الجامعة العربية: غزة تعيش كارثة إنسانية نتيجة الحصار الإسرائيلي الجائر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن قطاع غزة يعاني لليوم الخامس عشر على التوالي من كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة التصعيد الاخير والخطير، والحصار الإسرائيلي الجائر، على القطاع وقطع الكهرباء والماء والوقود، ومنع الامدادات الاغاثية والإنسانية للمدنيين، مع استمرار الهجمات العسكرية والقصف العشوائي على جميع الاحياء في قطاع غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين ، والتي طالت المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبنايات السكنية، ما أدى الى استشهاد واصابة الالاف من الاطفال والنساء.
وأضاف أبو غزالة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، ظهر اليوم بمقر الأمانة العامة، أن القوة القائمة بالاحتلال تقوم بسياسة العقاب الجماعي باستهداف المدنيين عمدا وقصف منازلهم وتدميرها بالكامل وتهجيرهم القسري، حيث تفاقمت الكارثة الانسانية، مع انهيار القطاع الصحي الذي امتلأت مستشفياته ومراكزه الصحية بالمصابين، ونفذت إمداداته من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية والعاجلة والوقود، نتيجة للعدد الهائل من الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيين جراء الانتهاكات المستمرة، بالإضافة إلى واستهداف العاملين في القطاع الصحي والانساني اثناء تأدية واجبهم الانساني.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على أن استمرار الوضع الخطير اللانساني في قطاع غزة سوف يؤدي الى معاناة لا حدود لها مذكرة بالفاجعة الخطيرة والمجزرة التي حصلت بالمستشفى المعمداني والتي راح جراء قصفها المئات من الاطفال والنساء مشددة، على ضرورة ان يطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه الحرب والمأساة الانسانية غير المسبوقة، والسماح بتدفق الامدادات والاحتياجات الطبية والادوية المنقذة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة القانون الدولي الإنساني انهيار القطاع الصحي جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية مأساوية.. 40 يومًا على حرب الإبادة والمجاعة شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ومنذ 40 يومًا يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بوقوع شهداء ومصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة شبات في بلدة بيت حانون شمالي القطاع. وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الكفارنة في بلدة بيت حانون. وتعرضت ثلاثة منازل للقصف في بيت حانون؛ وهم منزل لعائلة أبو عودة، وأخر لعائلة شبات وثالث لعائلة الكفارنة. وذكر مراسلنا أن مدفعية الاحتلال قصفت بشكل عنيف البلدة ومحيطها، وحاصر جيش الاحتلال مدارس الإيواء، وسط قصف وإطلاق نار مكثف. واقتحمت قوات الاحتلال مراكز الإيواء في بيت حانون، وطالب المتواجدين في المراكز والمنازل المحيطة بها الخروج منها والتوجه جنوبًا عبر شارع صلاح الدين. وأجبرت آلاف النازحين على مغادرة مراكز إيواء في البلدة، وسط قصف وإطلاق نار وفي سياق متصل، نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع. وجدد الطيران المروحي إطلاق النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع. وما زال الاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ21 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.