مدينة الغردقة تعتبر واحدة من أهم المدن السياحية في مصر، وذلك وفقًا لتصنيفات العديد من المواقع المختصة بالقطاع السياحي على الصعيدين المحلي والعالمي.

 ينبغي التعامل مع هذه المدينة بعناية في جميع القطاعات نظرًا لأهميتها في هذا المجال. 

ومع ذلك، هناك ظاهرة سلبية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار وتلقي الاهتمام اللازم من جهات الاختصاص في محافظة البحر الأحمر، وهذه الظاهرة هي "انتشار الكلاب الضالة في شوارع مدينة الغردقة".

مؤخرًا، انتشرت ظاهرة الكلاب الضالة في شوارع مدينة الغردقة، مما أثار الرعب بين السكان خوفًا على الأطفال وكبار السن. كما أنها أدت إلى إصدار صور غير لائقة في المدينة السياحية التي تستقبل آلاف السياح من مختلف الجنسيات حول العالم.

وفي هذا السياق، أفاد أحد أطباء الطب البيطري في مديرية الطب البيطري بمدينة الغردقة بأن هناك تعاملًا علميًا صحيحًا مع هذه الظاهرة. 

تشمل هذه الجهود عمليات تعقيم للكلاب الضالة، مما يساهم في تقليل عددها في الشوارع والحفاظ على سلامة المواطنين. يجري أيضًا تغذية وتحصين هذه الكلاب بما يجعلها آمنة في حال تواجدها بين الناس.

من جانبه، أكد محمد علي، أحد سكان منطقة الأحياء شمال مدينة الغردقة، أن هناك تقصيرًا كبيرًا من قبل الجهات المختصة في التعامل مع هذه الظاهرة.

 وقال إن عندما تتدخل الجهات المختصة في الطب البيطري لمعالجة هذه الظاهرة، فإنهم يتعاملون معها بوحشية، ويرمون السم داخل قطع من اللحم في منتصف الليل دون أن يشعر بها أحد. 

وهذا يؤدي في النهاية إلى وجود جثث للكلاب في منتصف الطرق.

يجدر بالذكر أن مدينة الغردقة شهدت في الأيام الأخيرة حوادث اعتداء بعض الكلاب الضالة على الأطفال في أحد شوارعها شمال المدينة. ولذلك، يناشد أهالي مدينة الغردقة مسؤولي الطب البيطري بالمدينة أن يتخذوا حلولًا لمعالجة هذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا على سلامة أطفالهم وكبار السن، وخصوصًا في أيام الدراسة.

IMG20231022100718_01 IMG20231022100711_01

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر القطاع السياحي المدن السياحية كلاب الشوارع الطب البيطري محافظة البحر الأحمر مديرية الطب البيطري مدينة الغردقة حول العالم الرفق بالحيوان الجهات المختصة الكلاب الضالة قوانين الدولية مختلف الجنسيات شوارع الغردقة منتصف الليل القطاع السياحي العالمي المدينة السياحية مدینة الغردقة الکلاب الضالة الطب البیطری هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

نفي رسمي ومخاوف شعبية: انتشار الدينار العراقي المزوّر يثير هلع المواطنين والتجار

بغداد اليوم -  بغداد

تشهد الأسواق العراقية في الأيام الأخيرة موجة واسعة من التحذيرات حول انتشار كميات كبيرة من فئة (25) ألف دينار عراقي مزورة يُقال إنها قادمة من إيران. وبينما يؤكد مواطنون وتجار أنهم لاحظوا تدفق كميات من هذه الأوراق النقدية المشبوهة، نفى البنك المركزي العراقي هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكداً أن تزوير العملة الوطنية أمر بالغ الصعوبة بسبب معايير الطباعة المتبعة.


البنك المركزي: لا صحة لانتشار عملة مزورة

مصدر مسؤول في البنك المركزي العراقي، رفض الكشف عن اسمه، أكد في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "الحديث عن انتشار واسع لأموال عراقية مزورة فئة (25) ألف دينار قادمة من إيران غير صحيح إطلاقاً"، مضيفاً أن "المعايير العالمية التي تعتمدها العراق في طباعة العملة تجعل من الصعب للغاية تزويرها، خصوصاً الفئات الكبيرة".

