محافظ الإسكندرية يكرم السيدات الفائزات بجائزة الأم المثالية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كرم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، بمكتبه الأمهات الفائزات بجائزة الأم المثالية لعامي 2022 و2023 على مستوى المحافظة، وذلك بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص والتي تعمل على حماية المرأة ومتحدي الإعاقة وتسخير كافة سبل الدعم والرعاية الممكنة لهم والحرص على دعمهم مادياً ومعنوياً.
وأشار محافظ الإسكندرية؛ في بيان اليوم، إلى أن المحافظة قامت بإصدار استراتيجية وحدة تكافؤ الفرص اتساقاً مع رؤية مصر 2030 وتحقيقاً لأهدافها بوضع خطة طويلة الأمد للتوعية بحقوق المرأة ومتحدى الإعاقة وتمكينهم ودمجهم في المجتمع عامة وبيئة العمل بصفة خاصة.
وأعرب «الشريف» عن امتنانه بوجوده بين نماذج نسائية ملهمة، استطاعت أن تقهر المستحيل والظروف للعبور بأسرتها إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن المرأة المصرية هي السند والعون لأبنائها وأسرتها.
وأكد محافظ الإسكندرية للأمهات المثاليات أن هذا التكريم ما هو إلا تكريم رمزي لأن الأم مهما كرمناها واحتفلنا بها سنظل عاجزين على أن نوفيها حقها، قائلاً إن هذا اليوم هو يوم رد جزء من الجميل للأم فهي تظل الأمن والأمان، وتبقى هي الحياة والاستقرار، وهي الراحة التي نجدها عندما تشتد علينا الحياة.
وهنأ «الشريف» الأمهات الفائزات بجائزة الأم المثالية، مؤكدًا حرصه على تكريمهن بنفسه، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالأم والمرأة المصرية، التي شهدت في عهده طفرة غير مسبوقة، وتعيش عصرها الذهبي، حيث أنه يرعى تكريم الأمهات المثاليات بنفسه وذلك إعلاءً لقيمة المرأة والأم وتقديراً لدورها في حماية وبناء الوطن.
أسماء المكرمات في الإسكندريةوتم تكريم الأمهات الفائزات بجائزة الأم المثالية عن عامي 2022 و2023 وهن: فريدة أحمد عبد الحميد، باحث قانوني بحي المنتزه أول، والدكتورة مرفت عبد المجيد فؤاد شئون البيئة بحي شرق، وأميرة وجية فرج باحث قانوني بحي شرق، وإيمان قناوي محمود محمد موظفة بحي منتزه أول، والسيدة عبد المقصود موظفة بحي منتزه أول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية الأمهات المثاليات الأم المثالية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.