تُعد الأرض المقدسة موطنًا للعديد من الأنبياء و الأولياء الصالحين، الذين تركوا بصماتهم على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية.

وتضم القدس العديد من المعالم العربية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أهم المواقع الإسلامية في العالم، كما تضم المدينة العديد من المساجد والكنائس والآثار التاريخية الأخرى.

أول الأنبياء في الأرض المقدسة

أول الأنبياء الذين بعثوا إلى الأرض المقدسة هم:

آدم عليه السلام: أول الأنبياء والبشر على وجه الأرض، خلقه الله تعالى من طين، وأسكنه الجنة، ثم أهبط إلى الأرض.إدريس عليه السلام: نبي من نسل آدم، اشتهر بالعلم والحكمة، ولقب بـ"أبو الأنبياء".نوح عليه السلام: نبي من نسل آدم، أرسله الله تعالى إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، لكنه لم يستجبوا له، فأغرقهم الله تعالى في الطوفان. الأنبياء في فلسطين

تُعد فلسطين مهد الأنبياء، حيث بعث الله تعالى إليها العديد من الأنبياء، ومنهم:

إبراهيم عليه السلام: نبي من نسل نوح، هاجر إلى فلسطين، وبنى فيها الكعبة المشرفة.إسماعيل عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.إسحاق عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.يعقوب عليه السلام: ابن إسحاق، هاجر إلى مصر، ثم عاد إلى فلسطين، ودُفن فيها.يوسف عليه السلام: ابن يعقوب، نبي من نسل إبراهيم، أُلقي في البئر، ثم بيع إلى مصر، وأصبح وزيرًا لفرعون.داود عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالعدل والحكمة.سليمان عليه السلام: ابن داود، نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالحكمة والعلم.موسى عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، أرسله الله تعالى إلى فرعون ليدعوه إلى عبادة الله وحده، وقاد بني إسرائيل إلى أرض الميعاد.هارون عليه السلام: أخو موسى، نبي من نسل يعقوب، ساعد موسى في دعوته إلى بني إسرائيل.عيسى عليه السلام: نبي من نسل داود، أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل، واشتهر بمعجزات عديدة، منها إحياء الموتى. نقيب الأطباء يكشف تفاصيل إرسال متطوعين إلى غزة (فيديو) الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة

هناك العديد من الأولياء الصالحين الذين عاشوا في الأرض المقدسة، ومنهم:

الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استشهد في معركة كربلاء.زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإمام من أئمة أهل البيت.الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: زوج السيدة فاطمة الزهراء، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول خليفة للمسلمين.النبي شعيب عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم مدين.النبي صالح عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود.النبينة مريم عليها السلام: أم عيسى عليه السلام، ولدت عيسى عليه السلام دون أب.النبينة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: أول زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به.الأنصار: أهل المدينة المنورة الذين ساعدوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين في الهجرة إلى المدينة المنورة. 17 شاحنة مساعدات تنتظر دخول معبر رفح إلى غزة (فيديو) أثر الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة

ترك الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة أثرًا كبيرًا على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية، ومن هذا الأثر:

نشر الدعوة إلى الله تعالى: سعى الأنبياء و الأولياء الصالحين إلى نشر الدعوة إلى الله تعالى، وحث الناس على عبادته وحده.نشر العلم و الحكمة: ساهم الأنبياء و الأولياء الصالحين في نشر العلم و الحكمة، وحث الناس على طلب العلم.بناء الحضارات: أسس الأنبياء و الأولياء الصالحين الحضارات، وساهموا في تطورها.عروبة القدس

تعود عروبة القدس إلى آلاف السنين، حيث كانت مأهولة بالعرب منذ العصر البرونزي، وقد سيطرت الكنعانيون على المدينة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وأصبحت عاصمة مملكة يهوذا، وبعد سقوط مملكة يهوذا في عام 586 قبل الميلاد، أصبحت المدينة تحت الحكم الفارسي، ثم الروماني، ثم البيزنطي.

في عام 638، فتح المسلمون المدينة، وأصبحت مركزًا للإسلام في العالم. وقد ازدهرت القدس خلال الحكم الإسلامي، وأصبحت موطنًا للعديد من المعالم الإسلامية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ويتحدث معظم سكان القدس العربية، ويتبعون الثقافة العربية، كما تنتشر في المدينة العديد من العادات والتقاليد العربية، مثل اللباس والطعام والموسيقى والفنون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرض المقدسة الأولياء الصالحين مسيرة البشرية المسجد الأقصى المواقع الإسلامية النبی محمد صلى الله علیه وسلم علیه السلام العدید من رضی الله

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تُحذر من المشاركة في ترويج الشائعات: تبث الفزع بين الناس

كتب- محمود مصطفى أبو طالب:

حذَّرت دار الإفتاء المصرية، من المشاركة في ترويج الشائعات من دون تحقق أو تثبُّت.

وقالت "الإفتاء"، إن نصوص الشرع الشريف تؤكد على حرمة ذلك؛ لما فيه من المعاونة على نشر الكذب، وبث الفزع بين الناس، والتأثير السلبي بما يؤثر سلبًا على المجتمع.

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى ضرورة تجفيف منابع الشائعات بعدم تناقلها بمجرد سماعها أو رؤيتها؛ حيث حذَّر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من أن يتحدث المرء بكلِّ ما سمع؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، كما أن القرآن الكريم قد دعا إلى التحقق والتثبُّت من الأخبار والأقوال؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

ونبهَّت دار الإفتاء المصرية إلى أن ترويج الشائعات يندرج تحت "القيل والقال"، وقد حذَّر منهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ».

وحذَّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة ترويج الشائعات بغرض إحداث البلبلة في الوطن، ونشر الاضطراب والتأثير السلبي على السلم المجتمعي؛ لأنه يُعدُّ من "الإرجاف" وهو من كبائر الذنوب؛ حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما كانوا، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].

وقالت دار الإفتاء المصرية إن التثبُّت من الأخبار يكون بالرجوع إلى أولي الأمر وأهل العلم والخبرة، وهذا ما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، فأمرنا الله عزَّ وجلَّ برد الأمور في السراء والضراء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أولي الأمر والتخصص الذين أقامهم الله تعالى في معرفة خباياها وسبر خفاياها قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام عن حقيقة، والإذاعة عن بينة، والنقل عن تثبُّت وتحقق.

وأهابت دار الإفتاء المصرية بالناس جميعًا التحققَ من الأخبار قبل نشرها وإذاعتها، وضرورة الوعي بما يقصده مروجو الشائعات حتى لا يقع الإنسان في محظور شرعي.

مقالات مشابهة

  • مؤكداً أن دماؤه المقدسة ستطار د الصهاينة.. ناطق أنصار الله يعزي في استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
  • أبواب أديرة حراسة الأرض المقدسة في لبنان مفتوحة للنازحين
  • الإفتاء تُحذر من المشاركة في ترويج الشائعات: تبث الفزع بين الناس
  • هل نيل مصر له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟.. "الإفتاء" توضح
  • تأملات قرآنية
  • دراسة: الفضاء يجعل أنسجة القلب تشيخ أسرع بـ5 مرات مما هي عليه في الأرض
  • 7 أكتوبر.. دعوة للصلاة والصوم والتوبة إلى جميع الأساقفة والكهنة والمؤمنين في أبرشية بطريركية القدس للاتين