برنامج الغذاء العالمي يحذر من كارثة في غزة بسبب نقص الإمدادات الأساسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(CNN)-- في إشارة إلى النقص الحاد في الغذاء والمياه والطاقة والإمدادات الطبية، الذي يدفع حياة المدنيين في غزة إلى "حافة الكارثة"، يقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إنه يحتاج بشكل عاجل إلى 74 مليون دولار لمواصلة استجابته الطارئة في غزة لمدة الـ90 يوما القادمة.
وجاء النداء في تقرير عن الوضع في الأراضي الفلسطينية، السبت، وقال إن مخازن القطاع الساحلي لديها احتياطيات غذائية تكفي لأقل من أسبوع، وإن القدرة على تجديد هذه المخزونات "مهددة بسبب الطرق المتضررة والمخاوف المتعلقة بالسلامة ونقص الوقود".
كما يشير التقرير إلى انخفاض مطرد في السلع الغذائية مثل الخضروات ودقيق القمح والبيض، مع ارتفاع أسعارها.
ونتيجة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، تم إغلاق 23 متجرا متعاقدا مع برنامج الأغذية العالمي، ولا تعمل سوى 4 مخابز من أصل 23 مخبزا متعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي "لكنها لا تزال معرضة لخطر الإغلاق العرضي بسبب نقص الوقود".
وأعلن التقرير تضرر خمسة مخابز وسبعة متاجر ومطحنة واحدة في غزة، تعمل مع برنامج الأغذية العالمي.
ودعا البرنامج التابع للأمم المتحدة "لحماية البنية التحتية الحيوية وحماية المدنيين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أماكن المساعدات الإنسانية والخدمات".
وكانت ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي جزءا من قافلة مكونة من 20 شاحنة مساعدات انتقلت عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة، السبت.
وذكر التقرير أن 40 شاحنة أخرى تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، تنتظر في العريش بمصر لدخول غزة، من خلال معبر رفح الحدودي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن الغذائي قطاع غزة معبر رفح برنامج الأغذیة العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: نحن في طريقنا لـ"كارثة الداخل"
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، من مستويات التحريض، واحتمال وقوع جرائم قتل سياسية.
وقال لابيد في بيان: "أحذر استنادا إلى معلومات استخباراتية قاطعة: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى. هذه المرة ستأتي من الداخل".
وأضاف: "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. ستكون هناك جرائم قتل سياسية هنا. سيقتل اليهود يهودا".
وتابع: "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"وقف هذا الأمر. الأمر متروك لك. أسكتوا وزرائكم، وابنكم في ميامي. بدلا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك، وقوات الأمن، والأنظمة التي تُبقي هذا البلد حيا".
واعتبر لابيد أن "من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر 2023 هو المسؤول عن التحريض".
وفي بيانه، قال لابيد أيضا: "نحن معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل".
وشدد على أنه "كان يتوجب على رئيس الشاباك الاستقالة منذ أحداث 7 أكتوبر بسبب فشله".