محلل سياسي: المملكة تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان وفتح معبر رفح لوصول الإمدادات للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال المحلل السياسي د. بندر الدوشي، إن المملكة تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان وفتح معبر رفح لوصول الإمدادات إلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدوشي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن المملكة كانت واضحة في هذا الشأن وأوضحت للمجتمع الدولي أن الانخراط في الموقف الإسرائيلي جميع الحلول السلمية بين الطرفين.
وحول ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، قال الدوشي، إنه يتم إدانة قتل المدنيين الإسرائيليين بينما يتم السماح بقتل المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأردف، أن محاولة إسرائيل تهجير أهالي القطاع عملية خطيرة كانت المملكة ومصر واضحتان بشأنها؛ لأنها محاولة غير منطقية، وقد تؤدي إلى تطور وتشعب الصراع.
كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أكد رفض المملكة بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي.
فيديو | المحلل السياسي د. بندر الدوشي: المملكة تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان وفتح معبر رفح لوصول الإمدادات إلى الشعب الفلسطيني #برنامج_اليوم pic.twitter.com/ALjLBbIAln
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 22, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأردن تدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين في غزة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice أدانت الأردن، استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وآخره استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يعكس استهتارا واضحا بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتحديا صارخا للإرادة الدولية الداعية إلى وقف الحرب وضمان حماية المدنيين.
وأكد أن هذه الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية إسرائيل الواضحة مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم، وتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.