اللجنة العليا للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والجبل الأخضر تقف على آخر الاستعدادات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ليبيا – تحت إشراف حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد والقيادة العامة للقوات المسلحة تستمر التجهيزات والاستعدادات لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة بالجبل الأخضر والساحل الشمالي.
وضمن هذا السياق قامت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الدولي وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة بزيارة تفقدية إلى مدينة درنة مقر إقامة فعاليات اليوم الأول من المؤتمر للاطلاع على سير العمل ومتابعة آخر التجهيزات والاستعدادات.
وأبدت اللجنة العليا بعض الملاحظات بالخصوص ،كما أكدت على ضرورة توفير بعض الأمور اللوجستية المهمة.
وأعربت اللجنة عن شكرها وامتنانها للقيادة العامة ورئيس وأعضاء الغرفة العسكرية الأمنية بدرنة لتقديمهم كافة التسهيلات التي من شأنها إنجاح أعمال المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر سينعقد يومي الأول و الثاني من شهر نوفمبر من العام الجاري بمدينتي درنة وبنغازي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تحاصر مسجدًا في رفح وتبث الرعب بين المصلين | فيديو
شهدت مدينة رفح، مساء السبت، حادثة خطيرة عندما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" نيرانًا كثيفة على مسجد أثناء صلاة المغرب، مما أثار ذعر المصلين، خاصة الأطفال الذين كانوا برفقة ذويهم.
ووقع الهجوم في توقيت حساس، تزامنًا مع موعد إفطار الصائمين خلال شهر رمضان، الأمر الذي زاد من حالة التوتر والهلع بين الحاضرين.
ووثّق مقطع فيديو متداول لحظة إطلاق النار، حيث ظهر المصلون في حالة ارتباك واضح، فيما علت أصوات الأطفال بالبكاء خوفًا من أصوات الطلقات المكثفة التي ملأت المكان.
وفي الفيديو، يمكن سماع أحد المصلين وهو يقول: "مش عارفين يوكلوا من الطخ"، في إشارة إلى الرعب الذي تسببت به العملية داخل المسجد. كما شوهد وهو يحاول تهدئة طفل أصيب بالذعر الشديد نتيجة الهجوم المفاجئ.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد أمني متكرر في قطاع غزة، رغم سريان اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة في التوترات، حيث كثفت القوات الإسرائيلية من استخدام الطائرات المسيرة في عمليات المراقبة والاستهداف، مما أثار مخاوف من احتمال انهيار الهدنة الهشة في أي لحظة.
ويُعد استهداف أماكن العبادة خلال أوقات الصلاة مسألة حساسة تزيد من الغضب الشعبي والتوترات الميدانية، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة إذا استمرت مثل هذه الحوادث.