طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تُعد الأرض المقدسة موطنًا للعديد من الأنبياء و الأولياء الصالحين، الذين تركوا بصماتهم على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية.
وتضم القدس العديد من المعالم العربية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أهم المواقع الإسلامية في العالم، كما تضم المدينة العديد من المساجد والكنائس والآثار التاريخية الأخرى.
أول الأنبياء الذين بعثوا إلى الأرض المقدسة هم:
آدم عليه السلام: أول الأنبياء والبشر على وجه الأرض، خلقه الله تعالى من طين، وأسكنه الجنة، ثم أهبط إلى الأرض.إدريس عليه السلام: نبي من نسل آدم، اشتهر بالعلم والحكمة، ولقب بـ"أبو الأنبياء".نوح عليه السلام: نبي من نسل آدم، أرسله الله تعالى إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، لكنه لم يستجبوا له، فأغرقهم الله تعالى في الطوفان. الأنبياء في فلسطينتُعد فلسطين مهد الأنبياء، حيث بعث الله تعالى إليها العديد من الأنبياء، ومنهم:
إبراهيم عليه السلام: نبي من نسل نوح، هاجر إلى فلسطين، وبنى فيها الكعبة المشرفة.إسماعيل عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.إسحاق عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.يعقوب عليه السلام: ابن إسحاق، هاجر إلى مصر، ثم عاد إلى فلسطين، ودُفن فيها.يوسف عليه السلام: ابن يعقوب، نبي من نسل إبراهيم، أُلقي في البئر، ثم بيع إلى مصر، وأصبح وزيرًا لفرعون.داود عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالعدل والحكمة.سليمان عليه السلام: ابن داود، نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالحكمة والعلم.موسى عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، أرسله الله تعالى إلى فرعون ليدعوه إلى عبادة الله وحده، وقاد بني إسرائيل إلى أرض الميعاد.هارون عليه السلام: أخو موسى، نبي من نسل يعقوب، ساعد موسى في دعوته إلى بني إسرائيل.عيسى عليه السلام: نبي من نسل داود، أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل، واشتهر بمعجزات عديدة، منها إحياء الموتى. نقيب الأطباء يكشف تفاصيل إرسال متطوعين إلى غزة (فيديو) الأولياء الصالحين في الأرض المقدسةهناك العديد من الأولياء الصالحين الذين عاشوا في الأرض المقدسة، ومنهم:
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استشهد في معركة كربلاء.زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإمام من أئمة أهل البيت.الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: زوج السيدة فاطمة الزهراء، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول خليفة للمسلمين.النبي شعيب عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم مدين.النبي صالح عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود.النبينة مريم عليها السلام: أم عيسى عليه السلام، ولدت عيسى عليه السلام دون أب.النبينة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: أول زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به.الأنصار: أهل المدينة المنورة الذين ساعدوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين في الهجرة إلى المدينة المنورة. 17 شاحنة مساعدات تنتظر دخول معبر رفح إلى غزة (فيديو) أثر الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسةترك الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة أثرًا كبيرًا على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية، ومن هذا الأثر:
نشر الدعوة إلى الله تعالى: سعى الأنبياء و الأولياء الصالحين إلى نشر الدعوة إلى الله تعالى، وحث الناس على عبادته وحده.نشر العلم و الحكمة: ساهم الأنبياء و الأولياء الصالحين في نشر العلم و الحكمة، وحث الناس على طلب العلم.بناء الحضارات: أسس الأنبياء و الأولياء الصالحين الحضارات، وساهموا في تطورها.عروبة القدستعود عروبة القدس إلى آلاف السنين، حيث كانت مأهولة بالعرب منذ العصر البرونزي، وقد سيطرت الكنعانيون على المدينة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وأصبحت عاصمة مملكة يهوذا، وبعد سقوط مملكة يهوذا في عام 586 قبل الميلاد، أصبحت المدينة تحت الحكم الفارسي، ثم الروماني، ثم البيزنطي.
