الوطنية للانتخابات: أي مرشح يصدر بحقه حكم قضائي سيتم استبعاده
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد مصدر بالهيئة الوطنية للانتخابات أن الاعتراضات والطعون التي تقدم للهيئة الوطنية للانتخابات تكون من ذي صفة، ما يعني أن من حق أي مرشح رئاسي الطعن على مرشح آخر أو الاعتراض على إسمه في القائمة المبدئية لأسماء المرشحين على منصب رئيس الجمهورية، وقد انتهت فترة الاعتراضات دون تلقي الهيئة ثمة اعتراضات على المرشحين على منصب رئيس الجمهورية.
وحول الطعن على قرار الهيئة الوطنية للانتخابات أمام المحكمة الإدارية العليا بشأن قبول أوراق أحد المرشحين للرئاسة، يقول المصدر إنه في حال صدور حكم قضائي نهائي من قبل المحكمة ضد أي مرشح سيتم استبعاده من قائمة المرشحين، حيث أن أحكام القضاء ملزمة للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار المصدر إلى عدم تلقي الهيئة ثمة اعتراضات على المرشحين الأربعة الذين تقدموا بأوراق ترشحهم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لخوض السباق الرئاسى، فيما لم تبدأ فترة الطعون أمام الهيئة الوطنية للانتخابات، وبحسب الجدول الزمني تبدأ في 27 أكتوبر الحالي ولمدة يومين، على أن يتم الفصل فيها خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 7 نوفمبر المقبل، بعد قيدها بجداول المحكمة الإدارية العليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الاعتراضات الطعون الوطنية للانتخابات منصب رئيس الجمهورية المحكمة الادارية العليا الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحث الأرشيف والمكتبة الوطنية، مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ «الهيئة» ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد «الهيئة» برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق «الهيئة» مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق، وتعزيز عمليات الأرشفة، لاسيما السرد التاريخي، لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد «الهيئة» في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ «الهيئة» وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد «الهيئة» نماذج من الوثائق التاريخية، وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ «الهيئة»، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
تفقد الوفد أيضاً «قاعة الشيخ سرور بن محمد» التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة، فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 - 2003م، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وتستعرض القاعة بعضاً من مقتنيات سموه.
قاعة الشيخ زايد
شملت الزيارة جولة لوفد «الهيئة» في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان» التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار «كبسولة معرفية» تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
المتطلبات القانونية
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة، وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف «الهيئة» جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف «الهيئة» على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف.