صراحة نيوز -اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام هو وثيقة عمل يمكن تبنيها إذا ما أرادت المنطقة أن تنعم بالسلام والاستقرار وذلك بقيام دولة فلسطينية على أساس عادل ووفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال الحوارات عبر “برنامج الوكيل”، على “راديو هلا”، اليوم الأحد، إن خطاب الملك كان أخلاقي وقيمي وأممي وذهب للأساس غير العادل في التعامل مع القضايا الدولية وازدواجية المعايير حول قيمة الإنسان والتطرق إلى تطبيق القانون الدولي بحذافيره في قضايا معينة مثل أوكرانيا والتغاضي عن تطبيقه في القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الملك توجه بكلمته بشكل مباشر إلى الأوروبيين في حديثهم عن السلام وحرية الأفراد واحترام حقوق الإنسان بالمقابل فإنهم في نفس الوقت تبنوا الرواية الإسرائيلية وتغاضوا عن الصورة الواضحة لجرائم الاحتلال الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وما يمارسه الاحتلال من جرائم حرب من خلال حصار غزة ومنع وصول المواد الأساسية (الغذاء، الماء، الأدوية) للمدنيين هناك.

وأشار الحوارات إلى أن الملك تطرق أيضا في وقت سابق إلى أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولتهم، وأوضح أنه إذا لم تقم تلك الدولة على أساس عادل فإن الوضع سينفجر في أي لحظة وهو ما حدث يوم 7 أكتوبر وما تزال تداعياته جارية حتى الآن.

وبيّن أن الأمن لن يوفر الاستقرار والسلام لإسرائيل وأن عليها الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بحل الدولتين، لافتا إلى أن الملك يؤكد دوما بأن الصراع في المنطقة لم يكن لحظيا وإنما هو مشكلة ممتدة ويجب العمل على حله على أساس عادل ومنح الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته.
وتابع الحوارات أن الغطاء الأمريكي هو وراء كل جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة، لافتا إلى أن جرائم إسرائيل هي ضد حقوق الإنسان وأن مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية فوق كل اعتبار لقيّم حقوق الإنسان.

وأضاف أن كان هناك اختلاف في المواقف العربية بقمة القاهرة للسلام بشأن القضية الفلسطينية وأن هناك الكثير من العرب ينتظرون زوال حركة حماس وذهاب المقاومة الإسلامية وهم تناسوا أنها فصيل فلسطيني وتسمح له كل القوانين الدولية بالدفاع عن أرضه، مبينا أنه حتى لو انتهت حماس فإن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن النضال ضد الاحتلال حتى يحصل على حقوقه المشروعة.

وشدد على أن إسرائيل من خلال بحثها عن السلام مع الدول العربية فإنها تسعى من وراء ذلك للحصول على مصالحها في المنطقة العربية وليس من أجل السلام فقط.

وختم الحوارات أن التاريخ يثبت أن الشعوب باقية والاحتلال دوما إلى زوال، وهو ما يجب على العرب استيعابه اليوم من خلال التنبه إلى مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وثباتهم عليها حتى الآن رغم كل القصف والتدمير.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.

وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.

وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.

لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.

وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.

وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.

ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.

واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • رئيس الوزراء: بناء الإنسان وحل مشكلة الكهرباء وأسعار السلع على رأس الأولويات
  • الأمين العام لـ «تقدم»: متفائلون بمؤتمر القاهرة و مصر قادرة بشأن الضغط على الطرف المُتعنت لوقف الحرب
  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز