أبطال العملية البحرية "إيلات" ونجوم الفيلم ضيوف "واحد من الناس".. اليوم وغدًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي الأبطال الحقيقيين للعملية البحرية "إيلات" لواء بحري نبيل عبد الوهاب، لواء بحري عمر عز الدين، ونجوم العمل الفني والفيلم الذي جسد تلك الملحمة "الطريق إلى إيلات"، وذلك ببرنامج "واحد من الناس" المذاع على شاشة الحياة، اليوم الأحد وغدا الإثنين في تمام الساعة العاشرة مساء.
من المقرر أن يستضيف البرنامج نجوم وأبطال فيلم "الطريق إلى إيلات" المخرجة انعام محمد علي ، والفنان محمد عبد الجواد ، والفنان هاني كمال، ويعد الفيلم واحدًا من الأفلام التي جسدت مهمة وبطولات الضفادع البشرية، حيث هاجموا ميناء إيلات الحربي.
وتتناول الحلقة ولأول مرة الكشف عن أسرار وكواليس شهادات ابطال العملية البحرية "ايلات" والعديد من البطولات والاختراقات الناجحة التي تمت والتفحيرات التي حدثت وقتها، وكيف تحمل اللواء نبيل مشقة السباحة لمسافة 14 كيلو متر وهو يحمل جثمان الشهيد فوزي البرقوقي.
كما يتحدث نجوم الفيلم لأول مرة وأسرار جديدة عن هذا العمل الفني والذي يجسد بطولات الجيش والبحرية المصرية ومنها، كيف جاءت فكرة الفيلم، وكم استغرق التصوير وعدد الدول الذي تم التصوير بها، ومعظم مشاهد التصوير داخل المياه وأغلبها كان مشاهد خارجية، ومشاهد التفجير في الفيلم، والصعوبات التي واجهت نجوم العمل من حمل الألغام والإصابات والطرق الواعرة والتدريبات علي السباحة".
يذاع برنامج واحد من الناس اليوم وغدا في العاشرة مساء علي شاشة الحياة.
الفنان محمد عبد الجوادأبطال العملية البحرية "إيلات" ونجوم الفيلم ضيوف "واحد من الناس" الإعلامي د. عمرو الليثيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلات واحد من الناس إنعام محمد على محمد عبد الجواد هاني كمال واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
خطيب الحرم المكي: تحسين الصوت بالتلاوة يضيع حدوده ويهمل العمل بما أنزل الله فيه
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال خطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الحرم المكي الشريف: "حين تستحكم الآفات، وتستشري العِلَل، وتكثر الأدواء، تضطرب عند ذلك الألباب، وتلتاث العقول، وتحار الأفهام، فتنأى بالمرء عن سلوك الجادة، وتحيد به عن الصراط، وتحدث في نظام الحياة فسادًا عريضًا، حيث يشيع الخلل، ويفشو العوج، وتختل الموازين، وتنعكس الأمور، فيقدَّم المؤخر، ويؤخر المقدَّم، وتصغَّر العظائم، وتعظَّم الصغائر، وتحفظ الفروع، وتضيَّع الأصول".
