ليبيا – اعتبرت القيادية بحزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس، أن عبد الله باتيلي نجح في تجميد الوضع الحالي، انتظاراً لحسم الدول الغربية الكبرى لمواقفها حيال الملف الليبي.

النعاس تساءلت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” عن “أسباب تكرار باتيلي، ومن خلفه المجتمع الدولي، الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة موحدة تمهد للانتخابات، والتوافق حول القوانين الانتخابية، دون تقديم أي ضغوط على الأطراف الفاعلة في ليبيا”.

ورأت أن هذا يبرهن على عدم جدية الأمر برمته؛ خصوصاً أن باتيلي والدول الغربية تلك يدركون جيداً أن مجلسي النواب والدولة والأطراف الفاعلة كافة لا ترغب في مغادرة السلطة.

ورأت أن مواقف باتيلي تتغير من فترة إلى أخرى، كإصراره منذ توليه مهمته على رفض تشكيل حكومة قبل الانتخابات، وفجأة في نهاية أغسطس الماضي بات يعد تشكيلها ضرورة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟

في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.

تعيينات رئيسية

أحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.

من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.

وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.

مواجهة طموحات الصين

ومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
  • السوداني ونيجيرفان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • السوداني يؤكد على ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم واجراء التعداد
  • بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا
  • ارتفاع عدد الصهاينة المهاجرين إلى 42% بعد تشكيل حكومة نتنياهو
  • رانيا المشاط: النظام المالي العالمي الحالي لا يُلبي متطلبات الدول النامية والناشئة
  • محمد البكيري: لا يوجد حلول إضافية للمنتخب في الوضع الحالي.. فيديو
  • المشاط: النظام المالي العالمي الحالي لا يُلبي متطلبات الدول النامية والناشئة
  • تعليم قنا: تشكيل المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب المديرية للعام الدراسي الحالي للمرحلة (الإعدادية)
  • هل يمكن تجميد عضوية إسرائيل؟