الصالون الدولي للكتاب يحتضن تظاهرة ضخمة نُصرة لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سيعرف الصالون الدولي للكتاب، الذي سيفتتح هذا الأربعاء، إحتضان تظاهرة ضخمة تضامنا مع فلسطين، حسبما كشف عنه محافظ الصالون، محمد إيقرب.
وقال إيقرب، لدى حلوله ضيفاً على الإذاعة الجزائرية، أنّ فلسطين لم تغب يوماً عن صالون الجزائر. مضيفا أنّ القضية الفلسطينية وفلسطين لم تغب يوماً عن صالون الجزائر الدولي بكتّابها وناشريها ومثقفيها.
كاشفاً عن تظاهرة ضخمة ستنظمها المحافظة تضامناً مع الشعب الفلسطيني. والذي يعاني هذه الأيام من ويلات القصف والاعتداءات الصهيونية.
كما قدم أرقاماً دقيقة عن هذه الطبعة التي وصفها بـ “الاستثنائية”. والتي ستمتد إلى غاية الرابع من شهر نوفمبر من العاشرة صباحاً إلى غاية العاشرة ليلاً.
وقال محافظ الصالون الدولي للكتاب إنّ الطبعة الـ 26 ستكون استثنائية لانفتاحها على إفريقيا. وحجم الدول والناشرين المشاركين فيها. وكذا البرنامج الثقافي الثري المصاحب للتظاهرة. والأسماء الأدبية الكبيرة الحاضرة.
بالإضافة إلى عدد العناوين المعروضة في الصالون، والتي تجاوزت الـ 300 ألف كتاب سيعرضها 1283 ناشراً. ممثلين لـ 61 دولة من بينها 18 دولة افريقية.
ومن جهة أخرى، كشف إيقرب عن منع الناشرين في صالون الجزائر الدولي من البيع بالجملة ونصف الجملة. لتمكين الجزائريين من اقتناء الكتب.
كما شدّد على معاقبة كل من يتجاوز قانون المشاركة، مهدّداً إياهم بالإقصاء من الطبعات القادمة، حسب ذات المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.