وأضاف الشيخ أسامة إن في دنيا الواقع من صور حفظ الفروع وتضييع الأصول ما لا يكاد يُحصى من الصور، فترى في الناس مَن يجتهد في ألوان القربات ليله ونهاره، ليزدلف بها إلى مولاه، ويحظى عنده بالدرجات العُلا والنعيم المقيم، لكنه يقرن ذلك بما يفسد عليه جده ونصبه، ويحبط عمله واجتهاده، حين يشرك بالله غيره، بدعاء أو باستعانة أو باستغاثة أو بذبح أو بنذر أو بصرف أي نوع من أنواع العبادة التي هي حق خالص لله لا يجوز صرف شيء منها لغيره سبحانه، وحين يأتي كاهنًا أو عرَّافًا فيسأله ويصدِّقه، وحين يعلِّق تميمة أو ودعة يستدفع بزعمه الضرَّ عن نفسه أو أهله وولده، مع أن الله تعالى قد بيَّن لعباده في كتابه بواضح البيان، أن عاقبة ما كان من هذا الإشراك شركًا أكبر هو حبوط العمل وفساده، وعدم انتفاع عامله به في الآخرة، وتحريم الجنة عليه وجعل مأواه النار، فقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى إنه مِنَ الناس مَن يُعنى بإقامة حروف القرآن وتجويدها، وتحسين الصوت بالتلاوة، يضيع حدوده، ويهمل العمل بما أنزل الله فيه، ويغمض الأجفان عن تدبر معانيه، والتأثر بعظاته، والاعتبار بقصصه وأمثاله، ومِنَ الناس مَن يحترز من رشاش النجاسات أن يصيب ثيابه شيء منها، لكنه لا يتوقَّى من غيبة أو نميمة أو قول زور، ومَن يكثر من الصدقات، لكنه لا يتورَّع عن مال حرام، ومِنَ الناس مَن يصلي بالليل ويصوم النهار، لكنه يؤذي جيرانه ويتعدِّى على حقوقهم، ويستطيل في أعراضهم، حتى تكون جيرته عليهم همًّا ثقيلًا، وشرًّا مستطيرًا، وبلاءً عظيمًا، ومِنَ الناس مَن يَبَرُّ معارفه وعشراءه بإقامة أوثق العلائق معهم، لكنه يعق والديه وإخوانه، ويقطع رحِمه، ويتبرأ من قرابته وأهل بيته، ومِنَ الناس مَن يجود على الفقير البعيد، لكنه يدع أهل بيته عالة يتكففون الناس، أو يضيق عليهم في النفقة الواجبة، فلا يعطيهم ما يكفيهم بالمعروف، ومِنَ الناس مَن يصون لباسه ومركبه وفراشه عن الأدناس والأقذار، لكنه لا يحفظ سمعه وبصره عن التلوث بأرجاس الحرام، ومِنَ الناس مَن يطيع في صغار الأمور دون كبارها، وفيما تخف عليه مؤونته دون ما عليه فيه مشقة.
وأكد الدكتور أسامة على أنه لا ريب أن مبعث هذا الانحراف، ومصدر هذا العِوَج، في تضييع الأصول وحفظ الفروع، إنما هو الخضوع لسلطان العادات، والإذعان لهيمنة الأعراف، بعيدًا عن أنوار الوحيين، قصيًّا عن ضوابط التنزيلين، وكذا اتباع الهوى بغير هدى من الله، وفصول جهل بدين الله، وقلة الناصح وندرة المعين، ألا وإن المخرج من كل أولئك، لا يكون إلا بدواء العلم والعمل، أما العلم فلأنه يقف صاحبه على القواعد والأصول والأسس التي تُبتنى عليها الفروع، وتقوم عليها الجزئيات، وينشئ له فكرًا منظَّمًا منضبطًا يضع الأشياء في مواضعها، ويعرف للأعمال مراتبها ومنازلها، وأما العمل، فلأنه يقع صحيحًا موافقًا لما شرعه الله، ماضيًا على نهج رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، سعيدًا بالقَبول، مُبلِّغًا كل مأمول.
وبين أن مخالفة الهوى، والاجتهاد في ضبط الأعراف والعادات بضوابط الشرع، مما يرجى أن يستصلح به هذا الانحراف، ويُقام به هذا العِوَج، ويثوب به المسلم إلى طريق دينه القويم.
وذكر الشيخ أسامة أن عِظَم الخسارة التي يُمنى بها مَن يحفظ فروعًا ويضيِّع أصولًا، لا سيَّما إذا كانت هذه الأصول توحيدًا وإيمانًا، خليق بأن يحمل أولي الألباب على كمال العناية بهذا الأمر، وشدة الحذر من التردِّي في وهْدَته، وتمام الحرص على التجافي عن كل سبيل يفضي إليه، وكل حامل يحمل عليه، وأي خسارة، وأعظم من أن يحبط عمل العامل، أو يُنتقص من أجره، أو يُضاعف في وزره، محذرًا من تضييع الأصول، واعرفوا لكل شيء قدره، وانزلوه منزلته، تستقم أموركم، وتَطِب حياتكم، وتحظَوا برضوان ربكم.