دبي تستضيف مؤتمر جمعية الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية 3 نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دبي في 22 أكتوبر / وام / تستضيف دبي المؤتمر السنوي الثالث لشعبة الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية في جمعية الإمارات الطبية الذي سيقام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل .
يشارك في المؤتمر- الذي يقام بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة - 300 من الخبراء العالميين والمختصين لتبادل أحدث نتائج أبحاثهم وإرشاداتهم وخبراتهم في هذا المجال .
وقال الدكتور جنس تومسن رئيس المؤتمر إن الحدث سيركز على مواضيع مختلفة في مجال علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم المناعة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى والصحة العامة، لافتا إلى أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة تفاعلية حيث يمكن للخبراء والعلماء والأطباء والمتخصصين في علم الأحياء الدقيقة والطلاب وخبراء الصناعة عرض أبحاثهم خلال جلساته .
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر تشمل عددا من العروض التقديمية البحثية وورش عمل وندوات علمية بمشاركة 300 خبير عالمي من خلفيات سريرية وغير سريرية متنوعة وتقديم 36 محاضرة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الناشئة بما في ذلك تحليل البيانات وإنشاء مضادات حيوية تراكمية والإشراف على مضادات الميكروبات والتشخيص والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي والتأهب للأوبئة والدراسات العالمية حول العلاقة بين تلوث الهواء ومقاومة المضادات الحيوية السريرية وتقاطع تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات" AMR"وكذلك تطبيق الذكاء الإصطناعي في علم الأحياء الدقيقة السريرية وتطوير المضادات الحيوية الجديدة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وقال الدكتور تومسن: “يوفر هذا المؤتمر فرصة ثمينة للتواصل والتعاون بين الزملاء والباحثين والتقنيين والممرضات والطلاب والمتخصصين في هذا المجال بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الشركات والصناعات العاملة في هذا المجال”.
وأضاف: “سيشارك نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين والمحليين معارفهم وخبراتهم ونتائج أبحاثهم القائمة على الأدلة والتي تهدف إلى تعزيز جودة رعاية المرضى وتعزيز تخصص علم الأحياء الدقيقة السريرية في دولة الإمارات”.
من جانبه أكد البروفيسور جودفريد مينيزيس رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن مؤتمر هذا العام سيتناول القضايا الملحة مثل مسببات الأمراض التنفسية و" كوفيد - 19" والالتهابات المرتبطة بالرعاية الصحية والالتهابات الفيروسية الناشئة والأمراض المعدية المرتبطة بزراعة الأعضاء والتقدم في التشخيص السريع وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
أكدت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي، أن أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي تأتي من جوهره، حيث يهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية ولمّ شتاتها، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة، حيث باتت الأمة تعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب التي لم تجرّ عليها سوى الدمار والهلاك والخراب.
وشددت نهلة الصعيدي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، الخميس، على أنه لم يعد هناك خيار أمام المسلمين سوى الحوار الإسلامي الإسلامي، داعية إلى إدراك أن مصير الأمة مشترك، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يظن أنه بعيد عن الأزمات التي يعاني منها غيره، فكل جزء من العالم الإسلامي مرتبط بالآخر.
وأشادت بعنوان المؤتمر الذي يعكس فكرة الوحدة والاشتراك في المصير، مؤكدة أن المؤتمر جمع علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجميعهم لديهم الإرادة الصادقة لتغيير واقع الأمة نحو الأفضل.
وأوضحت أن المؤتمر يكتسب أهمية إضافية من رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معتبرة أن هذه الرعاية تضفي على الحدث ثقلًا كبيرًا وتؤكد أن المؤسسات الكبرى في العالم الإسلامي تدرك خطورة المرحلة وتبذل جهودًا حقيقية لإيجاد حلول فاعلة.
وأشارت إلى ضرورة أن يتم وضع آليات لخطوات عملية على أرض الواقع، من خلال متابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر.
كما أثنت مستشار شيخ الأزهر على دعوة الدكتور أحمد الطيب إلى وضع "ميثاق" يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، معتبرة أن هذا الميثاق يجب أن يكون مساحة مفتوحة لتجاوز الخلافات الفرعية والتركيز على القواسم المشتركة، مشددة على أن المطلوب من المؤتمرات ليس مجرد التوعية، بل اتخاذ قرارات فعلية من شأنها تحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين.
في سياق آخر.. أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة هي المجتمع بأسره، لأنها لا تقتصر على كونها نصفه، بل هي التي تصنع النصف الآخر وتربي الأجيال القادمة.
وأوضحت أن دور المرأة قد غُيب لسنوات طويلة، مما أثر سلبًا على بنية المجتمع وجعله يعاني من اختلالات تربوية وفكرية.
وأضافت أن تغييب دور المرأة تسبب في إفقادها الوعي الحقيقي بمكانتها وأهميتها في بناء الأمة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الحديثة، مثل "التمكين" و"المساواة"، قد تم استغلالها بشكل غير صحيح، مما جعل المرأة تنشغل بأمور جانبية وتبتعد عن دورها الرئيسي في صناعة الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة تتحمل ضغوطًا نفسية كبيرة نتيجة الجمع بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، وهو ما يتطلب دعمًا حقيقيًا لها حتى تتمكن من تحقيق التوازن بين مختلف أدوارها، مؤكدة أن المجتمع مسؤول عن دعم المرأة وتمكينها بطريقة صحيحة، بحيث لا يكون ذلك على حساب أسرتها أو تربية أبنائها.
كما أشارت إلى أن المرأة كان لها إسهامات متعددة عبر التاريخ الإسلامي، ليس فقط على المستوى الأسري، بل أيضًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، حيث تربّى على يدها كبار العلماء والمفكرين الذين أسهموا في نهضة الأمة.
واختتمت حديثها بالتأكيد، أن إعادة الاعتبار لدور المرأة في المجتمع سيسهم بشكل كبير في تحقيق النهضة الإسلامية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين أبناء الأمة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: موضوع التقريب بين أبناء الأمة شغل العلماء ردحا من الدهر
حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» يشيد بدور شيخ الأزهر في ترسيخ قيم التعايش بين الشعوب
لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب