6 خطوات من «البيئة» للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر.. بينها اعتماد النقل النظيف
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوضحت وزارة البيئة أن مصر تتجه نحو الاقتصاد الأخضر والتوسع في استخدام التكنولوجيا النظيفة، والتوسع في مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والاستفادة من الإمكانات الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها من مصادر لإنتاج هذه الطاقة، للحفاظ على البيئة.
توجهات مصر نحو الاقتصاد الأخضروكشفت وزارة البيئة في تقريراً لها، أهم الجهود التي بذلتها للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر وهي كالآتي:
ـ زيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات وتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
ـ كما يجرى تدشين أول ميناء جاف بمدينة السادس من أكتوبر في إطار استراتيجية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الحيوية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ـ التوسع في مشروعات المياه التي تعزز الإدارة المستدامة للموارد المائية وتقلل الهدر، من خلال التوسع في محطات معالجة مياه الصرف لتصبح صالحة للزراعة.
ـ السعي للتعاون مع صندوق المناخ الاخضر للاستفادة من آليات تمويل المشروعات الخاصة بالتخفيف والتكيف مع تغير المناخ.
ـ إنشاء سوق للسندات الخضراء بهدف التصدي للتغيرات المناخية، ودعم نمو المشاريع الخضراء في مصر، حيث أصدرت مصر أول سندات خضراء في المنطقة بقيمة 750 مليون دولار.
ـ تبني العديد من المبادرات التي تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في مجالات عدة مثل مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة والاستثمار في المخلفات الزراعية، والاستغلال الاقتصادي الأمثل للمحميات الطبيعية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الاقتصاد الأخضر الطاقة المتجددة التكنولوجيا النظيفة تغير المناخ نحو الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
وسام حمدي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ - شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الزميل الكاتب الصحفي، وسام حمدي، حلقة جديدة من برنامجه "كبسولة مناخية" على تلفزيون البوابة بعنوان: كيف تقايض الدول المتقدمة نظيرتها النامية والفقيرة سندات الكربون بالديون.. وما مصير العمل الُمناخي بعد نتائج الانتخابات الأمريكية ؟
وذكر حمدي: أتاحت المادة السابعة من اتفاقية كيوتو 1997 الدول المتقدمة من بيع وتداول الأرصدة الكربونية بين الدول المتقدمة والنامية، بحيث تبيع الدول ذات الانبعاثات الأقل حصصها الكربونية للدول الصناعية حتى تتمكن من متبعة صناعتها.
وحذر حمدي: بيزنس الكربون تجارة تخالف العدالة الاجتماعية لأنها تخدم مصالح الدول الصناعية ولا تقلل حجم الانبعاثات وتفاقم في زيادة المناطق المتضررة من المصانع وتوسع شريحة المتضررين من الفئات المهمشة ، علاوة على زيادة التوجه العالمي لاستخدام الوقود الاحفوري مع فوز دونالد ترامب سباق الرئاسة الأمريكية .
ويواصل حمدي: بدأ الاتحاد الأوروبي منذ 2021 بتفعيل سوق كبير لسوق أرصدة الكربون تلاها الصين بما يعادل 1.2 مليار دولار ، ولم تدخل أمريكا في السوق حتي الآن، فيما دشنت مصر بورصة للكربون ودشنت منصات تروج للمشروعات الخضراء.
وكشف "حمدي" بأن فوز ترامب بفترة ولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ لاسيما لم يحضر ترامب مؤتمر المناخ في COP26 الذى عقد آنذاك في العاصمة الاسكتلندية “جلاسكو” أثناء ولايته الأولي خاصة أن الرئيس الأمريكي سيمنح الفرصة لتوسع الوقود الاحفوري على حساب المشروعات الخضراء .