خبير علاقات دولية: قمة القاهرة للسلام جاءت في توقيت مهم ودقيق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها منذ بداية الصراع عام 1948، وهي دائما تساند فلسطين وتقف إلى جانبها قلبا وقالبا على قلب رجل واحد، كونها الشقيقة الكبرى التي ترعى كل الملفات العربية.
أهمية انعقاد قمة القاهرة للسلاموأضاف خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قمة القاهرة للسلام مهمة للغاية وجاءت في توقيت دقيق، في ظل تعنت الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الإسرائيلي، لذا نجحت مصرفي جمع ما يقرب 32 دولة ومؤسسة ومنظمة دولية، لبحث وحل الصراع في غزة، وهذا يعد انتصارا كبيرا للدبلوماسية المصرية ولكن يجب أن يُبنى عليه.
وتابع: «المؤتمرات بمثل حجم قمة القاهرة للسلام ليست ملزمة للأطراف في التطبيق، وبالتالي قوة الإلزام بها تتمثل في كيفية جعل التوصيات الخارجة عنها هي أداة ملزمة وفق نظرية تبادل المصالح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام غزة مصر القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهتر بالدور الأوروبي والفرنسي.. وماكرون حذر نتنياهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم: «وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ما هو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي».
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصال بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي الللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.