حميد الشاعري يهاجم المجتمع الدولي بسبب مجازر غزة.. هذه رسالته
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان حميد الشاعري على حسابه الخاص بـ”فيسبوك” رسالة هاجم فيها المجتمع الدولي بسبب صمته على المجازر الإسرائلية في غزة معبراً عن حزنه الشديد لما يحدث في القطاع، من القصف المستمر الذي يعاني منه سكان القطاع من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى إلى استشهاد الأطفال الأبرياء ظلمًا.
وكتب الشاعري قائلاً: “سقطت تفاحة فاكتشفوا الجاذبية وسقطت ملايين الأرواح ولم يكتشفوا الإنسانية”.
وكان العديد من نجوم الفن قد تفاعلوا مع الأحداث الدامية التي تشهدها غزة خلال الأيام الماضية، من دمار وهدم منازلهم وقتل الأطفال الأبرياء من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الفنانون أن العرب لن ينسوا القدس مهما مرت السنوات، ففي كل صباح وفجرٍ جديد يولد حلم وأمل بأن الفلسطينيين سينتصرون، ولن يقبل العرب بالهزيمة مهما مرت السنوات، فإما النصر والعزة أو الاستشهاد من أجل الوطن، ومن أبرز النجوم: أحمد فهمي، أمير كرارة، حمادة هلال، وفاء عامر وغيرهم.
يذكر أن حميد الشاعري طرح مؤخرًا أحدث أغانيه التي تحمل عنوان “ليلة”، عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وهي من كلمات مصطفى النحاس، وألحان هشام حسن.
main 2023-10-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.