كيف أعادت مصر القضية الفلسطينية إلى الواجهة؟.. السر في قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قمة القاهرة للسلام خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية».
رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناءوذكر التقرير أن القمة شهدت مشاركة واسعة من زعماء وقادة دول العالم في مسعى مشترك، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم وتوفير ممرات آمن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، ما أكدته كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح القمة.
وخرجت القمة التي احتضنتها مصر بمشاركة دولية واسعة استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف مناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية والذي دخل أسبوعه الثالث بمكتسبات عديدة.
وحظى التصعيد بأهمية بالغة في توقيت شديد الحساسية، إذ أعادت القمة القضية الفلسطينية إلى الواجهة من خلال مصر صانعة السلام، التي دعت إلى العودة لطاولة المفاوضات بعد سنوات من هجرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة للسلام السيسي غزة حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
تحدثت آية السيد مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، عن زيارة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، لدولة أستونيا، في زيارة عمل للتأكيد على عمق العلاقات وشرح موقف بلاده من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
دعم القضية الفلسطينيةوقالت في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «نلاحظ أن الزيارات التي تجرى من وزارة الخارجية الأردنية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة هدفها الرئيس هو القضية الفلسطينية وإيقاف عمليات الإبادة في قطاع غزة».
وتابعت: «الصفدي في كل التصريحات الصحفية يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكان هناك تصريحات مباشرة مع نظيره الأستوني، عندما قال إن إسرائيل تنفذ عمليات استيطان في الضفة الغربية هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاما، وهو ما يخالف القانون الدولي ويفاقم الأوضاع في الإقليم».
فلسطين قضية مركزيةوأشارت إلى أن «الصفدي» أكد أنه إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية فإن هذه الأزمة ستصل إلى الدول الغربية وأوروبا، خاصة أنها القضية المركزية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جميع دول المنطقة.