هدد بقطع رأس الأفعى.. وزير إسرائيلي: سندمر إيران إذا انضم حزب الله إلى الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات إن إسرائيل ستقطع "رأس الأفعى"، وهدد بشن هجوم عسكري ضد إيران إذا بادر حزب الله إلى إطلاق حرب ومهاجمة إسرائيل.
وأكد بركات -في حوار لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية- أن إسرائيل لن ترد على حزب الله فقط إن فتح جبهة جديدة انطلاقا من جنوب لبنان ولكنها ستستهدف إيران مباشرة.
وقال "خطة إيران هي مهاجمة إسرائيل على كافة الجبهات، وإذا وجدنا أنهم ينوون استهداف إسرائيل فلن نكتفي بالرد على تلك الجبهات، بل سنذهب إلى رأس الثعبان، وهو إيران".
وأضاف "إذا هاجمنا أعداؤنا فسنقضي عليهم، آيات الله في إيران لن يناموا هانئين في الليل، وسنتأكد من أنهم سيدفعون ثمنا باهظا إذا فتحوا الجبهة الشمالية".
وهدد بركات -وهو رئيس بلدية القدس السابق- بأن يدفع لبنان وحزب الله "ثمنا باهظا مثلما ستدفعه حماس"، مضيفا "الرسالة الواضحة للغاية هي أننا سنلاحق قادة إيران أيضا، لدى إسرائيل رسالة واضحة للغاية لأعدائنا، ونحن نقول لهم: انظروا إلى ما يحدث في غزة، سوف تحصلون على المعاملة نفسها إذا هاجمتمونا، سوف نقوم بمسحكم من على وجه الأرض".
واعتبر أن حزب الله "لن يقوم بالتصعيد دون أمر من إيران"، مضيفا "من نواحٍ عدة حزب الله هو إيران"، وقال إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأميركي جو بايدن -اللذين زارا إسرائيل الأسبوع الماضي- يدركان أن هناك "تحالفا عالميا للشر بين إيران وحماس وحزب الله".
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي عقب تحذيرات غربية من خطر تحول الوضع الحالي في غزة إلى صراع إقليمي، وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي خلال قمة السلام في القاهرة أمس السبت "علينا أن نعمل معا لمنع تحول الوضع المأساوي في غزة إلى صراع إقليمي، لأن هذا هو بالضبط ما تريده حماس".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ نحو أسبوعين توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وجاء ذلك بالتزامن مع العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة والذي أوقع 4385 شهيدا، بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.