في عام 638، فتح المسلمون المدينة، وأصبحت مركزًا للإسلام في العالم. وقد ازدهرت القدس خلال الحكم الإسلامي، وأصبحت موطنًا للعديد من المعالم الإسلامية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ويتحدث معظم سكان القدس العربية، ويتبعون الثقافة العربية، كما تنتشر في المدينة العديد من العادات والتقاليد العربية، مثل اللباس والطعام والموسيقى والفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرض المقدسة الأولياء الصالحين مسيرة البشرية المسجد الأقصى المواقع الإسلامية النبی محمد صلى الله علیه وسلم علیه السلام العدید من رضی الله
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر يدعو للتمسك بخلق التواضع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الله تعالى خلق الإنسان رئيس نفسه بحكم استخلافه في الأرض، لا يقبل أن يتكبر عليه أحد، لأنه خليفة الله في أرضه، فهو سبحانة وتعالى حين استخلفنا في الأرض جعل كل منا سيد نفسه، ولذلك يكره الإنسان الكبرياء أو التكبر، حتى ولو كنت ما تقوله له حقا فهو يكرهه، إن كان الكلام له موجها بطريقة فيها استعلاء وتكبر، ومن ذلك أن أحد الشيوخ كان يقول لطالب نبيه عنده، دائما ينطق كلامه بالصواب ولكن بطريقة فيها نبرة استعلاء على زملائه، فقال له: "ما كرهت صوابا أسمعه إلا منك".
وبين رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح، اليوم السبت، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "التواضع"، أن التواضع لم يذكر باسمه في القرآن الكريم، وإنما ذكر بصفات كثيرة من صفاته، ومن ذلك قوله تعالى: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍۢ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلْأَنْعَٰمِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُواْ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ"، والمراد بالمخبتين المتواضعين، والخبت هو المكان المنخفض المطمئن، وهو المكان الذي يملؤه الماء حين ينزل من السماء في تشبيه لأن التواضع فيه الكثير من الخير والنفع للناس، أما التكبر فهو كربوة عالية لا يأمن من عليها الانحدار ولا يأمن الهلاك.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التواضع له قيمة كبيرة في الإسلام فالمتواضع نافع لنفسه ولغيره ولمجتمعه، ودليل هذه القيمة الكبيرة قول السيدة عائشة رضي الله عنها: "أيها الناس إنكم لتغفلون، العبادة التواضع"، وكان سيدنا عبدالله بن المبارك رضي الله عنه يقول: "التواضع أن تضع نفسك دون من هو أقل منك في النعمة حتى لا يرى لك عليه فضلا"، أي لا تتفضل عليه بنعمة الثراء التي رزقها الله لك، وأن ترفع نفسك فوق من هو أعلى منك في نعمة الحياة، حتى لا يرى له فضل عليك، فهذه هي سمة التواضع وسمة المتواضعين.
وأمر القرآن الكريم نبينا "صلى الله عليه وسلم" بالتواضع فقال: "واخفِضْ جناحك للمؤمنين"، بمعنى اللين والرفق وأن يكون هينا لينا رحيما بهما، وفي حق الوالدين أضاف كلمة الذل فقال: "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ"، لأن الذل بالنسبة للولد مع والديه انكسار، حتى لا يتبجح معهما، ولكنه حذفه مع النبي "صلى الله عليه وسلم" لأن الذل لا يليق بمقامه الكريم "صلى الله عليه وسلم"، لافتا إلى أن صفات المتواضعين في القرآن كثيرة ومن ذلك قوله تعالى: "ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا"، وقوله تعالى: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا"، أي بلين ورفق وتواضع.
واختتم بأن التواضع هو حين تخرج من بيتك وأنت لا ترى لنفسك فضلا على مسلم، فالمسلمون جميعا سواء، ولذلك كان من صفات المؤمنين في قوله تعالى: "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ"، فهذه هي سمات التواضع، فالتواضع له مكان والكبر له مكان، ولكل شيء مقامه وموضعه، لافتا أنه ولكل ذلك كان التواضع هو الأساس في ركن الحج، كأن الله يقول لنا: "إذا كان التواضع صفة المؤمن في الدنيا والحياة، فهو في الحج أليق به"، فالتواضع هو أن يقبل المسلم النصح وأن يتواضع لمن ينصحه، وبالنسبة لطالب العالم، فإن التواضع هو أن يذل نفسه في طلب العلم حتى لا يدخل العلم باستعلاء وكبر، فإنه إذا دخله بكبر واستعلاء لا ينال منه شيئا، وإذا دخله بذل، يوشك أن يفتح له.