربية والتعليم بسوهاج من حيث نسب حضور الطلاب توافر المعلمين والمعلمات مع مراعاة مواعيد الحضور والانصراف للمدارس ذات الفترة المسائية.،
ومن جهته أوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن المديرية، شهدت طفرة هائلة على كافة المحاور، في ظل الدعم الكبير من الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورؤيته وقراراته الجريئة لحل العديد من المشكلات التي ظلت لسنوات طويلة مستعصية على الحل.
حيث تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من استثمار هذا الدعم الهائل الذي يقدمه الوزير لكافة المديريات، وهذه الرؤية الثاقبة وجرأته في اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشكلات الشائكة والمزمنة، عن طريق خطة شاملة للنهوض بجميع المؤسسات التعليمية في سوهاج، مدعومة بقرارات ورؤية ومساندة الوزير وحرصه على النهوض بالعملية التعليمية في جميع المدارس المصرية.
حيث تمكنت المديرية خلال العام الدراسي الجاري من التغلب على المشكلة المزمنة التي استعصت كثيرًا على الحل، والتي تتمثل في ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، عن طريق آليات واقعية وتوفير فصول دراسية جديدة، لتقليص الفجوة الكبيرة في أعداد الفصول الدراسية المطلوبة، كأحد أهم ثمار التنفيذ الجيد لقرارات الوزير في هذا الملف.
كما تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من سد العجز في المعلمين بمختلف المواد الدراسية بنسبة تفوق 90%، عن طريق خطة متكاملة، مع استغلال الدعم الهائل الذي قدمه الوزير في هذا الشأن، وتوفير الميزانية اللازمة للتعاقد مع معلمين بالحصة لسد العجز في العديد من التخصصات التي ظلت سنوات طويلة تعاني من العجز، وكانت تقدم لها حلول أشبه بالمسكنات. أيضًا تمكنت المديرية من النهوض بالأنشطة الطلابية، وقامت بتنفيذ رؤية الوزير في إطلاق أنشطة وفعاليات توعوية متنوعة بمختلف مدارس الجمهورية، في إطار تفعيل العديد من المبادرات، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". وكان من أهم ثمار رؤية السيد الوزير للنهوض بالعملية التعليمية عودة الطلاب من جديد للارتباط بالمدرسة والمواظبة على الحضور، وهو ما وضح من نسب الحضور المرتفعة للطلاب التي سجلتها سجلات مدارس سوهاج بمختلف المراحل التعليمية، والتي تجاوزت نسبتها الـ 90%.
وتواصل مديرية التربية والتعليم بسوهاج تنفيذ خطتها المنبثقة من رؤية السيد الوزير، لبذل كافة الجهود لتحقيق رؤية الدولة المصرية الطموحة 2030، التي تستهدف الارتقاء بالنظام التعليمي في مصر، وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، كأهداف استراتيجية لبناء الإنسان المصري، من خلال تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية، والاستثمار في أبنائنا الطلاب، والتغلب على التحديات المختلفة التي تعوق تطوير المنظومة.
كما ساهمت القرارات الإيجابية التي اتخذها وزير التعليم، والتنفيذ الجيد لها في جميع المؤسسات التعليمية بسوهاج، في رفع الروح المعنوية لدى الطلاب، لإحساسهم بأن فرص النجاح لم تعد قائمة على امتحان واحد، بل على تقييم تراكمي متعدد الفرص، مما خفف الضغط النفسي، ودفعهم للاعتماد أكثر على المدرسة والمنصات التعليمية، والقنوات التلفزيونية التي توفرها الوزارة. وهو ما أدى إلى انحسار حدة الدروس الخصوصية، التي تمثل كابوسًا لمختلف الأسر المصرية، حيث إن الهدف الاستراتيجي للوزارة الآن هو استعادة ثقة الطلاب وأولياء الأمور في المدرسة الحكومية، كمؤسسة تقدم تعليمًا كافيًا يغني عن الدروس الخصوصية، وقد بدأت المؤشرات الإيجابية بالظهور هذا العام بالفعل.
كما التزمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج بتطبيق قرارات السيد الوزير، المتمثلة في زيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي، بما لا يخل بالمحتوى المعرفي للمناهج، حيث تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما ساهم في رفع قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية.