«عمل الغربية» تنظم ندوة توعوية حول دور المرأة وتمكينها اقتصاديا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الغربية ندوة توعوية حول دور المرأة وتمكينها الاقتصادي من خلال وحده المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتأمين بيئة العمل التابعة للمديرية.
وتم خلال الندوة التأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها، وذلك بمدرسة الأمريكان الدولية بطنطا.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات حسن شحاتة، وزير العمل؛ بتكثيف التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات التى أقرها القانون، مع الاهتمام بالمرأة وتمكينها اقتصاديا، والمساواة بين الجنسين، وأهمية دور المرأة في المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة داخل جميع المنشآت العاملة بالمحافظات.
وأوضح أحمد القللي، مدير المديرية، أنه ألقى المحاضرة الدكتورة أمل وريدة، مسئول وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية الأسرة المصرية.
وقال إن الندوة تناولت موضوعات حول أهداف وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة ودور المرأة المصرية فى تنمية الأسرة المصرية وتطوير العمل، كما تم التاكيد على مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتى تعيق ترقى النساء إلى المناصب العليا.
وأضاف أنه تم عرض القرارات الوزارية رقم 43 و44 الخاصة بتشغيل النساء، وكذلك شرح أنواع مخاطر العمل وطرق الوقاية منها فى ظل التغيرات المناخية الحالية.
IMG-20231022-WA0014 IMG-20231022-WA0013 IMG-20231022-WA0012المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».