للمزكي أجران.. الأزهر للفتوى: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه هي واجب الوقت في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها، وهي من أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم.
حكم إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبيوقال الأزهر للفتوى إنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة.
قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
دعاء لأهل فلسطين.. على كل مسلم ترديده لشهداء غزة النشرة الدينية| دعاء لأهل فلسطين بفك الكرب وتيسير الأمور.. رددوا 17 كلمة نبوية تمنحهم النصر والقوة.. المصلون في الجامع الأزهر يدعون للأقصى وفلسطين بالنصر إطلاق حملة “أغيثوا غزة”ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإطلاق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة، سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدًا، وما يقارب عشرة آلاف مصاب، وهدم آلاف المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم بشعة، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» .(مسند الإمام أحمد)
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له، إلى أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة»، أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
واستطرد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه “خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد”.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
هل يجوز إخراج زكاة المال لإغاثة أهلنا في فلسطين؟وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “هل يجوز إخراج زكاة المال لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء؟”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز إخراج الزكاة لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة لما يحقق لهم الحياة الكريمة في شئونِهم كلِّها، خاصةً التعليم والصحة والأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دعم الشعب الفلسطيني بیت الزکاة والصدقات الشعب الفلسطینی إخراج الزکاة یجوز إخراج أهلنا فی
إقرأ أيضاً:
لو أقام إبليس دولة وسماها (الدولة الشيطانية) يجوز التفاوض معها
الإمارات، المليشيا، اسرائيل، أنا موقفي السياسي والفقهي والعقدي ثابت من جواز التفاوض وفق نقطتين:
أولا: محتوى التفاوض المعلن، ولو كان سيئا يجوز التفاوض على (تصحيح محتوى التفاوض) ثم إعلانه والالتزام به بعد التصحيح.
ثانيا: اختيار الوفد المفاوض يجب أن يتعرض لأقصى درجات الفحص، ويجب أن يخضع للرقابة والنقد باستمرار.
لو أقام إبليس دولة وسماها (الدولة الشيطانية) يجوز التفاوض معها، ولا أقول هذا الكلام مبالغة، لأن أبو هريرة رضي الله عنه فاوض الشيطان على إطلاق سراحه مقابل إفشاء أحد أسرار قبيلته (آية الكرسي).
أيضا من أدلتي على نقد الوفد المفاوض، أن عبد الله بن عباس انتقد أهلية أبوموسى الأشعري للتفاوض، رضي الله عنهم أجمعين، بل واقترح عزله، أو ضم نفسه للوفد، ولذلك أي مفاوض سوداني أو سفير سوداني أو لواء سوداني ليس بأكرم من أبي موسى الأشعري، يجوز نقده والدعوة لعزله وترشيح بديل له، ولو كان البرهان نفسه، نعم يجوز شرعا مسائلته والدعوة لعزله من التفاوض.
نعم، أكرر البرهان نفسه، ولكن لا يكون هذا بالهوى والمناكفة والطمع في السلطة، بل بالدليل والحجة.
يقول الله تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون).
إذا لا يجوز شرعا عبارة (فلان فوق المسائلة) ومن قالها عن حاكم أو رئيس أو قائد جيش أو زعيم حزب أو حركة فقد إدعى له الألوهية وأشرك به ربا، فالذي لا يسئل هو الله عز وجل. كل الناس يجوز في حقهم (الاشتباه) ولو نظريا، حتى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال (إنها صفية) لإبعاد الشبهات عنه.
وهكذا .. لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا.
مكي المغربي