برلمانية تهاجم بنموسى: نظام أساسي معيب لا يستجيب للانتظارات ولمتطلبات المرحلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في موضوع عنونته ب"نظام أساسي معيب.. المزيد من الغضب والاحتقان في الساحة التعليمية".
البرلمانية أكدت في سؤالها أن الساحة التعليمية ببلادنا تعرف حالة من الاحتقان والتوتر بشكل غير مسبوق، نتيجة لما آل اليه الاسلوب
الانفرادي الذي سلكته الوزارة في تعاطيها مع ملف النظام الأساسي الذي انتظرته شغيلة القطاع لسنوات طوال بما عرفته من معاناة من الحيف والظلم، عاقدة آمالها على إخراج نظام أساسي موحد ومحفز ومنصف لكل الفئات التعليمية، فما كان - تقول الرسالة - من طرف الوزارة سوى الضرب عرض الحائط للمقاربة التشاركية وذلك بإحالة النظام الأساسي على مجلس الحكومة للمصادقة عليه بتاريخ 27 شتنبر 2023، لتطرح نظاما
أساسيا لا يستجيب للانتظارات ولمتطلبات المرحلة بعد تجاوزه لمضامين محضر اتفاق 14 يناير وعدم احترام الالتزام بالمبادئ المتضمنة في المحضر، إجراء - تقول التامني - زاد وساهم في توتر وتعثر الدخول المدرسي.
وهو ما اعتبرته المتحدثة ضربا سافرا للمنهجية التشاركية وتجاهلا للمطالب المحقة لكل الفئات التعليمية مما ساهم بتكريس الأعطاب البنيوية للقطاع وينذر بارتفاع منسوب التوتر بالساحة التعليمية.
لتتوجه النائبة البرلمانية في الختام لبنموسى بالسؤال عن الإجراءات الواجب اتخاذها من اجل معالجة الاختلالات التي طالت المنهجية
التشاركية من جهة، والاجابة عن المطالب الملحة لنساء ورجال التعليم.. فهل يتوفر السيد وزير التربية الوطنية على أجوبة مقنعة عن أسئلة السيدة النائبة أولا؟ وعن خطة إجراءات لمواجهة الاحتقان الذي يتصاعد يوما عن يوم ثانيا؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.