الشركسي: باتيلي ليست لديه أي خطط مكتملة لتنفيذ ما يطرحه أمام مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ليبيا – رأى عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي أن عبد الله باتيلي ليست لديه أي خطط مكتملة لتنفيذ ما يطرحه أمام مجلس الأمن الدولي.
الشركسي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن باتيلي تحدث في إحاطته نهاية فبراير الماضي عن لجنة تسيير رفيعة المستوى للانتخابات، تضم مختلف الأطراف الليبية المعنية؛ لتضطلع بتيسير اعتماد إطار قانوني، وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات خلال العام الحالي، لكنه “لم يفعلها رغم أنه حظي بدعم أطراف كثيرة”.
ولفت إلى أن باتيلي لم يسحب ملف القوانين الانتخابية من مجلسي النواب والدولة، الذي ظل رهين خلافاتهما المتكررة قرابة العامين، واستمر في إمهالهما، مشدداً على أنه كان يتوجب على باتيلي أن يدعو قيادات المجلسين واللجنة لاجتماعات مباشرة على وجه السرعة، يقودها بنفسه لسرعة حسم أي نقاط خلافية حول القانونين، بدلاً من ترك الأمر مفتوحاً لتجاذبات المجلسين مجدداً.
ورأى أن باتيلي اكتفى بتقديم الملاحظات دون المساعدة في الوصول لحلول تمهد لتجاوز الانسداد السياسي، والاقتراب من حلم الانتخابات.
وبيّن أن ذلك أسهم في تأزيم الواقع الليبي، لدرجة دفعت إلى ازدياد الأصوات المطالبة بعدم التمديد له، على أساس أنه بات جزءاً من الأزمة لا الحل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
انتقد الوزير الإسرائيلي السابق بيني جانتس رئيس الوزراء في الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنه لا حجة لديه لتعطيل أي اتفاقات لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.
وذكر جانتس لنتنياهو :" لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة الأسرى مرة أخرى لاعتبارات سياسية، حيث إن إعادة الأسرى مرة أخرى هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيًا وأمنيًا وقوميًا".
واعتبر زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل مفاوضات صفقة التبادل، معلنًا أنه لن يفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
من جانبها طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أمس، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، قائلين: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وقال مسؤول إسرائيلي، أول من أمس الجمعة، إن "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق"، لافتًا إلى أنه "بعد الاتفاق على الإطار العام، ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، والوجهة التي سيتم نقلهم إليها".