وشدد المصدر على أن "الفرق الرقابية التابعة للبنك المركزي، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بمكافحة الجرائم الاقتصادية، تعمل باستمرار على التصدي لمحاولات تزوير العملة، وقد تمكنت من إحباط العديد من المحاولات قبل انتشارها في الأسواق"، مشيراً إلى أن "أي عملة مزورة يتم تداولها تكون مكشوفة بسهولة للمواطنين بسبب صعوبة تقليد التفاصيل الأمنية الموجودة في العملة الوطنية".


رأي التجار والمواطنين: مخاوف قائمة رغم النفي

في المقابل، قال تاجر يعمل في سوق الشورجة ببغداد، إن "هناك حديثاً متزايداً بين التجار عن تدفق كميات من فئة (25) ألف دينار مزورة، حيث لاحظ بعض التجار اختلافات طفيفة في ملمس الورقة النقدية وألوانها"، مشيراً إلى أن "التجار يتعاملون بحذر شديد حالياً عند استلام هذه الفئة".

من جهته، أوضح صاحب مكتب صرافة في منطقة الكرادة، أن "المخاوف من انتشار العملة المزورة ليست جديدة، لكن في الأيام الأخيرة زادت الشكاوى من بعض المواطنين الذين اكتشفوا أنهم حصلوا على أوراق مزورة عند التعامل بها في بعض المحال"، مؤكداً أن "هذه الحالات لا تزال محدودة، لكن هناك حاجة لرقابة أكثر تشدداً من قبل البنك المركزي والأجهزة الأمنية".


خبراء يحذرون من تداعيات اقتصادية

يرى الخبير الاقتصادي مضر السبتي، في حديث صحفي، أن "انتشار العملة المزورة، حتى لو كان على نطاق ضيق، يمكن أن يؤثر على ثقة المواطنين بالعملة المحلية ويؤدي إلى تزايد الطلب على الدولار كملاذ آمن"، مضيفاً أن "الأمر يتطلب شفافية أكبر من قبل البنك المركزي، بحيث يتم نشر بيانات دورية توضح حجم محاولات التزوير ومدى نجاح الجهات الرسمية في مكافحتها".


إجراءات الحكومة والمصارف

في هذا الإطار، أكد مصدر أمني رفيع المستوى في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الأجهزة المختصة بمكافحة الجرائم الاقتصادية شددت من رقابتها على الأسواق، وخاصة مكاتب الصرافة، لضمان عدم تداول أي عملة مزورة"، مشيراً إلى أنه "تم اعتقال عدة أشخاص متورطين في محاولات تمرير أوراق نقدية مزورة خلال الفترة الماضية".


بين النفي الرسمي والمخاوف الشعبية

في حين يصر البنك المركزي العراقي على عدم وجود انتشار واسع للدينار المزور، تستمر المخاوف في الأسواق مع حديث بعض التجار عن حالات محدودة من التزوير. ومع تصاعد الجدل، تبقى الحاجة إلى تعزيز الرقابة المالية والتعامل بشفافية مع المواطنين لضمان عدم تأثر ثقة الشارع العراقي بعملته الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تنين البحر يظهر في لبنان.. ظاهرة نادرة تزامنا مع العاصفة آدم (شاهد)
  • انتشار قوى الأمن العام في مدينة منبج
  • القاهرة تستعد لشهر رمضان.. تكثيف الرقابة على الأسواق ورفع حالة الطوارئ في الطب البيطري
  • محافظ القاهرة يوجه مديرية الطب البيطري برفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
  • سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
  • نفي رسمي ومخاوف شعبية: انتشار الدينار العراقي المزوّر يثير هلع المواطنين والتجار
  • مدير الطب البيطري بسوهاج: نحقق رقابة صارمة لضمان سلامة اللحوم خلال رمضان
  • إعصار القنبلة .. ظاهرة خطــ.يرة تهدد استقرار أمريكا | ماذا يحدث ؟
  • انفوجراف|تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • مدير عام الطب البيطري بسوهاج: استعدادات مكثفة لتوفير خدمات متميزة في رمضان